كتب تدس السم في العسل ..

[وطن]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأبدأ إن شاء الله هنا ذكر كتب حذر منها العلماء و الناس يتداولونها
كتب تدس السم في العسل .. فنحذر منها


كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه

أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه القرطبي الأندلسي مولى هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي ولد سنة ( 246هـ )

و قال ابن كثير رحمه الله تعالى عنه : ( كان فيه تشيع شنيع و مغالاة في أهل البيت ) البداية و النهاية (10 / 433 )

وقال الشيخ عائض القرني [ اقرأ باسم ربك ص : 222 ] عن الكتاب :

1/ أنه يورد كثيرا من الأحاديث الموضوعة و الباطلة ثم لا يعلق عليها
2/ الرجل شيعي يتكلم في بني أمية و يزري عليهم خاصة الصدر الأول كمعاوية و ابنه
3/ أنه يفحش في باب النساء و في بعض الأبواب كأبواب الحمقى و المتماجنين و هذا لا يليق بالمسلم الأديب الذي يريد الله و الدار الآخرة

إضافة إلى ذلك فهو يأتي بأكاذيب كثيرة عن الصحابة كعثمان و ابن عمر و معاوية و غيرهم رضي الله عنهم أجمعين و لذلك يستشهد به الرافضة كثيراً

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[صابر ايوب]

إسمحي لي أختي الكريمة أن أساعدك قليلاً
كتاب "النص والاجتهاد"
للعلامة السيد شرف الدين

وهو شيعي يقول في كتابه
* الفصل الأول : تأويل أبي بكر وأتباعه * وقوله بقتل المتريثين في أمر الـزكاة
* الفصل الثاني : تأويل عمر وأتباعه * وقوله بتبشير بعض المؤمنين بالجنة ومنع عمر من ذلك وان عمر هو من إسقط ( حي على خير العمل ) من الأذان والإقامة
* الفصل الثالث : تأويل عثمان وأتباعه *
* الفصل الرابع : تأويل عائشة وأتباعها * وقوله بذمها لعثمان وأمرها بقتله
* الفصل الخامس : تأويل خالد بن الوليد * وما فعله خالد يوم فتح مكة مع سبق نهي النبي عن القتل
* الفصل السادس : في بعض ما كان من معاوية *

جميعها بأحاديث مختلف على بعضها ومختلف في تفسير البعض الآخر
وشكرا

[وطن]

سيدي الكريم / صابر ايوب
بارك الله فيك و جزاك الله خيراً على مرورك الكريم وعلى اضافتك الطيبة

.................

و من الكتب التي حذر منها العلماء :

الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ( أو الأصبهاني لأن الفرس ينطقون الفاء باء ) :

ذكر الخطيب في تاريخ بغداد ( 11- 399 ) عن النوبختي قوله عن أبي الفرج : ( كان أكذب الناس ) .

قال ابن الجوزي في المنتظم ( 7-40 و 41 ) و نقله عنه ابن كثير في البداية و النهاية ( 11-280 ) و ارتضاه : ( و مثله لا يوثق بروايته و يصرح في كتبه بما يوجب عليه الفسق و يهون شرب الخمر و ربما حكى ذلك عن نفسه ).

و قال : ( ومن تأمل كتاب الأغاني رأى كل قبيح و منكر ).

و قال الذهبي في ( المغني في الضعفاء ) 2-446 : ( شيعي يأتي بعجائب )

..................

هي كتب مشهورة و معروفة
و خبيثة تدس السم في العسل

[شيخ المنتدى]

جزاكم الله خيراً جميعاً على التنبيه

[وطن]

جزاكم الله خيراً جميعاً على التنبيه

و جزاك الله كل الخير على مرورك الكريم

[صابر ايوب]

اسمحي لي اختي بالمشاركة مجددا في موضوعك الرائع
.............................
كتاب
بَيْعة علي رضي الله عنه
د. علي الصلابي

في هذا الكتاب يدعو الكاتب الناس في مجموعة من الاحاديث الغير مسندة واحاديث اسنادها ضعبف او ثبت كذب ناقلها
يقول باحقية على رضي الله عنه في الخلافة وان سيدنا عمر وابي بكر رضي الله عنهما قد انتزعا واغتصبا الخلافة منه

