تتصاعد الاحتجاجات على عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية في الآونة الأخيرة لا سيما بعد وفاة موقوفين .
وقد اعتبر الصحافي عبدالله المطيري أن المواطن في السعودية يتألم بسبب هذه الهيئة التي تنتهك حقوق الإنسان كل يوم وتحت مظلة رسمية.
ورأى أنه يجب نشر ثقافة حقوق الإنسان بين المواطنين ، لأن تحصينهم بهذه الثقافة سيجعلهم أول رادع للمسؤولين المتجاوزين، مشيراً إلى أن هناك ضرورة لتدريس ثقافة حقوق الإنسان في المدارس حتى تكون للناس حصانة ويدافعون عن أنفسهم.
وحسب ما ذكره موقع الخيمة الالكتروني فإن المطيري، وجه في حديث لقناة اليوم الفضائية، انتقادات لهيئة حقوق الإنسان السعودية التي قال رئيسها تركي خالد السديري إن الهيئة لا تستطيع فعل شيء بشأن وفاة بعض المواطنين في مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة وأن الأمر من اختصاص جهات أخرى.
وأعرب عن أسفه حيال ذلك، معتبراً أن الأمر يعني أن الهيئة ليس لها أي دور وأن هناك مشكلة في نظام وصلاحيات الجمعيات الحقوقية.
وأوضح الصحفي السعودي بأن العاملين في الجمعيات والمؤسسات الحقوقية في السعودية هم مجرد موظفين يتبعون الحكومة يعملون على تخليص المعاملات فقط، معتبراً أن كل جمعيات حقوق الإنسان في العالم لها فكر ويحركها همُّ القضية.
ومن جهة أخرى اعتبر أن المواطن في السعودية يعاني الألم بسبب هيئة الأمر بالمعروف التي تنتهك حقوق الإنسان كل يوم وتحت مظلة رسمية، مشيراً إلى أن هناك انتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان وكرامة المواطنين تمارس باسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، معتبراً أن الهيئة هي أكبر جهاز ينتهك حقوق الإنسان، معرباً عن اعتقاده بأن الجهاز يفترض أن يلغى بوجود سلبيات فيه أكثر من الإيجابيات.
المفضلات