هناك اناس قساة او يمكن انهم لا يفهموا بالفعل كيف يتعاملوا مع الواقع يضحوا ضنا ان ما يضحوا عليه يستحق يبكون وما في عين يحلى لها البكى تنظر الى الايام ترى اناس رائعين يحضنون امالهم بايديهم تراهم فتقل لنفسها ياريت كن مثلهم ياريت بس تنظر ترى نفسها تمشي وحيدة دائما تمسك بما تراه صحيح حتى مع اهلها كل ماتراه هي صحيح تنصح امها ان الراس الناشف مو حلو تصر ان المبدا عند ها مبدا طيب ليش تدافع عما تعتقد انه صح عندما تتالم تذهب بافكارها الى ايام الشباب والى مساجد الرحمن تتذكر الاشياء الحلوة تقول تحملي الالم مابعد الضيق الا الفرج كل الم بداخلها يزيدها تمسكا جبارا بمبادئها تضرب بعرض الحائط كل مالا تقتنع به فهل ستجد حقا يوما ملا يرضيها او انها سياتي يوم تسكت وتقول لغيرها هذه حياتي اديروها كما تشاؤون وهل سيصير كل القوة في يوم ضعف ام انها تتحمل الها وتعيد ايجاد فرصة اجمل وابرئ البحث المتواصل عن السكون والسكوت داخلها بحر من الهدؤء وخارجها اعصار مدمر هل ياتي يوم تعود فيه الى هدؤها ام انها ستضل بين الاعصير المدمرة اعتقد ان وقت السكوت حان بس السناريو بعد لم يتضح فمهما كان من الانسان لابد ان يرحل الى ما يريده في داخله