نعيش في هذة الدنيا احيانا بين الاهل
واحيانا بين الاغراب
نعيش مع اناس نحبهم نتعلق بهم نكن لهم كل الحب والاحترام
هم اهلينا نعيش معهم باجسادنا وارواحنا
فجأة يقررون الرحيل الى مكان ما بحسب ظروف الحياة ...نحزن لفراقهم * لكن يبقى فينا امل اللقاء
ويبقى فينا رابط لانستطيع ان نكسرة
نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم رغم بعد المسافة
نتتبع اخبارهم بشوق ومن بعيد *نتلهف لرؤيتهم
تصلنا اخبار عنهم * احيانا نهتم بها لانها تهمنا* واحيانا كثيرة لانبالي بها حتى وان كانت تهمنا...
نقسو عليهم احيانا ويقسو علينا احيانا تنتابنا مشاعر غضب تجائهم... نسامحهم وربما يسامحونا
تجمعنا المأسي وتفرقنا الايام ... طبيعة الحياة
حتى في بعدهم يظلوا قريبين منا رغم كل الظروف والاحداث
فمنهم من يقرر الرحيل ابعد وابعد فيرحل الى جوار ربه لان الله اختارةوكتب له ذلك الاجل *فيرحل عنا نودعه بحزن راجين من الله ان يغفر له ويرحمه
نبكي لفراقه وفي الاخر نستسلم لقدرة ربنا لا اعتراض لحكمه سبحانه وتعالى.
ولكن اناس اخرين لم يريدُ ان يرحلوا فيأخذهم الغدر* غدر انسان اخر فيرحل عنا *و لكن هناك فرق في الرحيل هذة المرة لانه كان لا يريد ان يرحل ولكن الغدر اخذه فرحل عصب عنه * بكيناه ولكن بألم شديد.
تمنينا انه لم يرحل ولكندون جدوة من ذلك فهذة حكمة الباري فينا وغدر الانسان لاخية
ونسو قوله صلى الله علية وسلم"من اشار الى اخية بحديدة فإن الملائكة تلعنة حتى ينزع وان كان اخاة لابية وامه". فكيف إذا قتلة فماذا ستعمل الملائكة؟ غريب يا زمن.
اين الناس من هذا نسوا دينهم وأخذوا طمع الدنيا فخسروها وخسروا آخرتهم أرادوا نعيم الدنيا ونسوا نعيم الجنة... احرمونا اعز احبابنا فأحرقوا قلوبنا... فحسبنا الله فيهم.
فمن توكل على الله فهو حسبه
Bookmarks