قد يلجا أهل الزوج لتفجير المشكلات وإشعال الفتيل في كل لحظة ووضع زوجة الابن تحت المجهر والعين الفاحصة والرقيبة سلوكها تصرفاتها عباراتها كلماتها ابتساماتها وحتى التفاتاتها ستخضع للتحليل والتمحيص والتدقيق ورد كل ماذكرلسوء النية والطوية بعض الامهات أو الأخوات قدلايأبهن كثيرا بتطبيق مقاييس الجمال والعلم والثقافة علي الزوجة التي سيتم اختيارها بقدر مايتم التركيز علي مقاييس أكثير أهمية في نظرهن مثل أن تكون حبيبة وطيبة وتسمع الكلام أماإذا لم تكن كذلك فسيتجاوزها الاختيار حتما واذا أصر الابن عليها فستدق طبول الحرب حال دخولها عش الزوجية فالفكرة المترسخة لدي الام ان هذا ابنها الذي ربته وتعبت عليه وليس لديها الاستعداد أن تأتي واحدة / غريبة \ وتأخذه على الجاهز
في المقابل فان بعض الزوجات يبذلن الكثير من الاحسان اللام ويقدمن تنازلات لاحصر لها ويتعاملن مع كل المواقف بالحكمة سعيا لكسب كل الاطراف بينما يسعى البعض من القادمات الجديدات لفرض هيمنتهن واثارة الغيرة في قلب الام بتصرفاتهن واستعراض ما لديهن من ميزات مثل الجمال ياأرض أنهدي ماعليكي قدي او المؤهل التعليمي او الثقافة او وضع عائلتها الاجتماعي والتباهي بالمال والجاه او الاستعراض امام الاهل مما يصعد الاوضاع الي أقصى درجات الاحتقان والتي تنذر بالانفجار في أي لحظة أهل زوج كالأهل وزوجة ابن كالابنة هل يمكن تحقيق هذه المعادلة بسهولة أعتقد أن حسن الظن من الطرفين والتغاضي عن الأمور الصغيرة -- التطنيش -- وحضور الحكمة والا هتمام بالطرف الاخر والتنازل قد يمهد لعلاقات أفضل وحياة أجمل 0000000000000000000000000000
Bookmarks