** بين الصعود الى القمة والسقوط الى الهاويه **ماهي الأسباب ؟

[مـــراد مـحـمـد]

شدني ،،بل أذهلني ما رأيت

ذهبت في خيالات بعيده ،، وإستنتاجات أبعد

ولكني لم أصل إالى مبتغاي !

وظل السؤال يراودني ويمر بي كلما مر نموذج مشابه لما رأيت !

السؤال هو كيف تتغير قناعات الإنسان ؟؟

كيف يمكن لنا أن نرى إنسانا ينتقل في أفكاره من أقصى اليسار

إلى أقصى اليمين !

ثم العكس !!!

حقيقة أنا في دوامة معرفية لا تنتهي إلا بمعرفة الأسباب

لهذا السقوط إن صح التعبير !!

ما أتحدث عنه إخوتي هو ما خطر على بالي اليوم من إستعراض

لنماذج شاهدتها وكنت أظن أنني أعرفها !

لكنني أصبحت أكثر يقينا بأنني كنت أجهل الناس بها !

مثلآ ،،

شابٌ كان غارقا في ملذاته ،، يمثل نموذجا للشاب المنحرف ،،

والبعيد كل البعد عن الإلتزام والطريق السويّ

وفجأة ،،

وفي غفلة من الزمن أو قل في غفلة مني رأيته ذات يوم أصبح

شابا ملتحيا ومقصرا لثوبه ويكسوه الحياء !

تهلل وجهي فرحا لهذا الأمر الذي سرني ويسر الجميع طبعا

لكن ،وآآآآه من لكن !

فلم يستمر هذا الوضع طويلا ،،وأخذ هذا الشاب في التراجع حتى

سقط في الهاويه !!!

ماالذي حدث أثناء العودة الى الله ؟؟

وماالذي حدث ليكون هذا السقوط ؟؟

هذا النموذج تكرر أمامي ثلاث مرات لشباب مختلفون مروا بنفس

التجربة ،

أود أن تشاركوني النقاش في بحث الأسباب الحقيقية لهذه المسأله

خالص الود

[أمــل]

كثير من هؤلاء الذين تكلمت عنهم أخي

يتشددون ويتعمقون في الدين

ثم بعد ذالك يملون هذا الوضع

وبعضهم المحيط الذي يعيشون فيه لا يساعدهم على الأستمرار

على السير في الطريق الصحيح

وكل هذا يحصل لعدم فهم الدين الاسلام الصحيح

وهو دين يسر لا عسر


أشكرك أخي محمد مراد على هذا الموضوع
موضوع يستحق النقاش
تحياتي لك

[نشوان بن سعيد الحميري]

الطريق إلى الله طريق صعب جدا جدا عزيزي لانك تجد فيه شياطين من الانس والجن ممكن يحاولون ثنيك على السير فيه

فمن كانت عودته وتحوله إلى الله مجرد موضة روحانية غير مقرونه بوعي ايماني وصدق نابع من قلبه فسرعان ما سيعود عند اول عقبة

ثم إن التغيير أمر طبيعي اخي العزيز والانسان دائم التغير في فكره كذلك

وهذا من المؤثرات الطبيعية على اختيارات الانسان

فعندما تجد التغييرات هذه تميل للسقوط وتجد ما يساندها من قلة وعي وفهم وعقل اسلامي فعلى الدين السلام


تحياتي

[حمود(79)]

أخي مراد محمد نحن نعيش في معركة القناعات السلبية التي تجذب الفرد والمجتمع بأكمله إلى الخلف ولابد من تغييرها بقناعات ايجابية تقود إلى الأفضل..

وطريق البداية تكون بالاعتراف الواقع وما ينتج عن هذه القناعات من نتائج سيئة ومن ثم توافر الرغبة في التغيير ثم الإرادة ومشكلتنا الكبيرة التي تواجهنا بشكل ملفت للنظر قلة الإرادة ..
ولممارسة القناعات الايجابية الجديدة.. والإصرار على الاستمرار في ممارستها علينا بتقوية الإرادة حتى تمكننا من السير نحو التغيير ...

عندما تتوفر فينا القناعات ونغير سنجد القناعات السلبية السابقة قد تبدلت إلى قناعات ايجابية مفادها أن الحياة تستحق العمل والبحث نحو التغيير للأفضل ..

