اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني قاتلهم الله قرية كفر مالك قرب رام الله وفرضت حظر التجول عليها. وأفاد الأهالي أن جنود الاحتلال شنوا حملة اعتقالات واسعة في القرية. وفي نابلس ومخيماتها عزز جيش الاحتلال وجوده وفرض حظر التجول من جديد على مخيم بلاطة.

وقال المراسلون في فلسطين إن العملية الصهيونية مركزة وبدأت بوجود كثيف في البلدة القديمة، حيث استولت قوات الاحتلال على مبان هناك وأقامت مراكز مراقبة، كما فرضت حظر التجول في الشوارع الرئيسية والأحياء الشرقية والغربية.

وأشار المراسلون إلى وقوع اشتباك بين جنود الاحتلال ورجال المجاهديين في حارة القريون، دون أن تتسرب بعد أي أنباء عما أسفر عنه هذا الاشتباك. وأشار المراسل إلى أن ما جرى في نابلس في الأيام الماضية كان تحضيرا لهذه العملية.


تظاهرة بغزة تطالب بالإفراج عن المعتقلين لدى إسرائيل
وذكر أن قوات الاحتلال هدمت الليلة الماضية 16 منزلا لمن تعتبرهم إسرائيل مطلوبين في مخيم بلاطة، مشيرا إلى أن العملية ستكون طويلة ولا وقت محددا لها.

وكان جنود الاحتلال انسحبوا بشكل مؤقت من المدينة ومخيم بلاطة المجاور صباح أمس بعد ثلاثة أيام من اجتياحها بأكثر من مائة دبابة، لكنهم احتفظوا بمواقع لهم على مشارف المدينة.

وهدم الاحتلال أثناء الاجتياح منزلين بمخيم بلاطة أحدهما لعائلة هاشم أبو حمدان قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، والثاني مكون من ثلاثة طوابق كان قد لجأ إليه أحد قياديي كتائب الأقصى بالمخيم وهو نادر أبو الليل.

وفي سياق متصل اعتقلت قوات إسرائيلية ستة فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.

وفي مدينة غزة جرت أمس تظاهرة شارك فيها آلاف الفلسطينيين للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين بالسجون الإسرائيلية. وجابت التظاهرة التي نظمتها جمعية الأسرى المحررين وحركة فتح بمناسبة الذكرى الـ39 لانطلاقتها شوارع المدينة قبل أن تتحول إلى مهرجان خطابي بساحة المجلس التشريعي في غزة.