طالبان تتبنى هجوم كابل وتتوعد القوات الدولية-أسفر عن مقتل خمسة من رجال الأمن الأفغاني

[ابومشعل]

أسفر عن مقتل خمسة من رجال الأمن الأفغانيين:-
أعلن متحدث باسم المجاهدين الطالبان مسؤولية الحركة عن التفجير الاستشهادي قرب مطار كابل اليوم والذي أدى لمقتل خمسة من رجال المنافقين الأفغانيين ومنفذ الهجوم.

وأوضح المتحدث عبد الصمد في تصريح نقلته وكالة الأنباء أن منفذ الهجوم شيشاني يدعى عبد الله وأنه كان سينفذ هجوما ضد قاعدة القوات الاحتلال اليهودي في أفغانستان (إيساف) بمطار كابل، وأشار إلى أن قوات المنافقين الأفغانية اعتقلته ولذلك نفذ الهجوم الاستشهادي.

وحذر عبد الصمد من أن 60 الاستشهاديين دخلوا العاصمة الأفغانية ويخططون لشن هجمات تستهدف قوات الاحتلال التي يقودها الحلف الأطلسي والقوات الأميركية والعاملين في الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية.

ووقع الهجوم على بعد حوالي 200 متر من مطار كابل حيث يتمركز المئات من جنود إيساف. ونقل مراسل الجزيرة في العاصمة الأفغانية عن الجنرال بابا خان مسؤولِ أمن كابل قوله إن الانتحاري فجر نفسه أثناء محاولة اعتقاله بناء على معلومات استخبارية.

وأضاف أن من بين القتلى الدكتور جلال مسؤول الوحدة الحادية والعشرين في الاستخبارات الوطنية التابعة لوزارة الداخلية الأفغانية.

اجتماع اللويا جيرغا

جانب من اجتماعات اللويا جيرغا
وسياسيا كادت تتحول الجلسة الصباحية لمجلس اللويا جيرغا إلى حالة من الفوضى عندما أعلنت إدارة المجلس تأخير البدء في المناقشة النهائية والتصويت على الدستور.

وكان من المفترض أن يجرى التصويت صباح اليوم على مشروع الدستور بعد اكتمال المناقشات أمس وفراغ لجنة التفاهم من عملها في التوفيق في الخلاف الذي برز حول طبيعة نظام الحكم هل يكون رئاسيا أم برلمانيا.

من جهة أخرى أقدمت وزارة الدفاع الأفغانية على إجراء تغييرات كبيرة في المناصب التي تلي المناصب العليا بالجيش. وأعلن نائب وزير الدفاع الأفغاني الجنرال رحيم وردك هذه التغييرات في مؤتمر صحفي بكابل اليوم حيث تشمل 104 مناصب تم اختيار أصحابها من بين 340 شخصية.

وأكد وردك أن التغييرات تراعي التوازن العرقي إضافة إلى الأهلية والخبرة الوطنية. وأضاف أن الخطوة الأخيرة تشمل ثلاثة آلاف منصب من الرتب الصغيرة خلال الأشهر الثلاثة القادمة

[الامير]

ان التعتيم الاعلامي الهائل على مايدور في افغانستان من ضربات موجعه للقوات المتعددة الجنسيات هو اكبر دليل على فداحة الخسائر التي تتعرض لها هذه القوات.

ان عودة حركة طالبان الى الساحه التي لم تغب عنها ابدا ولكن اخفاء المعلومات من قبل الامريكان جعلنا نظن ان الحركه قد ركنت الى الهدوء ولكن يأبى الجاهدون الصابرون الا ان يسمعوا العالم زئيرهم واصواتهم التي لن تكف حتى يخرج الكفار من ارضهم وارض المسلمين ولن تتوقف عملياتهم ضد الامريكان وغيرهم ممن احتلو الارض وافسدوا في الارض الى ان ياتي الله بالنصر او بامر من عنده


وندعوا الله لهم بالنصر وان يثبت اقدامهم