الى يومنا هذا لم نجد كاتبا لم يخلو من المتاعب حتى من اقرب الناس اليه وهكذا نرى العديد من الكتاب لايكتبون إلا الآحزان والآلام التى تطرأ عليهم فماذا يعني ذلك ؟ هل يعني أن الآحزان والمطبات ألتي يواجهها المبدع هي سبب ابداعه وتميزة في الحياة ؟ وإذا كان ذلك هو السبب ، فالآصدق هنا ان المبدع كلما انصهر في بوتقة الآلم والعذاب _ أي كلما ازداد عذابة أومعانته _ كانت إبداعاته وأسطره وتعبيراتة أفضل واصدق لآنها تحاكي الواقع الذي يعيشة ، وهذا ما يلاقيه كثير من الناس
=================================
عندما ينغرس الحزن في أسطر المبدع ، فان ذلك لايعني أنه حزين فا المبدع الحقيقي هو الذي يوزع أفراحه وابتساماته على المحيطين به ، دون ترفع وهو الذي يحاكي جميع الطبقات ولا ينحصر على طبقة مميزة أومثقفة وحسب ، أما عندما يحزن المبدع فاءنه يختزن أحزانه ويدخرها لنفسه إذيفرغ عندما يبدع شحنة الياس والحزن والكربة، التي اختزلها على مدار الساعات أو الايام أوالسنين000
Bookmarks