بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال مطلوب انتفاضه فتحاويه داخليه
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
يحز بالنفس ان اكتب عن رائدة العمل النضالي الفلسطيني فتح ، فتح التي اعطت ثوره لامثيل لها بالقرن الماضي، فتح التي اعادت الامل والهويه لشعب مشرد لاجيء جعلت منه ثوار ، فرضوا انفسهم علي بقاع المعموره ، فتح رائدة الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبيه اسلوب التحرير لفلسطين ، فتح صاحبة الارث النضالي المغمد بدم الشهداء والجرحي والمعتقلين ، فتح التي قادها رموز شعبنا وقادته العظام وصلت الي مرحلة خطيره تحتاج وقفه مع الذات لدراسة وضعها ، ولماذا ومن اوصل فتحنا الي هذا الحال من الهوان والتمزق ، فتح التي لم تعقد مؤتمرها العام منذ سنوات طوال بالرغم من الهزات العنيفه التي حلت بشعبنا ، فتح التي توفي واستشهد قادتها التاريخيين ولم يبقي الا البعض اليسير من حمل الجرح ولكن لايملك القرار ، فتح التي تسلط عليها غلمان السياسه ورويبضات حولوها الي منتجع واسترزاق ودكاكين لمصالحهم الفئويه البغيضه ، فتح التي حولوها الي اقطاعيه لسين او صاد بالرغم من تحذيرات الغياري من ابنائها ولكن ضاع صوتهم سدي ، فتح العاجزه عن اتخاذ أي قرار يستطيع ان يلجم الغوغاء ويعيد اللحمة لشطري الوطن ، فتح التي افرخت دكاكين لسين وصاد ادت الي الترهل التنظيمي وعدم العيش لحياه تنظيميه سليمه ، لو كتبت لكتبت الكثير ولكن ستجد اصحاب العقول الفارغه اصحاب المصالح من يتهمنا زورا وبهتانا باننا من يسيء الي فتح ، بالرغم لو عادوا الي اجتماعاتنا الرسميه ومحاظر الجلسات لوجدوا صرختنا منذ سنوات طوال تحذر من المنزلق الخطير الذي نتوجه اليه ، ولكن صرختنا ذهبت ادراج الرياح للمنتفعين والمتسلقين ، قبل اشهر كتبت عدة مقالات تناولت فيها الوضع الفتحاوي وقلت لن يعقد المؤتمر العام وان عقد سيكون مؤتمر كارثي ، وهب المتشدقون بنعتي بكل التهم ، ولكن قرائتي لواقع فتح جعلتني استشعر ان لامكان للمؤتمر بالمنظور القريب الذي طرح كتواريخ لمعرفتي بتراكمات الماضي واثر الملفات المفتوحة علي سير المؤتمر ، وافرازات الاقاليم والمناطق السيئه ، ناهيك عن الامتيازات التي ان عقد المؤتمر ستجد وجوه كالحه ضربت علي مؤخرتها لانها لاتصلح للقيادة بل يجب محاكمتها لافسادها لفتح ومشروعها الوطني ، وعليه اليوم وبعد كل الماسي التي حلت بنا كفتحاويين ، واهانات وغيرها ولا نجد من القيادة المبجله سوي التسويف والمماطله ، وانني علي قناعه ان التسويف هو عملتها التي تتقنها قبل الطوفان الجارف ، وعليه لزاما علي الفتحاويين ان ياخذوا المبادره بايديهم ، ويستذكرون المثل القائل مابيحك جلدك غير ظفرك ، ان يهبوا هبة رجل واحد بانتفاضه فتحاويه داخليه لكنس القياده الحاليه التي لاتصلح الا للخنوع ، والبدء بزحف فتحاوي علي المناطق والاقاليم وكنس قيادتها ووضع قيادة ميدانيه جديده ممن يشهد لهم الكفاءه والنزاهه والوعي التنظيمي لااداره العمل التنظيمي لحين ترتيب البيت الفتحاوي ، وعليه باسقاط رموز الفساد وتعطيل العمل التنظيمي بالقواعد التنظيميه والاقاليم ، يبدا الضغط والتحرك لكنس المتنفذين بتعطيل العمل التنظيمي وتطوير واصلاح فتح بقيادتها اللجنة المركزيه والمجلس الثوري ، واتسائل هل من اوصلونا الي مانحن فيه يستحقون الاحترام والتصفيق والتطبيل لهم وكانهم الفاتحون وهم المنبطحون اللصوص والسكاري ، رحم الله قائدنا ورمز نضالنا اباعمار صاحب القرارات الجرئيه بالاوقات الحرجه ، نعم لفتح المتعملقه الرائده لا لاصحاب الاجندات اصحاب الهوان والذل لفتح وابنائها ، ماذا فعلت قيادة فتح لابناء فتح الذين اهينوا وقتلوا ومن شلت اطرافهم بالفتنه العمياء ومازالت تمارس بحقهم كل انواع الكبت ، ماذا فعلت قيادة فتح لابناء الفتح الذين قطعت رواتبهم ظلما وعدوانا وهم الحريصين علي فتح ، ماذا فعلت قيادة فتح للاسري ولابناء فتح الذين تضرروا ولم يجدوا من يمد يد العون لهم ، وعليه الانتفاضه الانتفاضه ياعمالقة الفتح ان اردتم لفتحكم البقاء ، دمتم ودامت الفتح وثوارها وشعبنا بالف خير .