كذب وليس على اساس

تقبلي مشاركتي اختي
والله معكي

[وطن]

اسمحي لي اختي بالمشاركة مجددا في موضوعك الرائع

سيدي الكريم تسعدني جداً مشاركتك
و أتمنى أن أرى المزيد حتى تدرك الناس الحقيقة التي قد تغيب عن البعض

تحياتي .. و جزاك الله كل الخير

[وطن]

مروج الذهب للمسعودي

الرجل الذي نقل عنه حسن نصر الله خيانة أبي سفيان رضي الله عنه و بني أمية في قصة مكذوبة
هو المسعودي صاحب مروج الذهب و هو رافضي معتزلي متهم بالكذب
و هو الذي وضع كتاب نهج البلاغة المكذوب على علي بن أبي طالب رضي الله عنه

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على قصة ذكرها الرافضي من المسعودي : ( وفي تاريخ المسعودي يعني مروج الذهب من الأكاذيب مالا يحصيه إلا الله تعالى فكيف يوثق بحكاية منقطعة في كتاب عرف بكثرة الكذب ) منهاج السنة 5/84

يقول العالم الشيعي السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية جزء 4 صفحة 150 : و منهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب

و يقول العلامة الشيعي الحلي في كتابه خلاصة الأقوال صفحة 186 عند رقم 40 : علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي له كتب في الامامة و غيرها منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن ابي طالب عليه السلام و هو صاحب كتاب مروج الذهب

ترجمته في كتب الرافضة : أعيان الشيعة 8 : 220 الكنى و الألقاب 3 : 153 تأسيس الشيعة : 253

[عاشقة الإنشاد]

جزيتي خيراً اختي وطن على طرحك القيم
وجزي خيراً اخي صابر على إضافته
بوركتم وحفظكم الله

[سفير]

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على هذا التنبية المفيد
وعلى ابداعتك المتواصلة والمميزه
واشكر اخي صابر ايوب على الإضافة
لهذا الموضوع الذي ينبهنا جميعا
لكم منى اجمل التحايا القلبية
ودمتم جميعا في حفظ لله

[وطن]

جزاكم الله خيراً جميعاً ..
تشجيعكم زاد من عزمي على الأهتمام بهذا الموضوع

[وطن]

كتب الجاحظ

كتب الجاحظ عموماً : كان الجاحظ أديباً ينصر مذهب المعتزلة بل له أتباع يسمون بأسمه من المعتزلة ( الجاحظية )

قرأت له كتاب : ( البيان والتبيين )

و مع أن الكتاب مؤلف في البلاغة والعربية إلا أنه صرف نحواً من ربع الكتاب مدحاً في بلاغة
( واصل بن عطاء ) وهو مؤسس مذهب المعتزلة و لخبثه لم يذكر مذهبه أو عقيدته
لعل ذلك كان طمعاً في اجتذاب الناس لعقيدته عن طريق بلاغته

قال عنه الإمام الذهبي : ( كان ماجناً قليل الدين له نوادر ) السير 11-527
و قال : ( يظهر من شمائل الجاحظ أنه يختلق ) السير 11-528
و قال : ( و كان من أئمة البدع ) ميزان الاعتدال 3-247

قال عنه ابن حزم : ( كان أحد المجان ومن غلب عليه الهزل و أحد الضلال المضلين ) الفصل 4-195

قال عنه تلميذه ابن قتيبة في كتابه تأويل مختلف الحديث 1- 198 بما ملخصه :
( ينصر الرافضة أحياناً والسنة أحياناً و مرة يفضل علياً ومرة يؤخره )
و يذكر حجج النصارى على المسلمين فإذا أتى على الرد عليهم تجوز في الحجة كأنما أراد تنبيههم
( النصارى ) على ما لا يعرفون و تشكيك الضعفة من المسلمين ..
و تجده يقصد في كتبه المضاحيك و العبث يريد استمالة الأحداث وشرَاب النبيذ .. )

و قال أيضاً : ( و هو من هذا من أكذب الأمة و أوضعهم لحديث و أنصرهم لباطل ..
و كان يُفطر في رمضان و كان يقول
: إنما هي دنيا ليس بعدها شيء و إنما وضع الكتب مطربة و سخرية لأنه ما كان له دين و لا كان يصلي إلا رياء .. )