(((())))البصل : يحمي من سرطانات الكبد والأمعاء ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب((()))
البصل الحار
يحمي من سرطانات الكبد والأمعاء
أظهرت دراسة طبية نشرتها مجلة “كيمياء الزراعة والغذاء” المتخصصة، أن البصل ذا النكهة القوية والطعم الحاد يساعد على الوقاية من أورام الكبد والقولون السرطانية.
وأوضح العلماء في جامعة كورنيل الأمريكية، أن أنواع البصل الحارة ذات الطعم اللاذع القوي، تملك أعلى نشاط مضاد للأكسدة، بسبب وجود مركبات البوليفينول والفلافونويد التي تحمي من التأثيرات الضارة وتلف الخلايا الناتجة عن الجزيئات الأكسجينية الحرة، لذا فهي الأفضل في منع نمو الخلايا السرطانية في الكبد والأمعاء، إضافة إلى دورها في الوقاية من السكري وأمراض القلب.
ولم يتضح للباحثين بعد كمية البصل أو عدد الحصص اليومية اللازمة لتحقيق أكبر وقاية ممكنة ضد السرطان، ولكن الدراسة الجديدة تقترح أن على الأشخاص تناول البصل الحاد بدلا من الحلو للحصول على الفوائد الوقائية المطلوبة.
وقام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل عينات من 10 أنواع شائعة من البصل الطازج وغير المطبوخ، وقياس محتواها من مضادات الأكسدة ونشاطها وقدرتها على إعاقة نمو الخلايا الخبيثة.
وأشار العلماء إلى أن الأنواع غير الحارة من البصل تحتوي على مستويات أقل من مضادات الأكسدة أو تحتوي على مركبات غير نشطة، لذا فهي لا تفيد كثيرا في مكافحة السرطان.
البصل
يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
أظهرت نتائج دراسة علمية أن أكل وجبة غذائية غنية بمكونات تسمى "الفلافونويد" تقلل الإصابة ببعض الأعراض الأولية المتعلقة بأمراض القلب.
وركز فريق البحث في معهد الأبحاث الغذائية، وهو هيئة بريطانية غير هادفة للربح ذات امتداد عالمي، على أحد هذه المكونات ويسمى "الكريستين".
ويوجد "الكريستين" في أوراق الشاي وحبات البصل والتفاح والخمر الأحمر.
وعكف الباحثون على فحص تأثير المكونات المُنتجة بعد تفكيك الجسم عناصر "الكريستين".
وبينت الدراسة أن "الكريستين" يساعد على منع الالتهاب المزمن والذي يمكن أن يؤدي إلى تخثر الشرايين.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن "الكريستين" يتعرض إلى عملية التمثيل الغذائي السريع في الأمعاء والكبد. ومن ثم، لا يُعثر له على أثر في الدم البشري.
وبناء على نتائج الأبحاث السابقة، ركز فريق البحث على المكونات التي تدخل إلى مجرى الدم في الجسم بعد ابتلاع الجسم "للكريستين" وامتصاصه ومن ثم خضوعه إلى عملية التمثيل الغذائي السريع.
واستخدمت المكونات، في كتل مركزة شبيهة بالكتل المركزة التي تُنتَج بعد الهضم، لمعالجة خلايا مأخوذة من أغطية الأوعية الدموية. كمية أقل وتأثير أكبر
يقول كبير الباحثين، الدكتور بول كرون، إننا " اختبرنا المكونات التي يُعثر عليها في الدم بدل اختبار "الفلافونويد" في الطعام قبل أكله، لأن هذه المكونات هي التي تتصل بالأنسجة البشرية وتؤثر على صحة الشرايين".
وأضاف أن " التأثير يكون أكثر دقة عند عقد مقارنة مع التجارب المعملية التي تستخدم المكون الأصلي، غير أن المواد الناشئة عن عملية التمثيل الغذائي السريع تحتفظ بتأثيرها على الخلايا التي تغطي الأوعية الدموية".
وخلص الباحثون إلى أنه في حال حدوث عملية التهابية، فإن امتصاص الجسم كمية أقل من المكونات بابتلاع الجسم ما بين 100 و 200 جرام من البصل، تحدث في الواقع تأثيرا أكبر.
Bookmarks