الثوره والوحده والديمقراطيه
ليست مسميات غريبة وليست مصطلحات همجية او خارجه عن نطاق المالوف
ثورة كانت اكبر منجزات الشعب الذي سعى لها وقدم في سبيلها الكثيرالى ان نال
الحرية لشطريه وها هو اتجه الى الهدف الاكبر وهو لم الشطرين وتجاوز صعوبات
اقوى حتى اصبح للحلم مكان في وسط واقع لم يكن يدرك بان للااراده الشعبيه قانون
غير ذلك الذي تضعه السياسات المفبركه حسب اهواء اشخاص ليس لهم غير حجج مضلله .
انه زمن الديمقراطيه والرقي الفكري السياسي وليس المصطنع هذا ما تعلن عنه قيادتنا
وتعقد الجلسات والمؤتمرات التنمويه للرقي بالفكر للمواطن اليمني وفتح الباب على مصراعيه
لكل صوت يدعو للديمقراطيه وحريه التعبير .
اليوم يطالبوا بتعزيز هذه المفاهيم متناسين بان الشعب من اوجدها وصنعها وخلق
لها روح التواجد في مجتمعنا لا ادري هل القصد بالتعزيز هو تذكير او تنبيه لما هو
قادم بالطبع اعني بقولي ( الانتخابات) ام ان التعزيز جاء بناء على طلب خاص من
اعضاء في الحزب لتعزيز وتثبيت اقدامهم في العمليه الانتخابيه الحره القادمه ؟؟؟؟؟
ما يحتاج الى تعزيز اليوم ليست الثوره فهي راسخه كجبال اليمن الشامخه ولكن اختلطت
المفاهيم على من ادركوا ان في اعماقنا جداول انهار لن تنحدر سوى الى مصبها العميق
والذي ترسخ مع كل تلك الاحداث التي عاشتها اليمن ابتداء من الثوره وعلواً بالوحده وانتهاء
بديمقراطيه لاندري هل سيبقى لها ملامح سيحمد عليها من يطالبون بالتعزيز اليوم ......
توجهاً الى الشباب الذي اصبح يلمس حقيقة الموقف بل ويعيشه ويدرك بان ماهو قادم
ليس بالصريح ولا بالغائب ولكن هو اجمل ما يطلق عليه بانحراف سياسي بكل ما تحويه
الكلمه . التعزيز لتلك المفاهيم ليست الا تمويه جميل لتجديد مسميات هم من تناسوها
وليس الشعب .
دمتم بكل ود .
Bookmarks