علي عبدالله صالح

[عبدالله اليمن]

بس الصراحة
ماذا تتوقعون يحصل لليمن لو علي عبدالله صالح تخلاء عن الرئاسة
انا اتوقع اليمن ايصبح يمنين و نرجع افقر من الصومال
بس انا اقول الله يحفظ علي عبدالله صالح

عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير

[بدرالدين]

حفظ الله قيادتنا السياسيه المحنكه بقياده فخامه الاخ علي عبدالله صالح
اخي العزيز مشكور على هذا المجهود
للنظر قليلا لتاريخ قيادتنا الساسيه الحكيمه لقد حقق الاخ رئيس الجمهوريه مالايمكن تحيقيقه.....
فالفخر كل الفخر بهذا القائد الهمام
ولانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ امت اعين الجبناء ولانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ امت اعين الجبناء
تحياتي حارث بدرالدين

[النجاح]

اخي العزيز مشكور على هذا المجهود

أي مجهود ؟؟ !!!!



الرجل عايش مرتاح ولا يعكر صفوه أو صفو أبناء اليمن شيء ..!!!!!

[النجاح]

أخي العزيز / عبد الله اليمن ...

ماذا لو حل الموت بالرئيس علي عبد الله صالح ؟؟؟

هل ستنتهي اليمن ..

أذا كان كذلك فأسأل الله أن يديم حياة رئيسنا علي إلى يوم القيامة !!

وأنا أسألك سؤال : أيهما أخطر من وجهة نظرك الموت أو التخلي عن الرئاسة ؟؟

مع الأخذ في الحسبان أن الرئيس يمكن الرجوع إليه في حالة تخليه عن الرئاسة ..

أما في حالة الموت فالأمر محال ....

وهو ميت لا محالة ..

ولذلك فإنه لا يصلح أن نربط مصير اليمن الحبيب بمصير شخص واحد مهما كانت صفته أو شخصيته أو أهميته !!!

ولم تنزل على الأمة الإسلامية مصيبة أعظم من مصيبة فقدانها لحبيبها محمد صلى الله عليه وسلم ....

[صمام امان]

عندما تقاس حياة البلدان بوجود شخص من عدمه .. اعتقد ان هذا قصور في الفهم ..
واعتقااد باطل ...

فالدول المتقدمه تبدل رؤسائها كل دورتين انتخابيتين على اكثر تقدير وهذا يزيد تلك الدول قوه من جميع النواحي
ونحن في وطنا ثلاثوث عاماً واكثر .. ونحن نتغنى بالمنجزات التي سالت لها دماء الشعب ..
فهل في اعتقادك بالطلاسم والخطابات وتهميش الاخر نستطيع الحفاظ عليها ؟ .. ام اننا نحتاج الى من يفهم المنجز ويعمل على ترسيخه بدل ترسيخ المناطقية والولاء للرئيس قبل الوطن ..!

تحياتي

[بحـار]

للأسف انه الشعب اختاره

فهو صدق نفسه


ياجماعة انا اجزم لو كان الشعب متعلم ومثقف ما اختار علي عبد الله صالح

الشعب اليمني ما يعرف مصلحته

شعب عاطفي

يقولوا له لما مش علي بنرجع مثل الصومال

وخاصة النساء سامحهم الله

[فتحي بن لزرق]

< ع، ل، ي، ع، ب، د، ا، ل، ل، ه، ص، ا، ل، ح.


ذلك ليس حرزاً، إنه اسم الزعيم (حفظه الله).


ليتهجى كل واحد منكم اسم فخامته حرفاً حرفاً، ومن ثم يخبر نفسه بماذا شعر.


أما حين نجازف الآن ونتهجى، واحدة واحدة، سنوات الرجل في الحكم، فإن الأمر سيختلف كلياً.


دعوا مشاعر السأم جانباً، وليبدأ كل واحد منكم الآن يعد معي. بسم الله:


سنة، سنتين، ثلاث سنوات، أربع سنوات، خمس سنوات، ست سنوات، سبع سنوات، ثمان سنوات، تسع سنوات، عشر سنوات، إحدى عشرة سنة، اثنتا عشرة سنة، ثلاث عشرة سنة، أربع عشرة سنة..


