التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا شركة أديس القابضة
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: (حب الأوطان من الإيمان ) صيحات غيور على وطنه من أرض المهجر

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    38
    معدل تقييم المستوى
    0

    (حب الأوطان من الإيمان ) صيحات غيور على وطنه من أرض المهجر

    الأرض تعشق الحرية، والناس الأحرار يعشقون الأرض، ويدفعون حياتهم دفاعا عنها، وما من ارض إلا وأنجبت أحرارا يفتدونها بمهج الأرواح، ويبذلون في سبيلها الغالي والثمين من الأنفس والمال والبنين، فأمنا الأرض، منها ولدنا واليها نؤوب، ولأننا قطعة منها وهي ذاتنا وحياتنا، فأن حياتنا بدونها كأوطان لن تكون ذات معنى، لأن الإنسان لا يكون أنسانا إذا جرد من أرضه ووطنه، ومن لا وطن له لا حياة له.

    هذه العلاقة ما بين الإنسان والأرض كما هي العلاقة بين الإنسان وأمه، لا يمكن في أي ظرف أن تفصل بينهما، فليس هناك إنسان بدون أم وليس هناك مواطن بلا وطن، وأن تجرد الإنسان من إنسانيته واعتدى على أمومته، وتنكر لهذه العلاقة الإنسانية النبيلة، فقد خرج من دائرته الإنسانية فأصبح في ثقافتنا ولغتنا وقيمنا وديننا ولد عاق، وكذلك الإنسان الذي يتنكر للانتماء لوطنه، ويسعى جاهدا لإحلال مصالحه الفردية على حساب مصالح الوطن، فهو إنسان يحظى بلقب الخيانة.

    الأرض كما هي الأوطان تلفظ من يخونها ولا توفر له المأمن الذي يحتاج إليه، والأوطان لا تقبل الخيانة والخونة، حتى لو كانوا ممن يدعون الانتساب إليها، لأن الخونة هم أعداء الأرض والوطن والناس، لأنهم قد اختزلوا الوطن بمنافع مادية أو معنوية لصالح الأعداء الذين ينهشون الأرض والإنسان إلى جانب الخيرات والثمرات.

    للأوطان علاقة خاصة بالمواطنين ولا يجوز أن تتم عملية الانتساب ما بين الإنسان والوطن زورا وبهتانا، لان الانتساب إلى الأوطان لا بد وأن يكون في ضوء الالتزام بالعلاقة الحميمية مابين الوطن وإنسانه، أن لا يقدم الإنسان على خيانة وطنه الذي ينتسب إليه، وإذا أقدم على فعل الخيانة فلا تصح العلاقة، لان هناك خلل ما أما في الإنسان أو في الوطن، ولان الوطن لا يمكن أن تعزى أو تنسب إليه أية شائبة في علاقاته مع ناسه، فان الخلل يكمن في الإنسان ذاته، لان الوطن لا يمكن أن تتم معاقبته على فعل تقصير بحق ناسه، أيا كان هذا التقصير، لتبرير فعل الخيانة، فمن يبرر فعل الخيانة بسبب نقص في العلاقة بين الحاكم والمواطن هو مختل في عقله وتفكيره، لان الوطن لا تتم معاقبته ببيعه إلى الأعداء من اجل منافع فردية، لان الوطن ليس ملكا لهذا الفرد أو ذاك، ولا هو ملك لمجموع أفراده، لأن أبناء المستقبل يملكون حصتهم فيه التي لا تقبل التصرف فيها من أي جهة ولأي جهة.

    لليمن في هذا الظرف بالذات مذاق خاص بعد حرب الأنفصال، وان كان مذاقا مرا، تكشفت فيه مجموعات من الخونة الذين يسعون لتبرير خياناتهم بشتى الطرق والوسائل، ينعقون دائما انهم ضحية النظام السياسي، مما يعني ان ممارساتهم الخيانية لها ما يبررها، وهم الذين تحولوا الى كلاب ضائعة على موائد حلفائهم واصدقائهم، وكان حري بهم لو كانوا صادقين في الانتساب الى الوطن ان لا يبيعوه بابخس الاثمان، حتى لو كانت مصالحهم الفردية قد اصابها كل ما يدعون، لان الخيانة لا مبرر لها، ومن يقدم على فعل الخيانة لا حجة له، وليس له قضية يدعي انه صاحبها.

    الاوطان لا تحمي خونتها وكما يقول البعض ان الارض لا تقبل خونتها ابدا، فلو كان هؤلاء الخونة ممن يهمهم الوطن، وكانت الارض عزيزة عليهم لما استباحوها، وهم الذين قد وضعوا من انفسهم اصحاب النخاسة والتسويق للعهر الخياني، الذي اراد ان يجعل من الوطن سلعة رخيصة لصالح اعدائه.