موضوعك ممتاز ويلامس واقع موجود فعلاً .. وياريت أنه يلامس التغيير إلى الأفضل ولكن للأسف بالعكس ...

تقبل جل احترامي ...

[الهمس الحزين]

انا اجاوب السبب الاندفاع نحو الالتزام بشخصيةجدا مندفعة يريد هيك الاحساس ان شم الجنة منه قريب دون التحسب لنفس وخاصة اذا كانت نفسية صعبة ومتقلبة فالدين او التدين يحتاج صاحبا لقناعة تامة يتبعها ترويض لنفس بكل الوسائل والدلالة اذا كانت نفسيتك صعبة او كانت نفس جدا متحررة لهذا اعظم انواع الجهاد هو جهاد النفس

[مراد علم دار]

اشكرك اخي مراد على هذا الموضوع الجيد واقول لك ان الله يهدي من يشاء وان مثل هذا الشاب الذي هداه الله لا يراعي هدايته وكما ان هذا الموقف حصل كمن مره امامي وفكرت فية وسأكتفي بذكر موقف واحد لشاب عاش هو وابيه وجده وجميع اسرته بفقر وجوع لا يعلم به الا الله وربي وفق هذا الشاب ورزقة بوظيفة كبيرة جداً ودخل يومي لا تتوقع ولكن ما راعي نعمة الله ولا حافظ على المال العام وصار الآن بأحد السجون وعادت حياتهم كما كانت
اش يعني هذا

تحياتي

[مـــراد مـحـمـد]

كثير من هؤلاء الذين تكلمت عنهم أخي

يتشددون ويتعمقون في الدين

ثم بعد ذالك يملون هذا الوضع

وبعضهم المحيط الذي يعيشون فيه لا يساعدهم على الأستمرار

على السير في الطريق الصحيح

وكل هذا يحصل لعدم فهم الدين الاسلام الصحيح

وهو دين يسر لا عسر


أشكرك أخي محمد مراد على هذا الموضوع
موضوع يستحق النقاش
تحياتي لك

لعل التشدد الزائد عن الحد دون النظر الى جوهر الدين ومقصده هو احد الاسباب

التي تأتي بنتائج عكسية

وسبب آخر قد يكون اصدقاء السؤ من المؤثرين على انتكاسته وسقوطه في براثن الضياع

شكرا اختي على اجتهادك ومرورك

كل التحية والتقدير

[مـــراد مـحـمـد]

فمن كانت عودته وتحوله إلى الله مجرد موضة روحانية غير مقرونه بوعي ايماني وصدق نابع من قلبه فسرعان ما سيعود عند اول عقبة

تحيه لك ايها الصديق العزيز نشوان
لا ادري لماذا استخدمت لفظ موضة ولكن مقصدها هنا واضح وسبب اعتبره وجيه جدا
والادهى والامّر اخي ان البعض إذا ألتزم سرعان ما يبداء يناقشك في المختلف فيه ويبداء بالتكلم على علماء كبار
وهذا دليل على خلل في البناء سرعان مايؤدي الى السقوط

[مـــراد مـحـمـد]

أخي مراد محمد نحن نعيش في معركة القناعات السلبية التي تجذب الفرد والمجتمع بأكمله إلى الخلف ولابد من تغييرها بقناعات ايجابية تقود إلى الأفضل..

وطريق البداية تكون بالاعتراف الواقع وما ينتج عن هذه القناعات من نتائج سيئة ومن ثم توافر الرغبة في التغيير ثم الإرادة ومشكلتنا الكبيرة التي تواجهنا بشكل ملفت للنظر قلة الإرادة ..
ولممارسة القناعات الايجابية الجديدة.. والإصرار على الاستمرار في ممارستها علينا بتقوية الإرادة حتى تمكننا من السير نحو التغيير ...

عندما تتوفر فينا القناعات ونغير سنجد القناعات السلبية السابقة قد تبدلت إلى قناعات ايجابية مفادها أن الحياة تستحق العمل والبحث نحو التغيير للأفضل ..

