علمت هيئة الاذاعة البريطانية أن السلطات اليمنية أحبطت محاولة لتفجير السفارة البريطانية في اليمن، قبل أسابيع من تفجيرات اسطنبول.
وقال مراسل بي بي سي لشؤون الامن فرانك جاردنر إن عشرين متشددا اعترفوا بالتخطيط لتفجير شاحنة مفخخة في مبنى السفارة في صنعاء.
ويقول مسؤلو الامن إن الافراد كانوا يتلقون تعليمات من نشطاء القاعدة في إيران.
وكانت القنصلية البريطانية في اسطنبول قد دمرت في هجوم تفجيري الشهر الماضي.
وزار جاردنر العاصمة اليمنية صنعاء حيث زار نقطة تفتيش خارج المدينة، وهي جزء من الاجراءات الرامية للقضاء على تنظيم القاعدة في البلاد.
وقال قائد نقطة التفتيش الكولونيل عبد الله إن فريقه يحاول المقارنة بين المتهمين وصور المشتبه في انتمائهم للقاعدة.
ويقول مراسلنا إن الهجوم على السفارة البريطانية، التي تقع في شارع مزدحم، كان سيصبح مدمرا إن لم يعتقل المدبرون قبل ثلاثة أشهر.
وقد قام المدبرون بقيادة سيارات بالقرب من مبنى السفارة وصوروا كل زاوية من زواياها بحثا عن نقاط الضعف فيها.
وقد أرسل شريط الفيديو الذي صوره هؤلاء الاشخاص إلى لندن لتحليله.
وقال السفير البريطاني فرانسز جاي للبي بي سي "إننا ندرك تماما أن السفارة هدف رئيسي هنا في اليمن".
وأضاف بقوله "إننا نبذل قصارى جهدنا وبشكل يومي لمراجعة أمننا وتعزيزه بقدر الامكان".
وقد وضعت الكتل الخرسانية حول مبنى السفارة لمنع الهجمات بشاحنات مفخخة، كما يتنقل السفير بصحبة فريق حماية لصيق من الحراس الشخصيين.
ويقول مراسلنا إنه تم إحباط المؤامرة قبل حصول مدبريها على المتفجرات بفضل الاستخبارات اليمنية اليقظة. لكنه يضيف أن السفارة لاتزال هدفا قائما.
المفضلات