    الذين وقفوا على ابواب العهر السياسي والاخلاقي، وجعلوا من انفسهم حراسا لاستباحة الاعداء لعرض اوطانهم، لا يستحقون الانتساب لهذه الاوطان، التي باعوها في سوق العهر الدولي، ولانهم لا يملكون حق هذا الانتساب، فان الوطن سيلفظهم، وقد لفظهم في اللحظة الاولى، التي ارادوا فيها ممارسة عهرهم الخياني.

    كان الوطن اليمن واقفا على قدميه وما زال، وبدأ ابناؤه الابطال ينهشون جسد الغازي، وامتدت ايدي الابطال لهؤلاء الصغار من الخونة، لتجعل منهم امثولة لمصير كل الخونة والعملاء والجواسيس، فضاقت الدنيا في وجوههم، واخذت الارض تنظر اليهم بشزر، وهي تعدهم بمصيرهم المحتوم، فلم يجدوا ارضا تسعهم ولا مأوى لهم، لأن الاوطان تلفظ خونتها، ولا تسعد بسير اقدامهم على اديم ارضها.

    انظروا لخونة الاوطان اين يختبئون؟ في أحضان المرتزقة الذين يحاولون العبث ببلدي اليمن الحبيب، العهر الذي مارسوه في حق اليمن يزيدهم عهرا، بان يتنازلوا عن كرامة الانسان وهم الذين كانوا يبررون خياناتهم، ان النظام قد ظلمهم، فلو كانوا صادقين، اما كان حري بهم ان يجدوا ملاذا لهم في داخل الوطن، اما كان حري بهم ان يجدوا حماية لهم وتأييدا من الوطن وناسه، الذين تشدقوا بالحديث باسمه، اما كان حري بهم ان يجدوا من يقف الى جانبهم، وهم الذين يدعون انهم سيأتوا بالحرية والديمقراطية المفقودة لهذا الوطن، اما كان حري بهم ان يجدوا بديلا عن ورق التوت ليغطوا عوراتهم النجسة عندما تجرأوا على الوطن وناسه.

    نعم وألف نعم، ان الارض لا تقبل بخونتها، ونعن الف نعم، ان الاوطان تلفظ خونتها، وان الارض تقذف بحممها مزمجرة في وجه كل الخونة والعملاء والجواسيس، وان هؤلاء لا ملاذ لهم الا في الحفر وتحت التراب، او ان يسرعوا في الهرولة بعيدا عن وجه الوطن، قبل ان تصل الايدي الى الفتك بهم، ليعيشوا على قارعات التسول والذل والمهانة خارج اسوار الوطن.

    الانسان الطيب ملح الارض، والمناضل دفاعا عن الارض والعرض والوطن هو ابن الارض وابن الوطن، ومن فاز بابوة الاوطان وحب الارض فاز بالدنيا والاخرة، اما اولئك الخونة الذين يبيعون الارض والعرض والوطن، فهم عار الارض والاوطان، وقمامة الارض والانسان، وهم قمامات بشرية تدب على الارض، لا ينفع معها الا كنسها، حتى تتخلص الارض من قاذوراتها، وان نضالات الشعوب وحريات الاوطان، كفيلة بإزالة هذا الوسخ البشري المتعفن في النفوس البشرية المريضة.

    لماذا لا يعودون لليمن ويمارسوا حياتهم السياسية التي كفلها لهم الدستور *فهذا أكرم وأشرف لهم مما يتصنعوا به في الخارج * وأنا هنا أتحدث ليس على المغتربون البسطاء الذين يبحثون عن تحسين لقمة عيشهم بل أتحدث عن المرتزقة الذين يطلقون على أنفسهم بالمناضليين....
    فهد السقاف - كندا

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    38
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: (حب الأوطان من الإيمان ) صيحات غيور على وطنه من أرض المهجر

    إنه لجحود وخِسة أن لا يحب المرء الأرض التي من تربها نما ومن مائها روى ومن هوائها نشق حتى كبر وأينع كما يينع الزرع ويستوي على سوقِه

    ثم يأتي يلعن بلده

    وقد تراه يبيعه بحفنة دراهم أو مصالح فانية لمن يريدون به مكرا

    وقد يعمد إلى نشر الفساد به

    سواء فساد الدين و الخلق أو فساد الأرض والهواء و الماء ( التلوث البيئي)

    مخلفا دمارا شاملا يقضي على كل مصدر للحياة

    كل همه ملء خزناته ذهبا ورفع أرصدته في البنوك

    "حب الأوطان من الإيمان "
    قالها رسولنا المعصوم عليه افضل الصلوات وازكى التسليم.