موضوعك ممتاز ويلامس واقع موجود فعلاً .. وياريت أنه يلامس التغيير إلى الأفضل ولكن للأسف بالعكس ...

تقبل جل احترامي ...

جميل جدا ما خطته يدك هنا وسؤالي

هل فعلا هذه التغييرات تعتبر قناعات ام انها مجرد لحظات عابرة قد تكون لها عوامل مؤقتة التأثير ثم تنجلي حقيقة الموقف

ويحدث السقوط

خالص الود

[مـــراد مـحـمـد]

انا اجاوب السبب الاندفاع نحو الالتزام بشخصيةجدا مندفعة يريد هيك الاحساس ان شم الجنة منه قريب دون التحسب لنفس وخاصة اذا كانت نفسية صعبة ومتقلبة فالدين او التدين يحتاج صاحبا لقناعة تامة يتبعها ترويض لنفس بكل الوسائل والدلالة اذا كانت نفسيتك صعبة او كانت نفس جدا متحررة لهذا اعظم انواع الجهاد هو جهاد النفس

نعم ان الاندفاع غير غير المقنن او الموجه من قبل علماء او اساتذه ام ممن يشهد لهم بحسن الاحتواء للعائدين الى الله

سرعان ما يسقط عند اول اشارة !

لأن الالتزام في الدين إن لم يكن نابع من قناعة وحب حقيقي للتغيير الى الافضل فسيكون عبئا على صاحبه

فما شاد الدين احدا إلا غلبه

كل التحية والتقدير

[مـــراد مـحـمـد]

اشكرك اخي مراد على هذا الموضوع الجيد واقول لك ان الله يهدي من يشاء وان مثل هذا الشاب الذي هداه الله لا يراعي هدايته وكما ان هذا الموقف حصل كمن مره امامي وفكرت فية وسأكتفي بذكر موقف واحد لشاب عاش هو وابيه وجده وجميع اسرته بفقر وجوع لا يعلم به الا الله وربي وفق هذا الشاب ورزقة بوظيفة كبيرة جداً ودخل يومي لا تتوقع ولكن ما راعي نعمة الله ولا حافظ على المال العام وصار الآن بأحد السجون وعادت حياتهم كما كانت
اش يعني هذا

تحياتي

حياك اخي عمار

إذا كنت في نعمة فأرعها *** فإن المعاصي تزيل النعم

فهذا الشحص لم يراعي نعمة الله عليه فكان هذا الجزاء العاجل

شكرا لمرورك

[يمنيه]

