فى سكون غرفتي المظلمــة
هناك صوتٌ كـ صوتى أكاد أن أسمعه يجبرني على الكتابــة ..
ربما هي ريـــــــــــــــــــــــــــــــاح التغيير ..
نعم ربما..
كم أتمنى هذا ..حتى تزيل الغبارعن الأزهار، كي أستنشق العبــير
أوربماهو الإقبال على المصير ..
وأى مصير؟
إن كانت الرؤيــة ليست واضحـة تماماً
و كأنني في مركب وتضربني الأعاصير ..
مسكت قلمي وسافرت معه وخرجت من عالمي الصغير
فكرت في كل الأشياء التي من حولي ...
وجدت أسيراً في الخطيئة يتكلم عن الفضيلــة ويعد بها أسير .
وجدت حقوقاً هُضمت وأصبح إرجاعها من الصعب .وأقرب من المستحيل
وجدت أناس صُدمت .. أناس صَدمت ...
والعليل يواسي العليل ...
ويبقى مؤلماً جرح الطير .. ولا أدرى إن كان بمقدوره أن يطير .
؟
!
!
فـمع اختلاف الموازين .. ومع مرور السنين
لم يتغير شئ .. ولازلت أنا هو أنا ..تفكيرَ ينتظر التدبير
أتعبتني أفكاري بكثرة التساؤلات ..
فلا أعتقد بأن أجد بين هذه الفوضى
والكم الهائل من الأوراق أي إجابات !!!
سأطوى صفحتي وأترك قلمي جانباً
ربما أعود ..وربما تكون هذه اخراللحظات
سأخرج وأتجول بين أزقـــة مدينتي
علّني أرتاح من وحدتي ..
ومن يصادفني في الطريق أبتسم له ..
وأتظاهر بأنني أعيش أجمل الأوقات ..
وبأننى أسير بخطوات ثابتة
بعيداً عن الحزن ، بعيداً عن كل العثرات
لم أتذوق طعم الحزن ...
ولم تسقط دموعى أبداً من ألم الفراق ..
تابعت سيرى وصادفت وجوهاَ كثيرة ..
هناك منها الحزين وهناك السعيد
وهناك أيضاَ وجوهٌ تشبهني ..
تبتسم ، وفى العيون تختبئ العبراتــ ..
تبتسم لكي تحبس ما في القلب من آهـــات .
>>>>>>>>>>> يتبع ان شاء الله
Bookmarks