هل تعبتم؟ ما عليش.. الصبر حلو. واصلوا المشوار:


خمس عشرة سنة، ست عشرة سنة، سبع عشرة سنة، ثمان عشرة سنة (يا مُعين يا الله)، تسع عشرة سنة عشرون سنة، إحدى وعشرون سنة، اثنتان وعشرون سنة.


أعرف أنكم تعبتم.. "إشتحطوا" يا جماعة، باقي هَزَّة ونكمِّل..


- أين قد كنا؟ أيوه، عند اثنتين وعشرين. يا معين يا الله:


ثلاث وعشرون سنة، أربع وعشرون سنة، خمس وعشرون سنة، ست وعشرون سنة.


(ما رأيكم.. تعالوا نربُخ شوية؟ أقسم بالله لو أن فخامته كان مشترك معنا الآن في عملية العد هذه، لشعر هو الآخر بالتعب والملل).


سبع وعشرون سنة، ثمان وعشرون سنة، تسع وعشرون سنة، ثلاثون سنة. (يا معين يا الله). إحدى وثلاثون سنة. اثنتان و.......... إهييييهآه.. إننا نجري في ماراثون طوييييل.


< لعل بعضكم، أو أغلبكم إن صح التعبير، قد شعر بالدواخ وهو يعد سنوات الحكم لرجل واحد فقط، فما بالكم، إذن، عندما يصير الأمر حياة يومية نعيشها – كشعب- بالثانية والدقيقة والساعة. باليوم والأسبوع والشهر والسنة؟


وما بالكم أيضاً حينما يُصَيِّروا صاحب الـ31 سنة هذا حجر عثرة أمام مواطنيه، خصوصاً حينما يعرقل أحد وزرائه حقاً قانونياً على مواطن، بحجة أن "الرئيس خلاص ما عد يشتيش صحف!".


هذا بحد ذاته هو العبث اللعين، والحماقة التي تستحق كثيراً من مشاعر السخرية والسخط.


< أقسم أنني لا أكتب الآن لأنتقد فخامة الرئيس لشخصه. الرئيس الذي يصعب على أحد أن ينكر إنجازاته كرجل حكم البلد طيلة ماراثون عمره 31 سنة.


إنني، فقط، أسخر من الزمن.. الزمن الذي "بَنْشَر" عند 17 يوليو "وهيْه". ولا عد احترك من بعدها.


< على أية حال؛ كان صالح أو غيره، الأمر سيان. إن 30 سنة في كرسي الحكم لرجل واحد معزز -في الغالب- ببطانة سيئة، لا تصنع شيئاً أكثر من أنها تجعل منه "إلهاً" كامل الدسم. و"عررر واحد يطلِّع نخس".


إن 30 سنة في السلطة لرجل واحد، مهما كان عظيماً، فإنها تصير بالنسبة إليه "وِلْعَةْ" سيئة، ويصعب الإقلاع عنها.


< إن 30 سنة كافية لأن تجعل كل الأشياء تصير مفصلة حسب مزاج الزعيم لوحده. حسب رؤاه وحسب قناعاته، و.. حسبنا الله ونعم الوكيل. "ما عد نقول؟".


إن 30 سنة في قمة هرم السلطة يصعب معها، تلقائياً، أن يصير الحاكم مشغولاً للحظة بتكييف نفسه ورغباته ومهاراته وفقاً لما يحتاجه البلد. بل العكس تماماً، البلد بأكمله هو اللي يتكيف وفق رغبات الزعيم، ووفق مهارات القائد الرمز، القائد الإله، القائد الذي لا يُخطئ، واللي مش عاجبه يدق رأسه عرض الحيط. ونصير بسببٍ من ذلك، شعب "الفرداع" العظيم.


< إن 30 سنة لرجل واحد في الحكم، كفيلة بأن تجعل المصالح، كل المصالح، تحت رحمة السيد الأول وثلة من أهله وتابعيه فقط.


على فكرة؛ في مجال الاستثمار مثلاً، تسعى بلادنا، منذ وقت، إلى العمل بنظام "النافذة الواحدة"، هذا النظام حيوي ومنعش، لكنك كمستثمر ستشعر بالإحباط حينما تكتشف سريعاً أن فخامة الرئيس هو النافذة الوحيدة والمتوحدة! وأن كل الذين حواليه ليسوا أكثر من مجموعة "شواقيص" صغيرة، بالكاد يستطيع أن يمر عبرها "الشانني". الشانني الذي يصرع رأس كل إنسان مجتهد، ويعرق.


