بالامس وعلى قناة الحزيره شاهدت برنامج ضيف المنتصف واستضافت القناه كبير المفتشين السابق في العراق "هانز بلكس" السويدي الاصل وكشف عن ما اسماه تهديدات مباشره من قبل "ديك تشيني " نائب الرئيس الامريكي الذي هدد بتشويه سمعته إن لم يقدم ما يخدم مزاعمها في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية*وهي مزاعم قادتها إلى اجتياح هذا البلد عام 2003.
الخبر اثار الكثير من التساؤلات لدى الراي العام الدولي والعربي على وجه الخصوص واعترف ان السيد "محمد البرادي " وكيل الطاقه الذريه كان معهم اثناء لقاء "ديك تشيني " وكان خايفاً من عواقب رفض هذا العرض ان لم يوافق عليه اعضاء الوكاله .
واضاف الخبير ان الولايات المتحده معتزمه غزو العراق بغض النظر عن نتائج التفتيش ما ستؤل اليه الامور ولكن لاضيف عليه نوع من الشرعيه لدى المجتمع الدولي للموافقه على هذاالامر.
وتعهد الخبير السابق بان يكشف كل الحقائق للعالم وقد كتبها في كتابه الجديد بهذا الخصوص
وسيتقدم برفع دعوى لدى محكمه العدل الدوليه ضد الاداره الامريكيه بهذا الشأن .
وقال ان اداره بوش لم تعتمد على تقارير الاستخبارات الامريكيه اصلاً وانما جعلت منها عذراً لتتدمير البنيه التحتيه للعراق ورجوعه الى القرون الاوسطى * وقد جهز بعض المستندات الدامغه لكشف حقائق ستتدهش العالم حين كشفها
توالات ردود الافعال والبعض قال بوش جاء لياتي بالحريه للعراق وسحق الطاغيه صدام حسين رحمه الله * والبعض الاخر اعتبر ان كبير المفتشين يريد ان يجني المال مقابل كتابه حديث الطباعه .
والاخر قال اين كان ضمير المفتش قبل سحق العراق وقبل دخول العراق وتتدمير شعب باسره؟!
تحياتي
Bookmarks