مهما غارت جراحنا وتاوهت افئدتنا ونحن نتابع زخم الضحايا..
الذين تقذفهم الانقاض فى صوره يقف امامها الوجدان مشدوها..ومهما
كان المشهد يحمل اطفال غزه على سلم الرقم القياسى لضحايا الطفولهلعام2009..ومهما كانت
الكارثه حقيقه فى سلسله التامرات العربيه على غزه القطاعالجزء من الكل العربى الاسلامى،
ومهما اشتدت ضراوه الوحش الذى يقبع على انفاس المعتزين بالله،تظل غزه فى نهايه الحدث
درسا يسكن فكر الامه وليس فى تاريخها الاسلامى فحسب بل فى ذاكره العالم باسره.
Bookmarks