يا سيدي، إن أحداً لا يَتبلَّى على فخامتك، وليس لنا مصلحة أصلاً في أن نتبلَّى، لكن نظامك الرتيب هذا، وأغلب مسؤوليك أيضاً، هم من أشعروا الناس بكل هذا القرف.


إن 30 سنة –يا سيدي- لا "تفطر القلب" وحسب، بل أكثر من ذلك، إنها تلم حول سلطة الحاكم وفرة من الخائبين.. ووفرة من القيم الساقطة التي لا تستطيع أن تحقق قدرتها إلا في ظل الاسم الأكثر قداسة.


حتى بائع الزبيب في ركن باب الكبير بتعز، حينما أرادت البلدية يوماً أن تزيحه من مكانه ذاك الذي يتوسط الشارع، "نَتَع" جنبيته "فييييسَعْ" وهو يصرخ في وجوههم: "معي أمر من الرئيس أجلس أبيع هانا".


وما كان بوسع البلدية حينها إلا أن يضربوا له التحية ويغادروا ليسحبوا بقية البسطات التي لا يدعمها الرئيس!


< إن 30 سنة لرجل واحد في الحكم، لابد أن تصيِّره مغروراً، وتصيِّر الشعب كسيراً من الداخل، ويعيش حالة من الرتابة وفقدان الأمل.


إن 30 سنة بحالها لابد أن تجعل الوزارات والبرلمان والمرافق العامة كلها أبنية صحيحة ومتجانسة، لكنها بلا شخصية. كما وتجعل كل الوزراء والمسؤولين مجرد موظفين فقط. مجرد حشود من الناس الذين يتمتعون بالصحة، ويرتدون ملابس غالية، ويسافرون لقضاء الإجازات في الخارج، لكنهم في حقيقة الأمر يفتقرون إلى أي تفرد شخصي، ومن أي نوع.


و"عرررر" يتحركوا من دون أن يقطعوا "كَوْشَن" من الفرزة!


< إن 30 سنة لرجل واحد، يا سيدي، حتى وإن كان النبي نفسه، تُصَيِّر الكل متشابهين، وتُصير الدولة طبقاً لأفلاطون، مؤسسة يحكمها فاعل الخير! فاعل الخير الذي يعتبر وكلاؤه ملائكة حارسين ومُطَّلِعين على كل حركة، بل وعلى كل فكرة تدور في رأس أي مواطن.


هي هكذا الدول الاستبدادية عموماً، تتعلم طيلة حياتها كيفية السيطرة على مواطنيها من خلال خلق الانطباع بأنها تراقبهم على الدوام. فيما هي أساساً تعجز تماماً، أو لا تأبه من أصله، على مراقبة ناهبي لقمة عيش الناس.


< إن 30 سنة لرجل واحد فوق الكرسي، تجعله وبكل سهولة -بسبب المشورة الفاسدة غالباً- يضطر إلى الوقوف دائماً وسيفه في يده. إذ لا يستطيع الاعتماد على رعاياه أو يثق فيهم، لأنه يصير هو لوحده "عَبدُه الرجَّال"، والبقية، كل البقية من حوله، يصيرون مجرد تلاميذ مهذبين، يستلمون المكرمات ويرددون في حضرته: أمانة إنك مغامر يا فندم.


< إن 30 سنة لنفس الرجل في السلطة تجعله، مهما كان نبيلاً، لا يرى في معارضيه أكثر من كونهم (قوى مغوية ومؤذية. وفوقهم جميعاً، يطفو في حرية ذاتية وخالصة لفعل أي شيء).


إن 30 سنة تجعل الحاكم –أي حاكم- يحب السلام خارج الحدود، ويشن أبشع الحروب في وطنه، وعلى ناس وطنه.


< إن 3 عقود لرجل واحد في سدة الحكم –مهما كان طيباً وإنسانياً إلى حد مدهش- تجعل من الشعب كله مجرد نزلاء محشورين، وبقسوة، في عبوات صغيرة وأماكن صغيرة.


ومن أصغر صغيرة، وعلى أصغر صغيرة يتطاحن الناس في ما بينهم، إذ لا مجال –أصلاً- للأحلام الكبيرة والعقول الكبيرة والمشاريع الكبيرة.


كما ولا يصير هناك، أيضا، مجال لوطن كبير من أجله سيتخلص الناس من صغائرهم.


