ذكر تقرير إخباري اليوم الاربعاء أن الجيش الباكستاني فرض "سيطرة كاملة" على البرنامج النووي في البلاد الذي يخضع حاليا للتفتيش لمنع انتشار التكنولوجيا النووية. ونقلت صحيفة ذا نيوز اليومية التي تصدر في إسلام أباد عن مصادر رسمية لم تكشف عن هويتها قولها إنه في إطار حملته الرامية إلى تفتيش هيكل القيادة والمراقبة التابع له التي بدأت قبل عامين "فرض الجيش كامل سيطرته على البرنامج لاسيما عبر إجراء اختبارات دم جديدة وفرض قيود صارمة على جميع ا لمستويات في هرم القيادة بجميع المنشآت النووية في البلاد". وقالت مصادر بالصحيفة إنه ما بين عامي 1974 عندما بدأ البرنامج النووي السري و1998 عندما انتهى بإجراء اختبارات نووية غير سرية كانت الاولوية الرئيسية لمديري المنشآت تتمثل في "تحقيق ودعم وتعزيز الامكانية النووية التي يصعب للغاية الحصول عليها". وقالت مصادر إدارية "إننا اضطررنا إلى كتابة شيكات على بياض وعدم طلب إيصالات. إن المراجعات الادارية من الصعب تطبيقها كما أنه من الصعب إيجاد موارد بشرية تتسم بإخلاصها في العمل وثقافتها". وذكرت الصحيفة أنهم أقروا بأنه "ربما تكون بعض من آلاف الشكاوى الدولية و التقارير المغرضة التي تستهدف البرنامج النووي الباكستاني لديها بعض المميزات". وكان قد جرى استجواب الدكتور عبد القادر خان أبو القنبلة النووية الباكستانية من قبل اثنين من المسئولين الكبار في مختبرات أبحاث خان بعد أن أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إسلام أبا د بشأن صلات باكستانية محتملة بالبرنامج النووي الايراني
المفضلات