جميعنا شاهد حضور وزير الخارجيه د/ابو بكر القربي الذي مثل اليمن في الجلسه الختاميه لقمه الكويت
مما اثار الكثير من التسالات حول غياب الرئيس صالح عن سماع تلاوه البيان الختامي للقمه والقرارات
التى تمخضت من تلك القمه .. واثارت وسائل الاعلام ان هناك حصل خلافات ادت الى اعتذار بعض
القاده العرب عن حضور الجلسه الختاميه .. ولكن لليمن نصيب من ذلك الغياب.
هناك سبب جوهري جعل الرئيس يعوده الى اليمن في نفس اليوم التى عقدت فيه القمه الافتتاحيه
والسبب الرئيسي هو: عدم تفعيل اتفاقيه الدفاع العربي المشترك حول اي عدوان على اي دوله عربيه
خصوصاً وان اليمن تمر بمنعطف خطير جدا بسبب ترسانه الاساطيل البحريه في المياه الاقليمه اليمنيه
مما جعل السعودي ومصر والصومال وبعض الدول العربيه المطله على البحر الاحمر ترفض تلك الاتفاقيه ودليل ذلك غياب ممثل وفد الصومال عن الجلسه الختاميه للقمه
والسبب الثاني :لم تقدم القمه طلب ضمانات دوليه لمجلس الامن لاحتمال اي عدوان جديد على القطاع.
سبب ثالث: السبب الذي جعل الامور اكثر تعقيدًا ان اليمن لم يكن لها نصيب من القمه الاقتصاديه لدعم الاقتصاد القومي اليمني والاخطر من ذلك زيف الوعود الكاذبه حول انظمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي والذي كان سيتم اقراه في هذه القمه ولكن لم يكون لنا ذلك .. مما عكر صفو العلاقات اليمنيه العربيه .. وهذا السبب هو احد اوراق الضغط لغياب اليمن عن قمه الدوحه في الاسبوع الفائت .
الحاسه السادسه تقول:بان فور عوده الرئيس اجتمع بالقيادات الجهاديه التى كا لها دور في افغانستان وفي هذا القاء تم الدعوى لفتح معسكرات تتطوعيه للجهاد وسيكون الدعم رسمي من قبل السلطه لان اليمن مهدد امنها القومي وبالتالي تتطلب عمل العديد من التدابير الاحترازيه لصد اي عدوان محتمل عليها .. ابرز القيادات هم:
الشيخ /عبد المجيد الزنداني والشيخ محمد الصادق والشيخ عبد الله صعتر وعدد من القيادات الاخرى التى شاركت في الشيشان في القرن الماضي .
نسال الله عز وجل ان يحفظ اليمن من كل مكروه وسار بلادان العربيه والاسلاميه
تحياتي
Bookmarks