< أكرر.. أقسم أني لا أكتب الآن لأنتقد فخامة الرئيس. إنني فقط أكتب عن كيف أن 30 سنة لرجل واحد في الحكم يصير بوسعها، وبكل سهولة، أن تبتلع أعمار الناس؛ سنة بعد سنة، لصالح قلة لا شغل لديهم ولا مشغلة غير ابتزاز هذا الشعب وترديد عبارة "الرئيس أطال الله في عمره".


إن 30 سنة على الأقل بالنسبة لنا كجيل من الشباب اللي فتحوا عيونهم للدنيا مع بداية صعود فخامة الرئيس صالح للحكم، قد جعلت منه "أبونا" الذي نشوفه كل يوم أكثر مما نشوف آبائنا "المطعفرين" في كل "زُوَّة" لهثاً وراء لقمة العيش.


وفوق هذا يا ريت أن معاوني فخامته ووزراءه وأنصار الـ 30 سنة خلونا نعيش ونأكل لقمتنا بالحلال، كما لو أن البلد حق "أبتهم"، وكما لو أننا –الشعب- مجرد شحاتين على أبوابهم.


< بالمناسبة؛ خلال 30 سنة فائتة، صار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح "أبونا"، الذي اعتدنا عليه. وصرنا نحن أبناءه (حلوه هذه نحن أبناءه) اللي لا يبدو أن فخامته سائل أين رمتنا الكلاب!


طبيعي أن يحدث ذلك.. لسنا مقربين من البيت، ولا عيال مشائخ أو عيال مسؤولين، ولا تربطنا بدولتهم هذه غير أن آباءنا أناس طيبون، دفعوا الضرائب والزكاة وأجرة العسكري، ودفعوا بنا إلى الحياة السوداء هذه وهم يقولون لنا: الصبر حلو.


لا بأس، سيكون لنا متسع من الراحة عندما نموت، أو.. عندما يموت الرئيس نفسه لا سمح الله.

فكري قاسم

[و يبقى الامل]

((اتمنى لو كنت لم افتح هذه الموضوع أو أقراه وليتكما يا عبد الله وبدر الدين لما تكتبا ))

هذا ما قد كنت كتبته كتعليق لما كتبتماه ولكني راجعت نفسي فمن السخف ان نتجاهل اي فكر ولا بد من الحوار فهو صانع الحضارات ولكن ليس الحوار الذي ينهجه من تتدعون ان بدونه سوف ينهار اكثر من 21مليون مواطن ويصبحوا في خبر كان !!!!!!!!!!!!!!!

وأعلما كلاكما ان العائق الرئيس في وجهنا الى هذه اللحظة والسد الكبير الذي شيد بيننا وبين اي رغبة للتغير أساسه عبارات انـّــا سنضيع وسيعصف بنا الفقر ـ اي فقر نتوقع اكثر من هذا !! وغيرها من الشعارات
وما زال هذا السد يزداد سمكه وعلوه كلما استمر هذا الشعب بتصديق هكذا عبارات وكلما استمر شبابنا الاعزاء بالترويج لشعارات الباطل منها يستنكر

ببساطة الحالة المترديه التي نعيشها هي بسبب أفكاركم و أستنتاجاتكم التي فرضتموها على الفئه البسيطه مستغلين حالة العدم الثقة التي غزت اكثر المواطنين شمالاً وجنوباً

دعوة اليكم اخوتي الى تصحيح المعتقد وترتيب الافكار وكفانا سباتاً وتردداً

أستودعكم من لا تضيع ودعائه ومن عد ((الظلم )) شرك به

[و يبقى الامل]

<
إنني، فقط، أسخر من الزمن.. الزمن الذي "بَنْشَر" عند 17 يوليو "وهيْه". ولا عد احترك من بعدها.


< على أية حال؛ كان صالح أو غيره، الأمر سيان. إن 30 سنة في كرسي الحكم لرجل واحد معزز -في الغالب- ببطانة سيئة، لا تصنع شيئاً أكثر من أنها تجعل منه "إلهاً" كامل الدسم. و"عررر واحد يطلِّع نخس".


إن 30 سنة في السلطة لرجل واحد، مهما كان عظيماً، فإنها تصير بالنسبة إليه "وِلْعَةْ" سيئة، ويصعب الإقلاع عنها.


