قيادات فتح تتخبط حول نفسها ليس لديها اثناء العدوان اوبعده ما تقول تتواصل مع قياداتها في غزه اثناء الحرب وتحث رموزها على عدم المشاركه في القتال ليس حرصا على سلامتهم بل على سلامه مقاعدالمجلس التشريعي في الانتخابات القادمه كما انها استعانت بخطابات العدو الصهيوني واحتفظت بها الى ما بعد الحرب لتعيد استخدامها في الحرب القادمه بعدا نتهاء العدوان
انتهت الحرب الاسرائيليه ولم تنتهي الحرب الفتحاويه بدأت بتصريحات في التشكيك با المقاومه ومن ثم تحدثوا عن عناصر قتلوا على يد حماس وتعذيب اخرين وهو مالم تفعله حماس وانتهت بتحريض العالم كما تعمل وزيره الخارجيه الاسرائيليه على تحريض الاوربيين على عدم تقديم المساعدات الانسانيه فا ليفيني با الاتحاد الاروبي ونبيل عمروفي الجامعه العربيه ليواصل المسيره التي بداتها صديقته ليفني
وليس ببعيد شن ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينيةالخميس الماضي هجوما شديدا على حركة حماس متهما اياها بالعمل على تعطيل المصالحة الفلسطينية الداخلية واستخدام دماء غزة للتغطية على مشروع فصل الضفة (الغربية) عن غزة
واضاف عبد ربه (اما استخدام هذه الشعارات كما استخدام دماء غزة الزكية من اجل التغطية على مشروع الانفصال الذي هو اخطر مشروع في تاريخنا الوطني ولم يقدم عليه احد في مجمل تاريخ الحركة الوطنية حركتنا الوطنية سوى حركة حماس فهذا مرفوض....)
اين هو عبد ربه من الدماء الزكيه ومن التاريخ الوطني والى اي مستواى يحاول التبعيه للاحتلال
واين حركه فتح من النضال والكفاح ومقاومه العدو بدل من مقاومه المقاومه
Bookmarks