    فما أجمل الفكرة حين تأتي في ثوب قشيب تجمع بين جمال المعنى و المبنى

    وطني لو شغلت بالخلد عنه***نازعتني إليه بالخلد نفسي

    وهفا بالفؤاد في سلسبيل***ظمأ للسواد من عين شمس

    شهد الله لم يغب عن جفوني***شخصه ساعة ولم يخل حسي
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    بلادي وإن جارت عليَّ عزيزة***وأهلي وإن ضَنُّوا عليَّ كرامُ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كم منزل في الأرض يألفه الفتى***وحنينه أبدا لأول منزل
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    وليت وطناً أليت ألا أبيعه*** ولا أرى له الدهر مالكا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة ثغر اليمن ; 22-02-2009 الساعة 07:55 PM

  3. #3


    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    العمر
    39
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    194

    رد: (حب الأوطان من الإيمان ) صيحات غيور على وطنه من أرض المهجر

    المقال منقول

    http://www.nabanews.net/2009/17432.html

  4. #4


    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    38
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: (حب الأوطان من الإيمان ) صيحات غيور على وطنه من أرض المهجر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوحدوي مشاهدة المشاركة
    هذا الي قدرك الله عليه .

    أخي الكريم : يبدوا بأنك لم تطلع على الموضوع كاملاً ، فلو أنك نظرت إلى أسفل الموضوع لرأيت الإشارة إلى كاتب الموضوع فهد السقاف - كندا

    فالموضوع هو حب الوطن من الإيمان رقم (2) & صيحات غيور على وطنه من أرض المهجر(1) .



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثغر اليمن مشاهدة المشاركة

    لماذا لا يعودون لليمن ويمارسوا حياتهم السياسية التي كفلها لهم الدستور *فهذا أكرم وأشرف لهم مما يتصنعوا به في الخارج * وأنا هنا أتحدث ليس على المغتربون البسطاء الذين يبحثون عن تحسين لقمة عيشهم بل أتحدث عن المرتزقة الذين يطلقون على أنفسهم بالمناضليين....
    فهد السقاف - كندا
    تحياتي ،،،

  5. #5


    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    العمر
    29
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    186

    رد: (حب الأوطان من الإيمان ) صيحات غيور على وطنه من أرض المهجر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوحدوي مشاهدة المشاركة
    حياك الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مع تحياتي ،،،،

  6. #6


    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    38
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: (حب الأوطان من الإيمان ) صيحات غيور على وطنه من أرض المهجر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوحدوي مشاهدة المشاركة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صرح بلقيس مشاهدة المشاركة
    حياك الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مع تحياتي ،،،،
    الأخ / متخصص في المنقول ، دركسون يمين (أوروبي ).
    ههههههههههههههههههههههههههههه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7


    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    العمر
    29
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    186

    رد: (حب الأوطان من الإيمان ) صيحات غيور على وطنه من أرض المهجر

    حب الوطن ماهو مجرد حكايه
    او كلمة تنقال في اعذب اسلوب
    حب الوطن اخلاص و مبدأ و غايه
    تبصر بها عيون و تنبض بها قلوب

    مع تحياتي،،،

  8. #8


    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    العمر
    29
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    186

    رد: (حب الأوطان من الإيمان ) صيحات غيور على وطنه من أرض المهجر

    حب الوطن كثيراً ما نسمع هذه الكلمة ونسمع كذلك من يقول أنا أحب الوطن وأفديه بروحي ودمي وأغلى ما أملك بل وصل الأمر أن هناك ملصقات كثيرة بتعابير متعددة بل رأينا من ملأ جوانب سيارته بهذه الملصقات فيا ترى هل هذا الحب الذي يتشدق به هذا الرجل حباً حقيقيا ؟! ً أم أنه حب مزيف يخدع نفسه به قبل أن يخدعنا ؟ .

    طبعاً لن نعرف حقيقة هذا الحب إلا إذا عرضناه على القرآن والسنة فهما المقياس الحقيقي لكل أعمالنا وتصرفاتنا فنعرض هذا الحب عليهما فإن وجدناه موافقاً لما في القرآن والسنة قبلناه وإن لم يوافق القرآن ولا السنة رددناه وقلنا إن حبك لوطنك حباً زائف غير حقيقي .

    وأنا في هذا الموضوع لا أريد أن أزايد على حب الوطن أو حبي لوطني ولكني أريد الحق وأبحث عنه من خلال الكتاب والسنة من خلال ديني الذي ارتضاه الله عز وجل لي وأمرني به نبيي محمد صلى الله عليه وسلم .