< إن 30 سنة كافية لأن تجعل كل الأشياء تصير مفصلة حسب مزاج الزعيم لوحده. حسب رؤاه وحسب قناعاته، و.. حسبنا الله ونعم الوكيل. "ما عد نقول؟".


إن 30 سنة في قمة هرم السلطة يصعب معها، تلقائياً، أن يصير الحاكم مشغولاً للحظة بتكييف نفسه ورغباته ومهاراته وفقاً لما يحتاجه البلد. بل العكس تماماً، البلد بأكمله هو اللي يتكيف وفق رغبات الزعيم، ووفق مهارات القائد الرمز، القائد الإله، القائد الذي لا يُخطئ، واللي مش عاجبه يدق رأسه عرض الحيط. ونصير بسببٍ من ذلك، شعب "الفرداع" العظيم.


< إن 30 سنة لرجل واحد في الحكم، كفيلة بأن تجعل المصالح، كل المصالح، تحت رحمة السيد الأول وثلة من أهله وتابعيه فقط.


على فكرة؛ في مجال الاستثمار مثلاً، تسعى بلادنا، منذ وقت، إلى العمل بنظام "النافذة الواحدة"، هذا النظام حيوي ومنعش، لكنك كمستثمر ستشعر بالإحباط حينما تكتشف سريعاً أن فخامة الرئيس هو النافذة الوحيدة والمتوحدة! وأن كل الذين حواليه ليسوا أكثر من مجموعة "شواقيص" صغيرة، بالكاد يستطيع أن يمر عبرها "الشانني". الشانني الذي يصرع رأس كل إنسان مجتهد، ويعرق.


يا سيدي، إن أحداً لا يَتبلَّى على فخامتك، وليس لنا مصلحة أصلاً في أن نتبلَّى، لكن نظامك الرتيب هذا، وأغلب مسؤوليك أيضاً، هم من أشعروا الناس بكل هذا القرف.


إن 30 سنة –يا سيدي- لا "تفطر القلب" وحسب، بل أكثر من ذلك، إنها تلم حول سلطة الحاكم وفرة من الخائبين.. ووفرة من القيم الساقطة التي لا تستطيع أن تحقق قدرتها إلا في ظل الاسم الأكثر قداسة.


حتى بائع الزبيب في ركن باب الكبير بتعز، حينما أرادت البلدية يوماً أن تزيحه من مكانه ذاك الذي يتوسط الشارع، "نَتَع" جنبيته "فييييسَعْ" وهو يصرخ في وجوههم: "معي أمر من الرئيس أجلس أبيع هانا".


وما كان بوسع البلدية حينها إلا أن يضربوا له التحية ويغادروا ليسحبوا بقية البسطات التي لا يدعمها الرئيس!


< إن 30 سنة لرجل واحد في الحكم، لابد أن تصيِّره مغروراً، وتصيِّر الشعب كسيراً من الداخل، ويعيش حالة من الرتابة وفقدان الأمل.


إن 30 سنة بحالها لابد أن تجعل الوزارات والبرلمان والمرافق العامة كلها أبنية صحيحة ومتجانسة، لكنها بلا شخصية. كما وتجعل كل الوزراء والمسؤولين مجرد موظفين فقط. مجرد حشود من الناس الذين يتمتعون بالصحة، ويرتدون ملابس غالية، ويسافرون لقضاء الإجازات في الخارج، لكنهم في حقيقة الأمر يفتقرون إلى أي تفرد شخصي، ومن أي نوع.


و"عرررر" يتحركوا من دون أن يقطعوا "كَوْشَن" من الفرزة!


< إن 30 سنة لرجل واحد، يا سيدي، حتى وإن كان النبي نفسه، تُصَيِّر الكل متشابهين، وتُصير الدولة طبقاً لأفلاطون، مؤسسة يحكمها فاعل الخير! فاعل الخير الذي يعتبر وكلاؤه ملائكة حارسين ومُطَّلِعين على كل حركة، بل وعلى كل فكرة تدور في رأس أي مواطن.


هي هكذا الدول الاستبدادية عموماً، تتعلم طيلة حياتها كيفية السيطرة على مواطنيها من خلال خلق الانطباع بأنها تراقبهم على الدوام. فيما هي أساساً تعجز تماماً، أو لا تأبه من أصله، على مراقبة ناهبي لقمة عيش الناس.


