(كما تُدين تدان)

[عاشقة الإنشاد]

يقولون (كما تُدين تدان)
عاملني حسناً أعاملك حسناً
كن حسن التعامل معالآخرين تجد منهم ما تحب وما يريحك ويبعد عنك ما يسوءك

عاملني سيئاً أعاملك سيئاً
فلنتوقف عند هذه العبارة ونتفكر قليلاً ، لماذا لا أكون أحسن منه وأعامله جيداً

قابل الإساءة بالإحسان، لو أسأت لك مرة أحسن لي ألف مرة لعلي أصلح وأهتدي على يديك




لا تكن جافاً ، كن باسم الوجه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة"

أظهر دائماً الوجه الحسن للإسلام، إسلامنا دين أخوة وتسامح


احبتي شباب اليمن ماذا تعني لكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


(كما تُدين تدان)

[همســ مــلاك ـة]

قال صلى الله عليه وسلم (البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت* افعل ما شئت فكما تدين تدان).

الحسنة لا تضيع على ابن ادم والذنب لا ينسى ولو بعد حين والديان هو الله عزوجل حيا لا يموت

ويا ابن ادم اسخر كما شئت . واضحك على من شئت. واعتدي على من شئت. واجرح من شئت .

واحسن الى من شئت .

فالله لا يضيع مثقال ذرة من خير

ولا يضيع مثقال ذرة من شر

فهما فعلت من خير تجزى به في الدنيا قبل الآخرة

ومهما فعلت من شر صغيرا او كبيرا تجزى به بمالمثل تماما في الدنيا قبل الآخرة

فالله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل

وكما يقال

(كما تدين تدان)

معنى ( كما تدين تدان ) :

كما تفعل يفعل بك
أو
كما تجازي تجازى
أو
كما تصنع يصنع بك

أشكرك على الموضوع

وجزاكِ الله ألف خير

تقبلي حضوري وتعليقي

أختك

ملاك

[عاشقة الإنشاد]

قال صلى الله عليه وسلم (البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت* افعل ما شئت فكما تدين تدان).

الحسنة لا تضيع على ابن ادم والذنب لا ينسى ولو بعد حين والديان هو الله عزوجل حيا لا يموت

ويا ابن ادم اسخر كما شئت . واضحك على من شئت. واعتدي على من شئت. واجرح من شئت .

واحسن الى من شئت .

فالله لا يضيع مثقال ذرة من خير

ولا يضيع مثقال ذرة من شر

فهما فعلت من خير تجزى به في الدنيا قبل الآخرة

ومهما فعلت من شر صغيرا او كبيرا تجزى به بمالمثل تماما في الدنيا قبل الآخرة

فالله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل

وكما يقال

(كما تدين تدان)

معنى ( كما تدين تدان ) :

كما تفعل يفعل بك
أو
كما تجازي تجازى
أو
كما تصنع يصنع بك

أشكرك على الموضوع

وجزاكِ الله ألف خير

تقبلي حضوري وتعليقي

أختك

ملاك

اختي ملاك جزيتي خيراً وسلمت يداك على إضافتك الراااااااااائعه والمفيده
بوركتي وحفظك الله

[حمود(79)]

موضوع مميز وسوف اكفتي بطر حتوتة احد الجدات لبناتها .....

كان يا ابنائى فى ما مضى نمر يعيش فى غابه كبيره كان نمرا
مزهوا بقوته * لا يرحم الحيوانات ولا يعطف على الضعيف * يصول
ويجول فى الغابه مغرورا بالقوه التى عنده ...مرت الايام والسنين وهو على هذه الحال
حتى أصبح كبير السن لا يقوى على الصيد ولا على ان يركض ويعربد
فى الغابه كما كان يفعل ....مره من المرات جاء الى الغابه نمر آخر قد بدت عليه آثار الشباب والزهو بقوته يلمع فى عينيه
..سيطر على منطقه صيد النمر العجور وسلبه المكانه التى كان
يتمتع بها بين الحيوانات ...
عانى النمر العجوز من معاملات النمر القوي وقرر فى يوم من الايام
ان يحدثه بما فى نفسه ...أرسل اليه صديقه الصقر ليخبره
انه يودّ مقابلته ذهب الصقر الى النمر القوي وأخبره بما قاله النمر
العجوز قال النمر القوي بغرور : من هو حتى يطلبنى الى مجلسه
أنسي أننى أقوى منه * كان عليه أن يحضر هو الى هنا
الصقر : اسمع ياسيدى ان النمر العجوز مهما كان له مكانته بين سكان
الغابه ...
قاطعه النمر القوي ...ماذا تعنى ؟ أن لا مكانه لي انا بين سكان الغابه
استدرك الصقر كلامه وهو يرتجف ...لم أقصد ذلك ياسيدى لكن أنت أقوى منه وتستطيع ان تسير اليه أما هو فلا يقدر على المجيئ انت مازلت شابا
وان ذهبت اليه ستزداد محبه سكان الغابه لك ..سيقولون النمر القوي احترم النمر العجوز انه
شخص مهذب ....سرت فى أوصل النمر القوي شحنه من الغرور وجعلته يوافق على
الذهاب الى النمر العجوز ....وحين وصوله الى هناك سلم عليه النمر العجوز
النمر العجوز : اهلا وسهلا بك
النمر القوي : اهلا ماذا تريد ؟ لماذا استدعيتنى ؟!
النمر العجوز : تفضل أولا اجلس لنتحدث بهدوء
جلس النمر القوي ونظر حوله مستغربا * ابتسم النمر العجوز واردف
قائلا ..تتعجب من المكان * ترى انه غير مناسب بمقامك لتجلس فيه
النمر القوي : لا * لا ..لم أقصد
النمر العجوز : لا عليك
اترى هذا المكان قد كان فى مامضى يعج بالحيوانات التى اصطادها
كنت أصطاد سواء أكنت جائعا ام لا رغم أن غريزتنا تحتم علينا الصيد عند الجوع فقط الا اننى كنت اصطاد حتى وأنا اشعر بالشبع مجرد قتل الحيوانات كان يغرينى ...كان الغابه ينتشر فيها خبر اننى قد اصطدت حيوانا كل ساعه حتى اصيبت الحيوانات بالرعب كلما سمعت صوتى
كانت تجرى فى مختلف الجهات اذا اقتربت منها

