نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نجحت اليمن في بلوغ مونديال تحت سن 17 لأول مرة




يترقب اليمنيون بلهفة مشاركة منتخبهم الوطني لكرة القدم لأول مرة في كأس الخليج بعد أن سعوا كثيرا لتوسيع قاعدة المشاركة في هذه الدورات وانتظروا قرار قادة دول مجلس التعاون أوائل العام الماضي السماح لمنتخبهم بالمشاركة.

ولكن النتائج السيئة للمنتخب اليمني في تصفيات كأس آسيا، دفعت ببعض المسؤولين السياسيين إلى التهديد بإعاقة مشاركة المنتخب في البطولة الخليجية رقم 16 إذا لم يصل المستوى المطلوب.

مدرب جديد
من جهته، أصر اتحاد الكرة اليمني على المشاركة وتعاقد مع المدرب اليوغسلافي ميلان زيفادينوفيتش الذي قاد المنتخب العراقي في نهائيات كأس آسيا 2000 في لبنان وبلغ فيها الدور الربع النهائي قبل أن يخسر أمام اليابان 1-4.

ولم تتضح معالم استعدادات المنتخب اليمني إلا منذ شهر واحد فقط بعد التعاقد مع زيفاندوفيتش براتب شهري قدره 15 ألف دولار ومقدم عقد بلغ 85 ألفا لمدة عامين حيث بدأ مهمته خلفا للعراقي حازم جسام بمعسكر خارجي في يوغسلافيا.

وكان المنتخب قد بدأ استعداداته في معسكر داخلي طويل لتصفيات آسيا لكنه خرج مبكرا من الدور الأول حيث لعب ضمن المجموعة الثالثة في السعودية وتلقى هزائم
ثقيلة من السعودية صفر-7 و1-3, ومن إندونيسيا صفر-3 وتعادل معها 2-2, وفاز على بوتان 8-صفر و4-صفر لكنه فشل في التأهل إلى الدور الثاني لأن السعودية وإندونيسيا حجزتا بطاقتي المجموعة.

وأحدثت هذه النتائج بلبلة في الشارع الرياضي اليمني, كما أقال اتحاد كرة القدم المدرب جسام أثناء التصفيات وأرسل جهازا تدريبيا وطنيا لقيادة المنتخب وسعى سريعا للتعاقد مع زيفادينوفيتش حسب شروطه الخاصة وإن كان المبلغ الذي دفعه الاتحاد يعد أكبر مبلغ دفع لمدرب أجنبي يشرف على المنتخب اليمني حتى الآن.

الاستعانة بالشباب
ويبدو أن معسكر المنتخب اليمني في بلغراد لم يحقق الأهداف المرجوة منه, لأنه خسر مرة وتعادل ثلاث مرات مع فرق صربية من الدرجتين الأولى والثانية, وبعد هذه النتائج اضطر الجهاز الفني بقيادة المدرب اليوغوسلافي إلى الاستعانة بستة من لاعبي منتخب الشباب الجاهز الذي سبق أن تأهل إلى نهائيات كأس آسيا في ماليزيا قبل نحو شهر, وهو المنتخب نفسه الذي لعب في نهائيات كأس العالم للناشئين في آب/ أغسطس الماضي في فنلندا.

ويشكل اللاعبون الذين تم اختيارهم نصف قوام منتخب الشباب وخيرة لاعبيه وهم: أنور العوج وفيصل الحاج لحراسة المرمى, وأكرم الورافي وخالد بلعيد وعبد الإله شريان وسامي جعيم, في حين استبعد من التشكيلة ثلاثة لاعبين هم حارس المرمى المخضرم معاذ عبد الخالق وجمال القديمي وصالح الشهري، وعزا الجهاز الفني سبب ذلك إلى إصابات تستدعي علاجهم لفترة طويلة.

تشكيلة المنتخب
سالم عوض وجاعم ناصر وفيصل الحاج وأنور العوج كحراس مرمى، واللاعبون أحمد الوادي ومحمد صالح يوسف وعلي عبود العمقي وشادي جمال ومحمد زهرة وعصام الذبحاني وناصر الوصابي وأحمد الزريقي وإبراهيم عوض ومحمود الكحصة وخالد الطاهش وأسعد القماسي وحمود قاسم وأنور السروري وعصام الشمسي وعادل السالمي وقيس محمد صالح ومحمد المنج وإبراهيم الكهالي ونشوان الهجام وياسر باصهي وأكرم الورافي وخالد بلعيد وعبد الإله شريان وسامي جعيم.

المصدر: الجزيرة