المبارزة الرابعة فى ## مهرجان مبارزه الاقلام ــ بين الصامد و محمد الضبع)##

[الرياشي]

اخواتي واخواني اعضاء ورود ملتقى الشباب اليمني
وتستمر المبارزه وهي المبارزات التي لا تسيل منها الدماء بل احاسيس
ومشاعر صادقه تعبر عن مكنون المتبارزين تجاه وطن ، او قضيه يتناولها
اقلام سطرت في ملتقى شباب اليمن ابداع وتميز ومن خلال هذا التميز
نستظيف اليوم المتبارزان الرائعان بحق

الاخ الفاضل / الصامــــــــــــــــــد
و
الاخ الفاضل / محمد الضبـــــــــــــــــع

سوف اترك لهما المجال ليعبر كل منهما عن المواضيع التي طرحها الاخ انور
كل من خلال رؤيته وزاويته التي يراها .

والبدايه سوف تكون مع الصامــــــــــــــــــــــــــــــد


اخوكم الرياشي
.

[محمد الضبع]

لك أجمل التحية أستاذي الرياشي ..

على ما تقدمه من جمال هنا برفقة إخوتك أنور وصبا ..


ونحن..
بانتظار أخينا الصامد..

[انور الماس]

اشكر الاخوه حضور الامسيه الرابعه لمهرجاننا الجميل اشكر فرسان هذه الامسيه التى ستكون رئعه بروعه الاقلام المميزه هنا نقف من جديد على اطلال الكلمه الخالد ه هنا نقف من جديد وقفت اجلال للشباب الطموح الذى يصنع المعجزات فى زمن السباق نحو مستقبل افضل اشكر اخى الرياشى على تقديم هذه الامسيه
واشكر كل القائمين عليها واشكر فرسننا المتواجدين
للجميع خالص الحب والتقدير والاحترام
(( انور الماس))

[الصـامد]

هذه خاطرة عن ( الوطن ) و (الفراق والهجر)

========
========
========
========

حين نَزَحت عن دياري
ضعت في زوبعة غربتي
وتجرعت معاني الحِرمان
ضاق الرَّحْبُ بي
وأنهكني طول البعاد
لك يا موطني عُلْو المقام
في قلبي ويسير في الشريان
ستبقى شامخاً
فراقي عنك لن يطول
فبدونك من أكون
اشرقت ظلمة الغربة
في كبد العناء
سأهيم بكَ وفيكَ
كما همتُ إلى حبيبتي
وإن طال البعد عنها . . .لن يدوم
كم اشتاق بالنظر إلى مُحياها
وإلى التجول في موطني
وشْمَّ عِطر انفاسها
ونسيم هوآءك العليل
علمتْنّي كيف أعيش
اضاءت لي درب الحياة
احببتها كوطن ادفئ فيه
أحببتها كطفل لتحضنني
وطني . . . حبيبتي
مُعاناتي. . بِكُما ستزول
فراقكم . . .لن يحول
وسأكتب لكما حتى المثول
وحتى ساعة الوصول
\
/
الصامد

[انور الماس]

اشكر الاخ الصامدى على الطرح وارجوا ان تتناول كل موضوع على حده ليكون فرصتك فى التصويت اكبر
وارجو ا من الاخوه الكرام عدم التعليق على الطرح الا فى نهايه المبارزه ليتسنى للحظور متابعه الطرح
للجميع خالص التقدير
انور الماس

[محمد الضبع]

سأبدأ بالوطن يا رفاق ..

هذه بعض من مقاطع قصيدتي * مسرحية الماء *

يـمانيٌ.. جنوبيٌ
وإنْ فارقتُ أوطانِي !!
فريحُ الشرقِ* أعرفُها
ووعدُ البدرِ أعرفُهُ
وأعرفُ ما يساورُني
وحسْبي ذاكَ مِن أرضي
ومِن شعري ودنيائِي..




