من عنده بصيص من الامل فليتفضل

[الطائر الشارد]

كيف لنا أن نتصور النضال من اجل التحرير وإعادة ارض مسلوبة في ضل الوضع الراهن الذي اصبح من يطالب بأرضه أو بحقه يصنف على انه إرهابي أو انه خارج عن الطاعة صرفت مليارات الدولارات على التسلح والبرامج واقتطعت من قوت الشعوب من اجل حريتها والحفاظ على أوطانها نجد أن هذه المليارات قد صرفت في مهب الرياح لا إنها حافظة على كرامتنا ولا أننا استردينا بها مقدسا تنأ. والسؤال هنا ؟ إذا كيف سيكون استرجاع القدس وكيف سيكون إعادة الجولان ؟ وكيف سيكون استعادت مزارع شبعا ؟ وكيف سيحرر العراق ؟ وكيف سيتم إخراج القوات الأجنبية من الأوطان العربية ؟ كل هذه أسئلة لا جواب لها فالعرب منذ خمسون عام يشترون الأسلحة والتكنولوجيا دون أن يحررا شبر من الوطن العربي المحتل وبهذا لا انهم أنعما على شعوبهم ولا انهم حررا ارض شعوبهم فاصبح الإنسان والوطن مهان مسلوب ذليل كل هذا الارتماء إلى الحضيض ونحن أحفاد من دانت لهم الأرض من أقصاها إلى أدناها .
لو استفتينا الشعوب لفضلت الموت على هذا إلى الحكام , إذا إلى أين سيوصل بنا المطاف الحيرة تتملكنا ولا جواب لكل هذا .
( من عنده بصيص أمل يزرعه في أنفسنا فليتفضل ويجيب ولاكن لا يزيدنا إحباط ويأس)
وله التحية والتقدير

[قـوس قزح]

اخي الكريم لا يأس مع رحمة الله

وليست هي المره الاولى التي يخذل الحكام فيها شعوبهم

فالتاريخ يحكي عن نكسات كثيره حدثة للامه عندما تهاونو في دينهم


و شتتو شملهم وكثرو طباخينهم

و التاريخ بعيد نفسه كيف كان حال المسلمين ؟

عند مهاجمة

التتا ر لبلاد المسلمين وعندعودتهم ا لى الله نصرهم الله بمملوك

وكذالك الهجمات الصلييبيه واحتلال بيت المقدس ودحر صلاح الدين للغزاه

كل هاذه الامور حصلة عندما ابتعد المسلمين عن ربهم

فلا تيأس فدولة الباطل ساعه ودولة الحق الى قيام الساعه

والله اعلم


نسال الله ان يعيد الامه الى صوابها



ساعتها يكون النصر المؤزر ان شاء الله تعالى

[عاشق الجنة]

نقسم بلله العظيم ان بلادنا سوف تتحرر بإذن الله
ولكن على أيادى الشباب الذين تربوا على حب الجهاد
وجعلوا رايتهم لا اله الا الله محمد رسول الله
واللهم ارزقنا قائدا ربانيا يسمع كلامك ويسمعنا
لا يركع للبيض الابيض ولا لدول الشرق والغرب
شعاره دائما وابدا :
نحن الذين بايعنا محمد على الجهاد ما بقينا ابدا


اما بالنسبة للحكام العرب فهم ماتوا ولاتوجد لذيهم ضمائر
كل همهم الوحيد هو الحفاظ على المناصب والكراسى


لا حول ولا قوة الا بلله العلى العظيم

[الامير]

السؤال الذي يطرح نفسة كيف تستطيع هذه الشعوب ان تتحر من حكامها؟؟؟

هذا هو السؤال هل ستتحرر بثورات بيضاء ام حمراء


لقد مرت هذه الامه بمصائب اكبر مما نحن فيه منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوت الاحزاب كما وصف الله حالة المسلمين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى(واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون)
وصف ليس بعده وصف من الحالة التي كانوا فيها , تجمع لائمة الكفر على المسلمين ثم جاء الله بالنصر.
ايضا في عهد ابي بكر الصديق حينما مات النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت معظم القبائل في الجزيرة ماعدا مكه والمدينه فقاتلهم ابوبكر رضي الله عنه حتى ردهم الى الاسلام.
في نهاية دولة بني العباس ودخول التتار الى بغداد وقتل حوالي الف الف شخص يعني مليون حتى قال ابن الاثير رحمة الله عليه (ياليتني لم تلدني امي حتى ارى مارايت ) ووصل التتار الى حدود مصر مهددين باجتياح الدوله الاسلاميه كلها فخرج لهم قطز ومن ورائه المسلمين وردوهم.
وحينما سقط المسجد الاقصى قرابت مئتين سنه في يد الصليبيين قيض الله لهذه الامه رجلا اسمه صلاح الدين فحررها.
كل هذه ازمات عصفت بهذه الامه لكن بقي الامل في نصر الله تعالى قال تعالى (فما وهنوا وما استكانوا)
كم للمسجد الاقصى وقد احتل مائة سنه اكثر اقل ,يجب الا نيأس من روح الله ونصره قال تعالى (ولينصرن الله من ينصره)
وقال عليه الصلاة والسلام (ليبلغن هذا الامر مابلغ الليل والنهار ولا يترك بيت حجر ولا شجر ولا مدر الا ودخله بذل ذليل او عز عزيز)
فلا نيأس من نصر الله , والله اننا حينما نسمع انباء المجاهدين في افغانستان وكشمير والشيشان والعراق وفلسطين اننا نصاب بالفرح من اخبار انتصاراتهم على عدوهم ففيهم الامل وكما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث (بعثت بين يدي الساعه حتىيعبد الله وحده لاشريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعلت الذلة والصغار على من خالف امري ومن تشبه بقوم فهو منهم)
وجعل رزقي تحت ظل رمحي كناية هنا عن الجهاد في سبيل الله فهو الطريق الوحيد الى العوده الى ماكنا عليه من نصر وعزه