هَذَا الَّذِي يَجْرِي بِغَزَّةَ امْتِحَانْ
سُؤَالُهُ صَعْبٌ ،
وَدُونَ حَلِّهِ مَرَارَةٌ شَديدَةُ الأَذَى ،
وَفيهِ رُؤْيَتَانْ :
أَنْ يُنْصَرَ اليَوْمَ الَّذينَ آمَنُوا ،
وَيَنْكَفِي الْعُدْوَانْ
أَوْ تَسْقُطَ العُرُوشُ،
والجُيُوشُ،
والكُرُوشُ كُلُّهَا غَدًا ،
ويَنْطَفِي عَصْرُ الْبِغَا والصَّوْلَجَانْ !
لاأعلم كيف نسخت هذه الكلمات دون شعور سوى أن يدي تقتبس .. وتكتب الحروف على المفاتيح ..
أناملي لم تعد تقوى على التعبير ...
عيناي لاتستطيع المشاهدة الحزينة .. وفي كل مرة يتقطع قلبي ألما وحزنا على حالهم ..
و على حالنا التي يرثى لها لكل من عاش في عصرنا هذا ..
قلوبنا مغلفة بغشاء عازل تمنع وصول الحس لديها !!
ماذا عسايا أن أقول ..
تحياتي لقلمك ولابداعك الرائع دوما ..
Bookmarks