* * * * * *




تزلزلُني هلامياتُ أفكاري!!
ويدهِشُني وميضُ
الكائنِ الغيبيِّ
في أعماقِ أغواري..
فأجمعُ حولَهُ
الأصدافَ* تـحرسُهُ
لعلَّ الموجَ يـمنحُنا
مزيداً من هتافاتِ
الذين تَنـزَّلوا كَلِماً
على لـحنِ النهاية والسُدى..




* * * * * * *



ودونَ تعمدٍ**
سقطتْ.. كراتُ الكهرمانِ.. وأُسقِطتْ
وأنا أراقبُ مِن عَلٍ
وأقول عن نفسي
غداةَ تأخَّـرَتْ* هبةُ التوقعِ :
" إنَّ شخصاً في المدينةِ
رائقَ البسماتِ*
مختلجَ الشعورِ
يُـجنُّ بالكلماتِ*
مَنْطِقُهُ التوهجُ*
عشقُهُ المجهولُ*
مِنْ أحلامهِ; عَلمٌ يرفرفُ*
صبـرُهُ الأرضونَ*
ملءُ حياتهِ* المخفيُّ في أبعادهِ
سَقَطاتُـهُ وعدُ الوصولِ
ومنتهى كلماتِهِ
"أنّى تَطِرْ ولَـهاً* ستلقى ضفةً أخرى !! "

[الصـامد]

اشكر الاخ الصامدى على الطرح وارجوا ان تتناول كل موضوع على حده ليكون فرصتك فى التصويت اكبر
وارجو ا من الاخوه الكرام عدم التعليق على الطرح الا فى نهايه المبارزه ليتسنى للحظور متابعه الطرح
للجميع خالص التقدير
انور الماس

لتكن خاطرتي عن الفراق والهجر

مودتي

[انور الماس]

مااجمل وما اروع وما اعذب هذه القيثاره التى تعزفون عليها كلماتكم الراقيه
فعلا للتميز عنوان وانتم عنوان الوطن فى ارجاء المعموره الاخوه الحظور جميعا يتواصل مطرا من الابداع وسيل من المشاعر التى ليس لها شواطئ الا قلوب الاحبه نتواصل معكم مع فواصل الامسيه الربعه والمميزه ويتقدم هذه المره الاخ الشاعر الكبير محمد الضبع بالطرح
مع تمنياتى للجميع بخالص الحب والتقدير
انور الماس

[محمد الضبع]

لك وافر الشكر أخي أنور على كل ما تنثره من جمال هنا !!




أما عن البطالة ..



فأضع لكم هذه النافذة الشعرية لتطلوا منها على مقعدٍ خشبي يتوسط إحدى ساحات المدينة المزدحمة ..

* مقعد خشبي *







غريبٌ

أطال الجلوس

على مقعدٍ خشبي !!

أرى ظله يتمدد

صوب طريق المشاةِ

لتلحقهم لعنة الغرباء/

ويبقى الغريبُ

بلا صفةٍ

تستحق العناءَ

سوى أنه كلما ملّ

دولته الخشبيةَ

أغمض

عينيه

شيئاً

فشيئاً

فشيئاً

إلى

أن

يُفيق !!

[الصـامد]

عن الوطن

يا مُنية النفس

من أنت ياصورة من رسم افكاري
حيّتك َ عنّي تلاويني وأشعاري
في الغيم ألقاك َ في الأفق السّيني وفي
دنيا الخيال ِ هلالا ً في الدجى ساري
يا مُنية النفس عندي من هَواك هوى ً
كزهر ورد ٍ نما في شهر أيّار ِ
فلتشرب ِ الخمر َ يا غرّيد ُ من شفتي
كبلبل ٍ بجناح ِ الشوق ِ طيّار ِ
روحي فراشة ُ حب ٍّ في هواك َ غَدت ْ
تطير شوقاً إلى حب ٍّ كما النار ِ
دخلت ُ فيك غراما ً بات يحرقني
مثل اللهيب غدا في مهجتي جاري
لا يطفيء ُ الجمرَ دمع ٌ رحت ُ أذرفُه ُ
حتى ولو جاد َ من عيني كأمطار ِ
يا شمعة الليل ِ هذا النور أعشقه ُ
فأنت عندي ربيعي كل أزهاري
لبست ثوب حرير من هواك فهل
يغريك صوتي والحاني واوتاري

