في وطني سؤال حائر تائه معلق في كل عين وعلى كل لسان يبحث عن جواب* أينما حللت وكائنا من كان محدثك ومهما كان المقام يخيم نفس السؤال:

لماذا كل الذي جرى وإلى متى سنظل على هذا المدى

لى متى سنظل فريسة سهلة لجور وكيد الحاقدين و المتآمرين* وبضاعة كاسدة في سوق المنافقين من المزايدين

أما حان الأوان لطيّ صفحة تاريخا لشقاء والهوان

وإلى متى سنظل نسجل تاريخنا بالدموع والدماء

وجوه خاشعة عاملة ناصبه

وأخرى راجفة يائسة بائسة

كأنما أنغلق دونها باب الرحمة من السماء

وسدت في وجهها سبل الرجاء منبر الإنسان بأخيه الإنسان

فما كبل الإنسان إلا قنوعة بالهوان

وبقدر طول هذا القعود

يوغل الظلم فينا

ويستبد الحقد والغل بنا

حتى تكاد تعمى بصيرتنا منفرط اشتداد مآسينا

فكأننا ما قرأنا ولاكان لنا ماضٍ من تجاربمحننا

إنمن يهن يهن الهوان عليه

بريئةحقوقنا

بريئة منا

ومن تهاوننا

ومن صمتناعلى عاديات الظلم علينا

من وهننا حتى كاد الذل أن يتحول قدرا لنا

بريئة من تنصلنا من واجبا لصد للباغين علينا

وواجب المدد لكل من يعتدي عليه منا حتى أثخنت فينا الجراح وصار الدم والعرض والمال مناسبياً مستباح

حقوقنا البريئة تبحث عن الحقيقة وتسألنا عما بقى من تفريطنا

حقوقنا البريئة تنتظر من أسرها فك أغلال عسرها بيقظة الصادقين لتخليصها من عبث العابثين

وحتى لا تبقى رهاناً في أيدي المقامرين و متاعاً بخساً لتفريط المتخاذلين

قف إلى جانبنا ..


وتفاعل معنا في هذه الساحة الحرة (مرصد حقوق الشباب) على متديات شباب من أجل التنمية

التي أعدت من أجل رصد كافة الأنتهاكات التي قد نتعرض لها نحن الشباب ...

فبادر .. من أجل غداً أفضل