سيدتي
إنني أكره يوماً به تغيبي عن مخيلتي
وأي إجازة تبعد وجهكِ الفيسفائي مني
كلما غبت عن البصر أستريح من الحب
لاأريد أن أفقدك أنت.
كي لا أترنح في الحانات
وتراقصني في أنعدام بنات أفكاري
والجاذبية الفتيات
أنا لن أعشق غيرك ياإمرأة
حبكِ امتلاكني
منذ بدايات التكوين
الى مابعد الف عام من الآن
هل تعلمين
انتِ هناك
انتِ ياسيدتي
وهل هناك بهذا المكان سواكِ
هل هناك وطنا لي أعيش به
اليس أنا من يسكن عينيكِ
اليس من زرع عمري شجراً
وقطفتي حياتي ثمراً
وملائتي سماء ليلي شهباً
فـ كيف سترحلين
وقبلاتكِ تطرز مسامات جسدي
وأظافركِ مغروسة
هنا وهناك
في أوردتي وفي شِعري
سأجعل كل هرم من أهراماتك
معلماً حضارياً
وسأضع على كل هرم من أهراماتك بيت شعر
يفيض حباً ويقدسكِ أرضا وطهراً
وأنتِ تفيضين روحاًً وريحاناً
وأنا هناك بين أحضانك
كـ الطفل أتمتم
والخوف يقتلني
من البرد
فـ أنا
أعتدت
أن أدلك جسدي
بـ لمى شفتيك
وأحياناً
اتلبس خصلات شعركِ
وأظافرك تخط معالم
كلماتي ونهاية رحلاتي وسفري
على مدار أربع وعشرين ساعة
اعلم أنها حالة جنون وستنتهي
عندما أفيق ولا أجدكِ
خالدالدمدمي
Bookmarks