مـن حقهـا تختـال فـي عـز و إجــلال
ســـت الــــدلال وسـيـدتــه الجـلـيـلـة
بنت الترف تاج الشرف شرحة البـال
مــن صغـرهـا بـنـت اللـذيـن جمـيـلـه
كـانـت وهــي طفـلـه تـنـدر بالأطـفـال
مـا فـيـه طـفـل مــا تشـاغـب سبيـلـه
وكنـا إلـى مـرت نـوقـف عـلـى جــال
نــرفــع أيـديـنــا بـالـتـحـايـا ذلـيــلــة
هـــذا يـراضـيـهـا وهــــذاك بـهـبــال
وده عـلـى الـجـدران يشـفـي غلـيـلـه
ننثـر شقاوتنـا علـى عشـب الاسـبـال
حـتـى حـمـام الـجـار نـسـرق هـديـلـه
ينعـنـي انــا يعـنـي.. اكـبـار ورجـــال
صرنـا الـى مـر السـهـر نرتـكـي لــه
كـــلٍ يــحــاول يحـتـويـهـا ويـحـتــال
لعـلـهـا عـــن عيـنـهـا مــــا تـزيـلــه
ومسجـل الشاصـي علـى طـول شغـال
فـي كـل ضـرب وشعـب تسمـع وليلـه
عيـسـى.. يغـنـي للمحبـيـن (رحــال..
عــن ديـرتـك رحال)صـبـحـه ولـيـلـه
فــي دربـهـا جـهـال واجــد و عـقــال
مــا فـيــه صـــدر جـربــت ترتمـيـلـه
حــتــى أنــــا لا قابـلـتـنـي بـمـنــزال
أحــاول اخـطـب ودهــا وانثـنـي لـــه
لعـلـهـا تـفـتـح لـــي إدروب الآمـــال
واطـــرق نـوافــذ قلـبـهـا وأستمـيـلـه
وارمـي مشاعرهـا بـورده و مـرسـال
و انضـح عليهـا قطـر حـبـي وسيـلـه
تضحـك علـي ولسانهـا بالحكـي طـال
وتقـول أشـوفـك كــن عيـنـك طويـلـة
مره...وأنا في الشارع ألعب بصلصال
نصفي تـراب ونصـف راسـي سليلـه
حاولـت أبادلهـا الحكـي مثـل الأبـطـال
وانـثـر لـهـا غيـمـة سـمـاي الظليـلـة
وقلـت يـا بـرق ملـى صـدري إشعـال
وجـهـك لـمـع كـنـه بــروق المخـيـلـة
و طـلـة جبيـنـك كنـهـا كـسـرة هــلال
والصبـح ضيّـع فــي دروبــك مقيـلـة
قـالـت وأنــا قدامـهـا شـبــه تـمـثـال:
والله لأعـلـم بــوك يــا بــو طويـلـة!!
يمكن...تقـول لنفسـهـا قلـبـه الـضـال
والله لـلــعــن بـالـجـفــا سنـسـفـيـلـه
وانــي لأدوســـه دوس وأذلـــه إذلال
واســــود أيــامــه وأضــيــع دلـيـلــه
ومـره وأنـا فـي ضحـوة العيـد جـوال
حـاولــت أحاكـيـهـا ولا فـيــه حـيـلــه
مع إني البـس بشـت وشمـاغ وعقـال
وأنا من أول مـا اعـرف ألبـس فنيلـه
وقــلــت هــــذي قلـبـهـاغـض لا زال
إلاّ أكـــيـــد وتـجـربـتــهــا قـلــيــلــه
الله يجيـبـك بــس يــا طـولــة الـبــال
الله يـجـيـبــك والـنـسـايــم عـلـيــلــة
تشوفـنـا فــي عيـنـهـا شـلــة عـيــال
يـا حظكـم يــا أهــل القـلـوب الهبيـلـه
بنـت الثريـا فـي ثـرى الريـف تختـال
مــا كنـهـا الا وحـدهــا بـنــت عـيـلـه
ملسـونـة الاقــوال مـغــرورة أفـعــال
تمـشـي عـلـى روح الأصـابـع ثقيـلـة
وفستانهـا الـوردي وبكـلـه وسلـسـال
والكعـب عالـي فـي الشـوارع صليلـه
والشعـر كنـه يشتكـي بعـض الاهمـال
تـقـول خـيـل ينـفـض السـبـق ذيـلــه
وان مـال ملنا..ويـن مـا شعرهـا مـال
