هذا الرجل قام بما لم يقم به الكثير من الزعامات العربية ..لهذا أعتبره أمة لوحده...فعلها أوردغان وسجل غضبة عثمانية تسجل له إنتصاراً للشعب الفلسطيني في غزة ولجراحته التي سالت جراء المحرقة الصهيونية غير مبالي بذلك الإتكيت الرسمي للزعماء والرؤساء .
وأما نحن فقد شعرنا بمسحة عزة عندما شاهدنا ذلك الرجل الرئيس ينتصرلغزة مع أن لتركيا الشيئ الكثير لتخسره مع ذلك الكيان المغتصب....أوردغان غضب لرجولته بقدر الخزي والزلة والعار الذي كساه على وجوه الحكام العرب الذليلين أصلاً ..
إننا نبحث عن موقف شرف ...ننظر في العالم كلّه لنرى جزمه تطير لوجه بوش ونتكلم عنها ونصنع منها نصرا للأمه بينما كلّ الجزم في العالم ترتديها أرجل لن تستطيع التخلي عنها نحن نبحث عن موقف شرف... عن رجل يحمل عزّه عن محامي صادق في تبيان الحقيقه.
عن كلمه صادقه في وجه مجرم ربما يقتلك وكلّ بحثنا هو عن موقف مشرف* وهكذا نرى بعد كل فترة فعلا شامخا .. يخجلنا من عروبيتنا وذاك الابله عمرو .. لم يسعه سوى التصفيق نحن صوت فقط لا نجرؤ على الفعل ..
أودغان أنت فعلاً أثبت أنك الذي تستحق الزعامة العربية فهنيئاً لكِ ياتركيا من زعيم توفقتي به
Bookmarks