أحييك على صياغتك للفكرة في موضوع ..
فقد كانت تراودني وللحق تحدثت فيها إلى والدتي وأختي في إحدى جلساتنا ..
حيث رأيت هذا النموذج يتكرر أمامي لمرتين ..
.
قبل كل شيء ..
قد قرأت مقال حول محاضرة ألقاها الأستاذ الدكتور/ طارق بن علي الحبيب ..
حول ( كيف أفهم نفسي والناس من حولي ) ..
تحدث فيها عن أن الدنيا من حولنا لوحة فنيّه جميله فكيف نحدد هويتنا قياساً بما نستطيع تقديمه لهذه اللوحه ..
إما بعمل صالح يكون بمثابة لمسة فنيه جميله ..
أو العكس ..
فكيف سينمّي الفرد قدراته الإبداعية تلك إن لم يتكون لديه الوعي الكافي والمعرفه لقواعد الرسم والفن ..
.
من أهم الخطوات للإنتقال من النقيض للنقيض ..
من وجهة نظري هي بالتدرج فيها وأخذها خطوة خطوة ..
فلكل أمر نخوض فيه بداية ..
ولكل بداية (( رهبة )) ..
ولا يكسر تلك الرهبة إلا البدايات المتواضعه ..
الراغب في الإلتزام سيلجاً للتدين والإلتزام وسيظهر بوادر ذلك على هيئته وملبسه وطريقته في التعاطي مع الآخرين ..
إذن فليكن ذلك بتعقّل ..
وأقصد بـ (( تعقّــل )) أي عن طريق الإستعانه بالتعمّق في أمور الدين أي الثقافة و المعرفه ..
و التسلّح بالعقل .. كيف يتسلّح الشخص بالعقل ..؟
حين يقوى الإنسان على ملذاته وغرائزه عليه أن لايقمعها بغباء ..
عذراً على هذا التعبير ولكنني أقصده ..
كيف (( غباء )) ..؟
ففي إنطلاقه نحو أمر جديد لم يكن عليه قبلاً ولم يمارسه ولم يتربى عليه ربما قد تخونه نفسه .. أفكاره .. ما تعود عليه ..
هناك الكثير من الخيانات التي قد تصدمه ..
فإما ان يعود بخفيّ حنين وإما أن يكمل المشوار ومن نجاح إلى نجاح ..
الأصح يقاس بالبدايه ..
كيف كانت بدايته ..؟
وسبحان الله البدايات المتواضعة هي الناحجة والناجعة دوماً ..
نتحدث عن نجاح تلك التجارب ( أي الصعود إلى القمة ) ..
فهل تملك / أو يملكون المفاتيح الصحيحه للنجاح ..؟
الخطوة الأولى :
الإستمرار في الشيء إن كان سلوك أو أسلوب حياة في ماذا يكمن ..؟
يكمن في مدى راحتك وسعادتك في القيام به .. أليس ذلك صحيحاً ..؟
إذن هل ستكون سعيداً بمرضاة الله وبإتباع ماأملاه عليك دينك ..؟ نعـــــــــم
الخطوة التاليه :
مرضاة الله لها ألف باب وباب وطريق واحد ..
( من المستحيل الحصول على شي بلا شيء . فالسعادة ينبغي دفع ثمنها )
ماثمن تلك السعادة ..؟
إبدا بالأساسيات ومنها إلى الفروع حسب تعود النفس عليها ..
لم نولد نصلي مثلاً ولكننا تعلمنا الصلاه في السن المناسب وتعودنا عليها فبتنا ماان نسمع الأذان حتى نسارع للوضوء وأصبح الأمر أسلوب حياة ( عن قناعة بالفعل ) ولكنه أمر إعتادت أنفسنا وقلوبنا على القيام به ..
راجع دينك جيداً ..
تثبت وتأكد من قلبك وإيمانك ..
ومن ثم تعلّم كيف ترضي ربك ..
فقبل أن تصبغ نفسك بهيئة العابد بادر لتقوية إيمانك فأول مفاتيح العودة إلى الله هو بالعلم ..
.
حين تدعو (س) من الناس الى الإلتزام بتعاليم الدين فما أول ماتنصحه به ..؟
تقوى الله ..
فمن أين له تقوى الله إن كان لايعرف الله حق المعرفه ..؟
إذن :
إقرأ في التوحيد وثقف نفسك في أساسيات دينك ..
ومن ثم إقرأ في كتب العبادات وإعرف كيف تحقق سعادتك في مرضاة الله بما تقدر عليه من عبادات ..
فالدين يسر لا عسر ..
الدين أبسط من أن يكون تشدد في المظهر والملبس وحده ..
قد تجد شخص لايظهر عليه من مظاهر التشدد شيئاً ..
شاب عادي بذقن خفيفه وشنب محفوف ولكنه يبدو شبابي في مظهره إلا أنه لايفوت صلاته في المسجد مثلاً ..
وعلى العكس قد تجد آخر ملتحي ومقصر ولكنه يتعامل مع الناس بالربا مثلاً ..
الشكل ليس أساس ..
ربما هذا مالم يفهمه تلك النماذج التي تحدثنا عنها في الأعلى ..
أخذوا الدين على غفله ..
يعني من اليوم أنا سألتزم ..
وأظهر أفكاره على هيئته ..
ومن ثم مالبت أن عاد من نفس الطريق التي سلكها لأنه كان يحمل عبئاً ثقيلاً على كتفيه (( ألا وهو الجهل ))
.
.
بالطبع لن أغفل عن ذكر ماسبق لإخواني وأخواتي ذكره ..
من أن المجتمع ومن حوله ربما لم يعينوه ..
وكل الأفكار الآنفة الذكر أعلاه ..
.
.
.
أطلت ولكن ماكتبته هو حصاد أفكار شخصيه لا أكثر ..
فإما أن أكون أصبت أو أخطئت ..
والله أعلم

.
بوركت
ودمت بخير