[LEFT]بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
لاحظت بعض علامات التشاؤم و الخوف في الفترة الأخيرة...
.
و لعل السبب هو رياح التغيير التي عصفت في النادي الأبيض في الفترة الأخيرة...و التي صاحبها من إقالة لمدرب الريال الألماني بيرند شوستر و تعيين المدرب المحنك خواندي راموس بدلاً منه...
.
و منذ قليل شاهدنا الريال يستعرض قوته على زينيت الروسي المقصي رسمياً من بطولة دوري الأبطال..!
ولعل فوز الريال يذكرنا بتعثر فريقنا بالأمس أمام شاختار...و هنا يأتي سؤال مهم...
.
هل فوز الريال على زينيت من المفترض أن يخيفنا؟
هل إدعاءات المدريديين بعودة الروح لفريقهم من المفترض أن يزعزع ثقتنا بفرسان البلوجرانا؟
.
عفواً ريال مدريد...!
.
لكن عودة الروح لا تكون بالفوز على فريق سلم المباراة من قبل أن تبدأ و لا تكون بتغيير المدرب...فالسيد راموس لا يملك عصا ً سحرية لقلب الأمور بين ليلة و ضحاها...!
خسرنا أمام شاختار...نعم...لكن لا تنسوا أن فرسان البلوجرانا لم يواجهوا شاختار...إنما الفريق الرديف هو الذي تكفل بهذه المهمة و مع ذلك تمكن من تسجيل هدفين..!
و إستراحة فرساننا من هذه المباراة ليس من صالح المدريديين في الكامب نو...!
فالعامل البدني و الذهني و الفني و حتى الجماهيري في صالح البرشا...الكرة في ملعبنا...و جماهيرنا و فرساننا متعطشون للإنتقام...!
إذا كان لاعبوا الريال قادمون من أجل الفوز...فصدقوني يا مدريد...نحن نريدكم اليوم قبل غد...!
نريد أن نسترد كرامتنا و نفرض سيطرتنا لأن هذا زماننا...!
المدريدي يمني النفس بفوز...و أمله الوحيد هو عودة الروح لفريقه لعله يفعل شيء أمام الإعصار الكتالوني...!
.
.
.
عفواً ريال مدريد...لكن الروح لا تكفي...!
فنحن لسنا بمسلسل الكابتن ماجد...!
عفواً ريال مدريد...لكننا لسنا في مسلسل الكابتن ماجد!
Reply With Quote
Bookmarks