[خالد الدمدمي]

ماشاء الله عليكم

اقلام ونتبا ها بها

لنا الفخر بتواجدها بينن

الاخ القدير الصامد

والاخ القدير محمد الضبع

لله دركما

تقبلو جل احترامي
اخوكم خالدالدمدمي

[محمد الضبع]

لم يتبقَ لي سوى الفراق..






هباتٌ من بلاط النوى

أطالَ البُعْدُ لَيلَ السائِرينا
ومَنّعَنا لِقاءَ الأقربِينا

فَما نرجو نِداءٌ لا يُلَبّى
وما يرجو أُنَفِّذُهُ حزينا

وقامَ على صَبِيحَتِهِ لِيومٍ
يُذيبُ معانِيَ الأشواقِ فِينا

وغَطَّى الأُفْقَ بِالأسْتارِ حتى
تَوَلَّى النورُ عَنَّا ما حَيينا

فَبَعْضُ هِباتِهِ شُهْبٌ تَهاوَتْ
لها جَرْسٌ يُخِيفُ المُدلِجينا

تحاصرهم فما تنفك عنهم
تراهم كالعبيد مصفدينا

وبَعضُ هِباتِهِ رَمْسٌ مَهيبٌ
يَشُدُّ إلى ثَراهُ العالَمِينا

يُضِيفُ النازِلِينَ إليهِ مَهْما
سَخِطْنا حَالَ ذلِكَ أو رَضِينا

لِيُحْكِمَ بَعْد ذاكَ الغَلْقَ* قَسْراً
ورَغْماً عَن أُنوفِ الهالِكينا

هِباتٌ مِنْ بَلاطِ البُعْدِ جاءَتْ
إذا فَنِيتَ عواقِبُها بَقِينا

وإنْ بَقِيَتْ فَما لِلعَيشِ طَيبٌ
وكيفَ يَطيبُ عَيشُ الآفِلينا

نُـحاذِرُ أَنْ نُصابَ بِها وكانت
تَـمنَّى لو تَرى مِنّا جَنِينا

أُسائِلُ كَيفَ نَـحيا في عذابٍ
يُحَدِّثُهُ الظلامُ بِما لَقِينا

ويَقْتَبِسانِ مِمَّا قُلْتُ شَيئاً
يُساقُ إلى اللقاءِ لِيزَدْرَينا

فَما قَولِي وما اسْطِيعُ قَولاً؟
وما فِعْلِي؟ وقَدْ صِرْنا أَنِينَا

********
ولِلشعراءِ حالَ البُعْدِ شَأنٌ
قَديمٌ مُنْذُ عَهْدِ الأولينا

سَلُوا عَمْرو بنَ كُلثومٍ وقَيساً
يَكُفَّانِي الإجابَةَ قادِرينا

فإنْ لَمْ تُبْصِروا عَمْراً وقَيساً
فَسيروا نَـحو شَوقِيٍ يَمِينا

يُجِبْكُمْ في قَصائِدِهِ بِقولٍ
سَأقرَأُهُ عليكم أجمعينا

( تَعالَ اليوم خَبِّرنا أكانت
نواك سِناتِ نومٍ أم سِنينا )*

أخاطِبُهُمْ وهم شعراءُ قومي
وأسمعُ في قَصائِدِهِمْ طَنِينا

وأُخْبرهُم بِأَنِّي قُلْتُ يوماً
أطال البعد ليل السائرينا


* البيت لأمير الشعراء " أحمد شوقي " .