لــو هــي تـحـن قلوبـنـا مـــا تمـيـلـه
والـورد مـن بسـتـان وجناتـهـا ســال
وقـف علـى حمـر الشفـايـف مسيـلـه
من زينها صارت عن الأرض تنشـال
وكــلــن تـمـنـاهــا لـقـلـبــه خـلـيـلــه
حلوه..ودلوعـة حكـي .. مترفـة حــال
فـي بـيـت مـوضـات التبـاهـي نزيـلـه
خـواتـهـا يسقـونـهـا حـلــو الأقـــوال
وألاّ أمـهــا مـاهــي علـيـهـا بـخـيـلـه
أحيان...نلمح من ورى البـاب بنطـال
وكــلــن إذا شــافــه يـعـلــم زمـيـلــه
يمكـن خيـال ويمكـن يكـون شـي.. آل
غـريـب عـنّـا مــا دريـنـا إش مديـلـه
أفـكـار مـــا تـنـقـال وأفـكــار تـنـقـال
أكـيــد هـــذي يـــا مـهـابـيـل شـيـلــه
فــي ذمّـتـي إنـــك ياعـمـيّـان دجّـــال
يــاخــي وتـفـكـيـرك مـنـيّــل بـنـيـلـه
وإلا أنقـفـل بــاب التـلاشـي بـزرفـال
فرحـة عـيـال الـريـف تمـسـي قتيـلـه
كانـت إذا مـرّت وهــي تلـفـح الـشـال
وأصـابــع الـحـنّــا تــشــدّ الـجـديـلـه
تـراب شــارع بيتـهـا الـعـذب ينـهـال
بالعـشـب تـحـت أقـدامـهـا والنجـيـلـه
والبـاب مجـدول العـرايـش والأقـفـال
تـهـتّــز جــدرانــه ويــقــدح فـتـيـلـه
والزهر يرقص وأخضر الغصن ميّـال
والشـوق يقطـر مــن ورود الخميـلـه
حتـى الحمـام إلـى مشـت جــرّ مــوّال
يشـكـي ولا يـــدري لـمــن يشتكـيـلـه
كــم عـاشـق خلّـتـه لـلـطـرق شـيّــال
حتـى الشيـوخ أهـل النقـا والفضيـلـه
أبـوي فـي مـرّه لـمـح زولـهـا ..قــال
مــا كــنّ هــذي مــن بـنـات القبـيـلـه
والــى عرفـهـا جــرّ صـوتـه بـيــالال
يعـرض وأنـا آشوفـه واسـوّي مثيلـه
ويقـول تاريـخ الغـلـى يـرسـم اجـيـال
أجــيــال قــدّامــه وبــعــده وجـيــلــه
أنثـر غـنـاوي فاقـتـه فــوق الأطــلال
وأسـتـقـرب دلالـــه وبــنّــه وهـيـلــه
الولـف يــا سـعـدان مــا جــاك نـقّـال
لــو مــا يجـيـلـك لازم إنّـــك تجـيـلـه
قـعــد يغنّـيـهـا عـلــى كــــل مــنــوال
كــنّــه يــبــرر غـايـتــه بـالـوسـيـلـه
واعيذهـا بالله مــن إعـيـون الأنــذال
واقــــول ألايــــاّ قــــوّة الله وحـيـلــه
مـرّت سنـيـن وكـنـت لا زلــت بـتّـال
أحـفــر دروب أيـامـهــا المستـحـيـلـه
مرّت سنيـن وجـادت الشمـس بظـلال
وكـنّـي رمـيـت الـحـظ جـانـي بـديـلـه
حتـى كبرنـا وأصبـح الـشـوق رجّــال
يشـيـلـهـا مــــرّه ومـــــرّه تـشـيـلــه
والله مــا بـاقـي مــن الـحـب مـثـقـال
ألاّ تـــجـــرّع قـلـبــهــا سـلـسـبـيـلـه
حتـى ولـو هـي غابـت سنينـن طـوال
مــا ظنـهـا غـابـت عــن الـبـال ليـلـه
أستبدلـت حـرمـان الاعــوام بـوصـال
وأحـيـت قنـاديـل الشـمـوع الهـزيـلـه
بـنـتٍ خفـيـفٍ ظلّـهـا .. طـيّـبـة فـــال
يـــا حـيّـهـا ورد الـصـبـاح ونـخـيـلـه
بـنـتٍ فعايلـهـا عـــن ألـفـيـن رجّـــال
وفزعاتـهـا تـسـوى مـشـايـخ قبـيـلـه
/
\
مما رااق لي
Bookmarks