منذ سنوات ليست بالبعيدة قرأت على صفحات( الانترنت ) مقال لشخص عربي يعيش في المملكة المتحدة
المقال كان عن مصداقية التاريخ الذى يدرس في المنهج المدرسي للطلبة في بلده
و قال كلاما بما معناه ان كل ما يدرس عن تاريخ بلده لا يمت بصلة لما حدث و اضاف
ان لمن يريد معرفة تاريخ البلاد العربية أن يتجه الى مكتبات اوروبا ليجد ضالته
في بداية الامر لم يهزنى ما قرأت
و لكن ايضا منذ فترة ليست بالبعيدة كتبت في احدى الصحف موضوع عن ( حزب ما ) فوجدت ان ما أعرفه عكس ما يعرفه غيري !!
سبحان هل يعقل ان يكون للتاريخ وجهان ؟!!
و مع ازدياد معلوماتي عن تاريخ المنطقة صرت احاول استرجاع ما قرأته في المقال لاني اكتشفت كم نحن مخدعون في ما يسمى تاريخ !
طبعا و بدون استثناء التزوير في التاريخ لمصلحة الحكومات
يعتبر شئ ضرورى و اساسى لأي دولة من دول العالم الثالث لكن ان يمتد بهم الامر ليشمل الحاضر فهذا ما لا يطاق
و يفعلون ذلك بتغير الوقائع و الحقائق نعم هم يحاولون غسل الأدمغة
و طبعاً كل ذلك يصب في مصلحة الــ ..
بالله من يغشون بتلك المسلسلات مثل مسلسل دعاة على ابواب جهنم و شاكلتها
ايعقل ان لا يكون هناك ارهاب في العالم الا و ورائه الملتزمين بالدين
ايعقل ان نبدأ بدراسة الكتاب من اخره بدل اوله
ايعقل ان ننسى ما ادى الى تلك الأحداث و أن نتهم مجموعة واحدة عن الارهاب !
ايعقل ان يكون كل ملتحي ذاكر لله و لرسوله بان يكون ارهابي مستغل للدين و متعطش للدماء !
ايعقل ان يتقصد هؤلاء الشباب الاماكن السكنية فقط دون سواها !
لماذا يريدون ان ينزهوا انفسهم على حساب و اكتاف المتدينين ؟
اوف لهم لقد مللنا النزاهة و البطولة المطلقة لهم فعلا مللناها
و ما المستقبل الذى يرجوه هؤلاء لشعوب حرف تاريخها و حاضرها .. بالتأكيد مستقبل لا جدوى له !!
المفضلات