    أولاً لنعرف ما هو الوطن وما تعريفة ؟ الوطن في تقديري هو : انتماء وهو ليس كما يعرفه البعض بأنه تراب أو سماء أو هواء فكل هذه الأمور أشياء مادية محسوسة والوطن أعظم من ذلك بكثير أعظم من هذه الماديات والمحسوسات لذلك الوطن عندي هو : انتماء فأينما كنت فأنت تنتمي لهذا الوطن وتحن إليه بعواطفك وأحاسيسك . بهذا الشعور أو هذا الإحساس يتبين لنا أن الوطن اكبر بكثير منا ومن كل من ينتمي له أو يشعر نحوه بالانتماء

    عندما نعرف ذلك يتبادر إلى عقولنا سؤال بل أسئلة !

    ما هو حقه علينا ؟ ما هو حق الوطن الذي يجب أن نؤده إليه ؟! ما هو واجبنا نحوه ؟

    هل يكفي حبنا لوطننا أن نضع ملصقات بعبارات رنانة مثل (( فديتك يا وطن )) أو (( أفديك يا وطني )) أو (( روحي فداء الوطن )) أم أنه يتجاوز ذلك بكثير ؟

    هل يكفي حبنا لوطننا أن نتصل على أرقام 999 أو 990 أو أي رقم آخر لنبلغ عن كل إرهابي أو خائن للوطن أو كل عابث ؟

    هل كل من قال وزايد بعبارات وجمل إنشائية تخبرنا بحبه الشديد للوطن صار من محبي الوطن المخلصين ؟

    سآتي ببعض الآيات وأكتبها هنا فهل تعني هذه الآيات الوطن أم أنها بعيدة كل البعد عن مسمى الوطن ؟

    يقول الله تعالى في سورة النحل آية 112 { وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون }

    فهل كانت هذه القرية وطن لمن كان فيها وكان عيشهم رغداً وهم مطمئنين أم لا ؟؟؟ وماذا حدث لهم يوم أن كفروا بنعم الله تعالى في وطنهم ؟

    ويقول الله تعالى في سورة الإسراء آية 16 { وإذآ أردنآ أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } هذه القرية التي دمرها الله جل وعلا ألم تكن وطناً لمن فسقوا فيها من المترفين ؟ فلما فسقوا في وطنهم دمره الله جل وعلا ! ألم يكن وطنهم مكاناً لفسقهم

    آيات كثيرة تحكي عن فرعون وهامان وجنودهما ألم يكن فرعون وهامان وجنودهما يحبون ملكهم ؟ ألم يكن هذا الملك وطناً لهم ؟

    قرى قوم لوط التي جعل الله عاليها سافلها وأمطر عليها حجارة من سجيل ألم يكن قوم لوط يحبون قراهم التي دمرها الله عليهم ؟ ألم تكن هذه القرى وطنهم ؟

    قوم صالح وعاد وثمود ألم يكونوا يحبون الأماكن التي كانوا يسكنون بها ؟ ألم تكن في عرفنا وتعبيرنا هي أوطانهم ؟

    هل نحن فقط الذين يحبون أوطانهم ؟ أم تشترك معنا الأمم الأخرى المعاصرة والسابقة في حب الوطن ؟

    من هذه الأسئلة يتبين أن حبنا لوطننا وإخلاصنا له والتضحية في سبيل بقاءه سالماً من كل شر وبلية لا يمكن أن يتأتى إلا بتقوى الله عز وجل واتباع أوامره واجتناب نواهيه باتباع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .

    ولعلي أختم بهذه الآية التي في سورة النور آية 63 يقول الله تعالى { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } والضمير في كلمة ( أمره ) يعود على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم . فلنحذر من مخالفة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأن الله توعد من فعل ذلك بالعذاب الأليم أو فتنة مضلة

    مع تحياتي لك ثغر اليمن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(;

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لتحرير الأوطان
    بواسطة الصـامد في المنتدى ملتقى الشـعــر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-02-2011, 07:42 PM
  2. (حب الأوطان من الإيمان ) صيحات غيور على وطنه من أرض المهجر
    بواسطة ثغر اليمن في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-02-2009, 07:47 PM
  3. لماذا يبدع اليمني خارج وطنه
    بواسطة يماني الهوى في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 21-11-2007, 11:25 AM
  4. الى كل غيور على وطنه ... (((اليمن )))
    بواسطة زعبوط العفريت في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-07-2007, 11:59 AM
  5. منور يا عاشق وطنه
    بواسطة nona2005 في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-06-2005, 02:08 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •