لا يحبون ذكر داك التاريخ ..

[وطن]

....


....


....


....


سنة 1950


هو تاريخ البرازيليين لا يحبون ذكره
لى اعتقادهم ان الاورجواى فى هذه السنة
سلبت منهم كاسا هم أحق منهم

و من أين
من أشهر براثينهم
ملعب ماركانا الشهير

من بعد سنة 1950
ماتت برازيل
و ولدت برازيل أخرى لا تمت لسابقتها بأي صله
فكل شيء اختلف في معايير كرة القدم
كل الموازين للبرازيل
و بوضوح شديد
لأن بعد ذلك التاريخ
لم تبقى البرازيل للاخرين شيئا

و مثل البرازيل
لا يوجد فى العالم كله اخرج لاعبين مثلها
و لا يستطيع احد أن يدعي أن البرازيل ليست فريق النجوم
و الفضل يرجع للبرازيل وحدها فى جعل كرة القدم لعبه هجوميه
و بعد سقوط الكاتاناشو امام خطة اربعه اثنين اربعه البرازيليه فى نهائى عام 70 فى المكسيك

هي التي فتحت الأفاق أمام الكره الهجوميه بعد ذلك
فمن اتنها خرجت خطة اربعه ثلاثه ثلاثه و من ثم الكره الشامله الهولنديه
و اذا كان كلامنا عن الهجوم
فالبرازيل قدمت اعظم هدافين فى تاريخ كاس العالم
اذا اسثتنينا ليونداس هداف عام 1938 او الماسه السوداء او اللاعب الحافى
كما كان يلقبونه لكثرة حبه لللعب حافيا
فقد سجل فى هذه البطوله 8 اهداف اربعة فى مباراة واحدة
هو من كان يحتفظ في ارث البرازيل قبل سنة 1950

فافا هداف البرازيل عام 1958
و هو مع بيليه و رونالدو الوحيد الذى سجل أكثر من هدف في مباراه نهائيه لكاس العالم

و مرورا بـ جيرزينهو 1970
اللاعب الوحيد فى العالم الفائز بكاس العالم
الذي أستطاع أن يسجل هدفا على الأقل في كل مباراة في كاس العالم

و ريفلينيو صاحب تسديدة خرم الابرة

و من ثم الى زيكو
هو عضو أحسن فريق لعب كرة قدم فى التاريخ
اللاعب الذى كان يوصف بأن لديه عينين خلف راسه لدقة تمريراته
و أن ينسى العالم زيكو فلن ينسى له ابد
أهدفه الأسطورى ضد نيوزيليندا عام 1982
زيكو كان عضو بارز من كتيبة السحرة
التى قدمت عرضا افضل ما قدمته المستديرة فى ملاعب الاندلس
ليس هناك كبير فرق بين اداء البرازيل فى ملاعب الأندلس
و بين خرير انهار ها و زقزقة عصافيرها
كانت كرة قدم فى اعلى معانى اتقانها
لم يلعب فريق فى التاريخ مثل ما لعبت البرازيل
في اسبانيا
و الى الساحر القصير

روماريو بطل كأس العالم 1994
الذى اعاد اللقب المفقود مندو اربعة و عشرين سنة الى احضان الام
روماريو
و الذى قيل عنه انه يسجل الأهداف و كأنه فى تمرين
و اللاعب الذى قال عنه الأسطوره كرويف انه يستطيع ان يراوغ داخل علبة ثقاب
الفينومينو رونالدو

و كلنا نعرفه ليس بأهدافه الــ 15 فى كأس العالم
و لكن لأنه لاعب اما ان تحبه بجنون أو انك تكرهه بجنون
مع ابقائك لأعجابك به بجنون
و لعل وصف احد مدربى امريكا اللاتنيه و التي لا يحضرنى للأسف اسمه
غنى عن أي تعليق حين قال عنه
عندما تشاهد رونالدو تتوقع دائما شيئا خارقا على وشك الحدوث

هذه هي البرازيل
بعد سنة 1950
أصبحوا يقولون
على من يريد ان يتحدث معنا عن كرة القدم
عليه اولا الفوز بكأس العالم خمس مرات
و البرازيليون يعرفون ان تحقيق ذلك من المستحيل
ففريقهم الذهبى هو الوحيد الذى استطاع تحقيق ذلك
و لا يبدو انه بإمكان اى فريق فى المستقبل لا المنظور و لا البعيد قادر على ذلك
و يحق لهم ذلك
فهم فازوا بكؤوس العالم تلك بطريقه مذهله
حيث انهم لم يخسروا فى البطولات الخمس و لو مباراه واحده
و ملكوا فى هذه المسابقه انصع الأرقام القياسيه
أحسن هجوم و أحسن دفاع و أكثر فوز و أقل خساره
رغم أنهم أكثر الفرق في كأس العالم لعبا للمباريات
و لم يغيبوا عن مسابقه واحده لكأس العالم
و الفريق الوحيد الذى فاز بكأس العالم في ثلاث قارات مختلفه

[أميـر]

اذا كان الإيطاليون هم من طبقو الكالشيو او الكاتاناشو كما اسميتها
فـ البرازلين هم من طبقو اربعه ثلاثه ثلاثه
والطاحونه الهولندية هي من طبقت الكره الشامله (امتع خطة بعد الخطة البرازيلية)
وانجلترا هي مهد كرة القدم

تشكرات عزيزي وطن على موضوعك الجميل
والبرازيل ما زالت وستبقى تصدر خاماتها المميزه الى اوربا وكل انحاء العالم