خواندي راموس " الباحث " يصل إلى ريال مدريد

[الفتى النبيل]

خواندي راموس " الباحث " يصل إلى ريال مدريد





خواندي راموس سوف يشغل مقاعد البدلاء لريال مدريد خلال الستة أشهر المقبلة كما أعلـِـن في مؤتمرٍ صحفيّ من قـِـبـَـل ميغيل أنخيل أرويو مدير عام الرئاسة ، المدرب الجديد قبل كلِّ شيء هو رجلٌ كرَّس نفسه بالكامل لكرة القدم ، لم يتوقف عن أن يكون بطل الرواية وَ يعلم أصغر التفاصيل لخصومه بشكلٍ لا يدع مجالاً للشكّ حول وجود إرتجال ، وصل خواندي راموس ليكون باحث الملوك الرياضيّ.

خواندي راموس مدرب ريال مدريد الجديد استطاع أن يخطف حب نصف العالم على أساس ما قام به من عملٍ شاقّ وَ دراسة رياضية شاملة وَ قبل كلِّ شيءٍ بتواضعه ، ليس من المستغرب ذلك فخواندي يمكنه الفخر بمعرفته في أنحاء العالم وَ بالقاعدة الشعبية في معظــَم أوروبا ، السمة الرئيسية التي يطبعها في فرقه هي السرعة بالإضافة للضغط المستمرِّ على خط وسط منافسه وَ سرعة الإرتداد الهجوميّ في الهجمات.

هذه فقط نظرة أولية من خلال ما حققه التقنيّ وَ تاريخه الرياضيّ الذي كان يملك من خلاله قدراً كبيراً من الكفاءة الكاملة بكرة القدم ، مدرب ريال مدريد الجديد لم يكن أبداً لاعب كرة قدمٍ يملك إنجازاتٍ مجيدة فالإصابة ثطعت مشواره كلاعب وَ لكنها لم تبعده عن الملاعب فعاش في الموقع الذي يقول عنه بأنه مكان رواية كرة القدم.

رحلته المهنية بدأت منذ قرابة العشرين عام في 1990 عندما كان مدرباً للمستويات الدنيا لفريق إلشي ، لم يتحرَّك من مجتمع فالنسيا وَ دربهم بالفئة B بدوري الدرجة الثانية ليقودهم إلى مركزٍ جيد في الدرجة الثانية.

مشواره بدأ في كرة القدم الإسبانية فعلياً من خلال الفريق الثاني في برشلونة وَ هو ليدا ريو فالكانو فقاد هذا الأخير إلى دوري الدرجة الممتازة بعد فوزه على إكستريمادورا ، بعد ذلك استطاع أن يقوده إلى كأس الإتحاد الأوروبيّ وَ قام بدورٍ ملحوظ قبل سقوطه في الدوري ربع النهائي من ألافيس ثمَّ سقوطه أيضاً أمام ليفربول بنهاية تلك النسخة.

في 2001-2002 تغير مكانه فأصبح مدرب فريق بيتيس الصاعد حديثاً وَ الذي حصل على إمكانية اللعب في كإس الإتحاد الأوروبيّ ، أيضاً درَّب إسبانيول وَ ملقا قبل أن يصل إلى مشواره الناجح مع إشبيلية وَ الذي استطاع من خلاله أن يكرِّس اكتساب بطولاتٍ لم يسبق لها مثيل مثل كأسـَـي إتحاد أوروبي وَ كأس سوبر أوروبيّ وَ كأس ملك إسبانيا وَ كأس السوبر الإسباني مع إشبيلية.

بعد كلِّ هذا الوقت جاء موعد القفزة إلى خارج الحدود حيث غادر إلى الدوري الإنجليزيّ الممتاز وَ بالتحديد لتدريب توتنهام الذي كان أحد أصعب لحظاته ، خواندي راموس تعامل مع كرة قدمٍ مختلفة تماماً عما مارسه في إسبانيا وَ كانت مهمة المدرب الجديد صعبة رغم أنه قاد الفريق للحصول على كأس كارلينج في أول موسمٍ له مع الفريق قبل أن تتمَّ إقالته في الجولة الثامنة من دوري هذا الموسم وَ الآن هو في مرحلةٍ جديدة في إسبانيا ، في مدريد يمكنه الإستمتاع بعالم كرة القدم من جديد.

[طه الحمزي]

فل تحيا ريال مدريد