لأنه يحاصرك في كل مكان
اكتسب مهارات كشف الكذب
اللهم صلي على محمد وال محمد
سبع علامات تكشف الكذاب
أولاً: زيــــغ البصــــــر " النظرة "
يتعمد الكاذب دائماً إزاغة بصره أثناء الحديث ..
" وآنا أقول ليش كله يقولون لنا تعال خل أشوف عينك !!!! "
ثانياً: استخـــدام كلمــات قليلـــة
يستخدم الكاذب أقل عدد ممكن من الكلمات وهو في الحقيقة يفكر فيما يقول من أكاذيب
وهنـــاك ايضاً كاذبون ينهجون العكس ليربكوا المستمع ويثبتوا أنهم صادقين ..
ثالثاً: التكلـــــــف العصبـــــــي
يميل الكذاب إلى تكلف منظر الجاد لا سيما في وجهه ، الا انه
يكشف نفسة ببعض الحركات اللااراديةكمسح النظارة ولمس الوجه وغيرها ....
رابعاً: التكــــــــرار
الكذاب يميل عادةً الى استخدام نفس الكلمات مرات متتالية وكذلك نفس المبررات ..
خامساً: التـــعمــــيم
يحاول الكاذب تجنب مسؤلية افعاله ، بإستخدام أسلوب
التعميم كأن يسأل المدير الموظف عن سبب التأخر
فيرد الموظف كل الموظفين يتأخرون * فحركة المرور سيئة ...
سادساً: تجنب الإشــــارة إلى الــذات
يتجنب الكذاب عادةً استخدام كلمة ( أنا ) ويقول بدلاً منها نحن ، الناس ، معظم ...
سابعاً: اطلاق كلمات الإستخفاف بالآخرين
يميل الكذاب إلى أن ينسب للآخرين تصرفات و أقوال رديئة
خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصــاب بها
كما أنه سريع النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه من
كثرة مواقف الكذب التى عاشها وتناقضها أحياناً ....
الكذب لا يسبب الأمراض فقط ولكنه ذنب كبير ، من تخلق به كان مجانباً للإيمان ، فقد روى مالك عن صفوان بن سليم رضي الله عنه قال : ( قيل يا رسول الله : أيكون المؤمن جباناً ؟ قال : نعم ، قيل له أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال نعم ، قيل له أيكون المؤمن كذاباً ؟ قال لا ) ، ثم تلا قوله تعالى : ( إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون) سورة النحل.
وجاء النهي عن الكذب فى القرآن الكريم أكثر من مرة قال الله تعالى:{ وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ}. وفي سورة الزمر قال تعالى:{ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}. وقال تعالى أيضاً :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }سورة التوبة.
وقال الحسن بن علي حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة )رواه الترمذي.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى ( عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النار ، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) رواه البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي.
للامانة مقتبس لاهمية
اتمنى ان يكون مهم لايكون مكرر
Bookmarks