بســـــــــم الله الرحمــــــــن الرحيـــــــــم
لابـــــد و ان كثيرين منكم قد سمعوا بحادثة لاعب الكرة المصري أحمد حسام ميدو اللاعب في صفوف ميدلزبره الإنجليزي الذي تعرضلهتافات عنصرية من جماهير نيوكاسل في لقاء الفريقين على ملعب الريفرسايد في الدور الأول من الدوري الإنجليزي في الموسم المنتهي. و تم وصفه "بالإرهابــــــي" و المصيبة ميـــــــدو ليس العربي المسلم الوحيد الذي تعرض لهذه الهتافات و انما وطالت العنصرية عددا كبيرا من اللاعبين في الدوري الانكليزي مثل الفرنسي المسلم تيري هنري و غيرهم كثيرين...
ويصف العلماء اصابة الغربين بمرض "اسلاموفوبيا" و تعريفه هو مرض الخوف اجتماعيا من الإســـلام و المسلميــــن.
و قد تم التصديق على المصطلح اسلاموفوبيا "Islamophobia" في ينايـــر 2001 اي بعد احداث 11 سبتمبــــــر...
ربما نرى ان الموضوع قديــــم و الإدعاءات قديمة... ربما تعبنا من الترديد بأننا لسنا "ارهابيين" بأن ديننا لا ينادي "بالإرهاب" و قتل الأبرياء...
تسميها الفيـــفا "عنصرية" و تحاربها و تغرم مرتكبي جرائم العنصرية بمبالغ خيالية.. تحت شعار "لا للعنصرية"....
تصاعد هذه الموجة العنصرية في الملاعب الأوربية أدى إلى جدل واسع النطاق في الأوساط الرياضة تمخضت عن ضرورة اتخاذ عقوبات صارمة ضد مرتكبي هذه التصرفات...
ولكــــــــــن ماذا نفعـــــــل نحن لندافع عن ديننا؟؟؟؟؟؟؟؟ و لماذا سمينا و الصقت بنا التهم الإرهابية؟؟
رغم ان الإرهاب الأمريكي تفوق على كل انواع الإرهاب
فينسى الغربيين ارهابهم... ينسون المجازر التي ارتكبوها...
فتنسى الولايات المتحدة الإرهاب الذي تقوم به ضد كوبا منذ عام 1959، وقعت كوبا ضحية حملة معادية مكثفة من الإرهاب، الغزو المسلح، التهديدات المتكررة بالهجوم النووي، العقوبات الاقتصادية الأكثر حدة إلى جانب حملة عداء إعلامية وسياسية ودبلوماسية منظمة. و ليس هذا فحسب وتثبت الوثائق الأمريكية الرسمية والتي صرح بنشرها علنا، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد أدخلت ما حصيلته 75 ألف طن من المتفجرات أثناء ثلاثين رحلة حيث قادت الولايات المتحدة 5780 عملية إرهابية ضد كوبا. وقد خلفت العمليات الإرهابية ضد كوبا ما حياة 3478 شخص مواطن كوبي، كما شلت إلى الأبد 2099 شخص.
وليس كوبـــــــا فحسب فعمليات ضد العراق خلفت دمار شامل و قتل للمدنيين بالملاييييييييييين...
ربما علينا ان نبداء بتسمية مرض جديد نتبادله في مجالسنا العربية و نسميه "امريكوفوبيا" Americophobia او "غربوفوبيا" Westophobia .. و ليس هذا فقط بل ان نرى امريكي او غربي و ندعوه بالإرهابي... لنرى ردة فعل ذلك الغربي او الأمريكي الذي يظن انه اطهر و اصفى بل و انقى من على وجه الأرض...
الم يحن بعد ان نلقن الإرهابيين درسا!!!!!!
ملاحظة الكلمتين الإنجليزيتين في الأخير من اختراعي و غير موجودة في القاموس.. ولكن قولكم نروح نطالب بإضافتها الى القاموس؟؟؟
المفضلات