يأتي ذلك في الوقت الذي قتل فيه سبعة من الجنود المنافقين الأفغان في هجومين منفصلين جنوبي شرقي أفغانستان وقال مسؤولون إنهم يشتبهون في أن وراء العملية المجاهدين الافغان.
وأكد القائد الميداني لحركة طالبان الملا رحمة الله أن الجنود الأفغان قتلوا في شيهروبا التي تبعد 20 كيلومترا من سبين بولدك القريبة من الحدود الأفغانية الباكستانية مساء السبت في هجوم استخدم فيه المجاهدين المدافع الرشاشة والقنابل لكن أيا من المجهادين لم يقتل في العملية .
وفي تطور آخر ألقت السلطات الأفغانية القبض على مسؤول من حركة طالبان يشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلا من بينهم عمال إغاثة، وسلمته للقوات الأميركية.
وقال مسؤولون إنه ألقي القبض على محمد يونس الرئيس السابق لإدارة الجمارك في مطار كابل في منزله بمنطقة ناوزاد بإقليم هلمند الجنوبي السبت.
وقال رئيس المخابرات المنافق في هلمند إنهم قاموا بتسليمه للقوات الأميركية مشيرا إلى أن تحقيقات ستجرى مع يونس بشأن مسؤوليته عن عدد من الهجمات في مناطق مختلفة من هلمند.
وأدت الهجمات في هلمند التي كانت معقلا لمجاهدين طالبان خلال الأشهر الخمسة المنصرمة إلى مقتل عدد من أفراد قوات المنافقين الأفغانية والعديد من عمال الإغاثة بعضهم يعمل مع جماعات تبشيرية نصارنية غربية.
وعلى صعيد آخر سقط صاروخ على منزل في العاصمة الأفغانية كابل الليلة الماضية فحطم نوافذه وأحدث فتحة في سقفه إلا أنه لم يسبب أي إصابات كما يدعون
وحمل المنافقين بوزارة الداخلية كان يتحدث في موقع الحادث من سماهم بأعداء الدولة المسؤولية عن الهجوم إلا أنه لم يذكر تفاصيل و لكن من يدري من اطلق هذا الصاروخ ربما قوات الاحتلال العدو الامريكي و لا حول و لا قوة الا بالله العظيم.
Bookmarks