الحيوانات تجرى خوفا من النمر ( العجوز )

رد عليه النمر القوي : ولماذا تخبرنى بهذا الان
اجابه النمر العجوز : لقد شاهدتك كيف تعامل الحيوانات وكيف تحتقرها
وكيف تغتر بقوتك ...
قاطعه النمر القوي : ماذا تقول ؟ أننى مغرور ياهذا ؟ !
ابتسم النمر العجوز واردف قائلا : لا عليك كلنا كنا كذلك أنا أيضا كنت
مغرورا بقوتى ومتجبرا على الصغير واهين الكبير ...اسمع ياصديقى
أترى هذا الصقر ..انه افضلل اصدقائى ...منذ زمن ونحن اصدقاء
لطالما نصحنى لكن لم أكن استمع اليه وكنت مغرورا بشجاعتى وقوه
عضلاتى ...انه مازال وفيا لصداقتنا رغم ان الكل لم يعد يحترمنى الان

الصقر صديق النمر العجوز

تابع النمر العجوز كلامه موجها نظراته الى النمر القوي...هل تذوقت يوما
طعم الظلم ...
أجابه النمر القوي باستغراب ..ماذا تقصد ؟ ماهذه الاسئله ؟!
النمر العجوز : اقصد هل شعرت يوما بأن حقك قد سلبه منك من هو
اقوى منك لمجرد أنه يشعر بأنه قوي وأنك ضعيف لتقاومه ؟
جالت نظرات النمر القوي فى لا مكان وبدأ يفكر ...اجابه النمر العجوز
طبعا لا * مادمت قويا بعد ولم يغزوك الكبَر ومازلت شابا لكن فكر
فى الاعوامالمقبله عندما تصبح عجوزا مثلي ....

النمر القوي

انظر الى قوتك الان فهي ستزول يوما ما وتصبح ضعيفا ...قد كنت قويا مثلك * وربما اكثر منك * كنت متجبرا ومغرورا وهاأنا الان ضعيف ومذلول أمام قوتك فكما تدين تدان ...كنت استضعف غيرى وأظلم *اتجبر وقد أرسل لى الله من هو أقوى لأذوق ماكنت أذيقه لغيرى ...

النمر العجوز

تعجب النمر القوي من كلام النمر العجوز ولم يتفوه بشيئ سوى انه أطرق يفكر ..فسأله النمر العجوز ..
هل ستبقى قويا الى الابد ؟!
اجابه النمر القوي : بالتأكيد لا فسنه الله فى خلقه أن يكبر ويشيب كل من يولد وكل من كان فى قوه سيصير الى ضعف
لكن قل لى لماذا تحكى لي هذا ؟
أجابه النمر العجوز قد لمحت فى عينيك لطفا تخفيه وراء قسوتك * وشاهدتك
ذات مره وأنت تنظر الى فريسه من فرائسك بعطف بعدما رأيت توسلات
فى عيني امها ثم تركت الفريسه واختفيت وكم كانت فرحه الام بابنها الذى كاد ان يكون جثه هامده لولا لحظه ضعف فيها قلبك ورحم تلك الام وابنها
ابتسم النمر القوي وأحس براحه تسرى فى جسده وقال للنمر العجوز
اذا سأرحم ليرسل الله لي من يرحمنى ...

قالت الجده لاحفادها الان انتهت الحكايه فهيا للنوم ياأحبائى ...