بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( الذي خلقني فهو يهدين والذى هو يطعمنىويسقين)
(وما من دابة ٍ في الأرض إلا على اللهرزقها)
7
7
7
7
7
7
7
7
7
يامن يخشى قلة اليد
هذه القصة في زمن نبي الله سليمان(عليه السلام) حيث منلمعروف لدينا أن النبي سليمان ( عليه السلام) لدية القدرة على محادثة بقية الكائناتالحيةوهذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلامذكر أنسليمان كان جالساً على شاطيء بحر * فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحوالبحر * فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعةقد أخرجت رأسهامن الماء ففتحت فاها (فمها) * فدخلت النملة و غاصت الضفدعة فيالبحر ساعةطويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم خرجت من الماءوفتحت فاها فخرجتالنملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفيجوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك * فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها * وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذهالضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها * وتضع فاها على ثقب الصخرةوأدخلها * ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلىفيها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة؟
قالت نعم *
إنها تقول: (يا من لا ينساني فيجوف هذه اللجة برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك.
يقول الله سبحانه وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.
إن الله هو الرزاق ذو القوةالمتين . إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله * فالله الذي خلق الانسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عندهسبحانه..
منقول
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
Bookmarks