< إن 30 سنة لرجل واحد فوق الكرسي، تجعله وبكل سهولة -بسبب المشورة الفاسدة غالباً- يضطر إلى الوقوف دائماً وسيفه في يده. إذ لا يستطيع الاعتماد على رعاياه أو يثق فيهم، لأنه يصير هو لوحده "عَبدُه الرجَّال"، والبقية، كل البقية من حوله، يصيرون مجرد تلاميذ مهذبين، يستلمون المكرمات ويرددون في حضرته: أمانة إنك مغامر يا فندم.


< إن 30 سنة لنفس الرجل في السلطة تجعله، مهما كان نبيلاً، لا يرى في معارضيه أكثر من كونهم (قوى مغوية ومؤذية. وفوقهم جميعاً، يطفو في حرية ذاتية وخالصة لفعل أي شيء).


إن 30 سنة تجعل الحاكم –أي حاكم- يحب السلام خارج الحدود، ويشن أبشع الحروب في وطنه، وعلى ناس وطنه.


< إن 3 عقود لرجل واحد في سدة الحكم –مهما كان طيباً وإنسانياً إلى حد مدهش- تجعل من الشعب كله مجرد نزلاء محشورين، وبقسوة، في عبوات صغيرة وأماكن صغيرة.


ومن أصغر صغيرة، وعلى أصغر صغيرة يتطاحن الناس في ما بينهم، إذ لا مجال –أصلاً- للأحلام الكبيرة والعقول الكبيرة والمشاريع الكبيرة.


كما ولا يصير هناك، أيضا، مجال لوطن كبير من أجله سيتخلص الناس من صغائرهم.


< أكرر.. أقسم أني لا أكتب الآن لأنتقد فخامة الرئيس. إنني فقط أكتب عن كيف أن 30 سنة لرجل واحد في الحكم يصير بوسعها، وبكل سهولة، أن تبتلع أعمار الناس؛ سنة بعد سنة، لصالح قلة لا شغل لديهم ولا مشغلة غير ابتزاز هذا الشعب وترديد عبارة "الرئيس أطال الله في عمره".


إن 30 سنة على الأقل بالنسبة لنا كجيل من الشباب اللي فتحوا عيونهم للدنيا مع بداية صعود فخامة الرئيس صالح للحكم، قد جعلت منه "أبونا" الذي نشوفه كل يوم أكثر مما نشوف آبائنا "المطعفرين" في كل "زُوَّة" لهثاً وراء لقمة العيش.


وفوق هذا يا ريت أن معاوني فخامته ووزراءه وأنصار الـ 30 سنة خلونا نعيش ونأكل لقمتنا بالحلال، كما لو أن البلد حق "أبتهم"، وكما لو أننا –الشعب- مجرد شحاتين على أبوابهم.


< بالمناسبة؛ خلال 30 سنة فائتة، صار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح "أبونا"، الذي اعتدنا عليه. وصرنا نحن أبناءه (حلوه هذه نحن أبناءه) اللي لا يبدو أن فخامته سائل أين رمتنا الكلاب!


طبيعي أن يحدث ذلك.. لسنا مقربين من البيت، ولا عيال مشائخ أو عيال مسؤولين، ولا تربطنا بدولتهم هذه غير أن آباءنا أناس طيبون، دفعوا الضرائب والزكاة وأجرة العسكري، ودفعوا بنا إلى الحياة السوداء هذه وهم يقولون لنا: الصبر حلو.


لا بأس، سيكون لنا متسع من الراحة عندما نموت، أو.. عندما يموت الرئيس نفسه لا سمح الله.

فكري قاسم

لك مني كل الاحترام والتقدير فمكمن القوة في قول كلمة حق
وقد ابدعت في طرحك لكلمتك
تشرفت حقاً بقرأة ردك

[النجاح]

لك مني كل الاحترام والتقدير فمكمن القوة في قول كلمة حق
وقد ابدعت في طرحك لكلمتك
تشرفت حقاً بقرأة ردك

هذا مقال لفكري قاسم وليس له .........

هذا صحفي مقلد ...

[القلم الحر]

من المصيبه ان نربط مصير 20 مليون واكثر برجل
الله يهيدي الجميع

[ابونواف الوصابي]

ماعليش
ارى مبالغات في المقال وفيه عنصريه الى ابعد االحدود
فالحمد لله على نعمة العقل
والحمد لله على حرية الصحافه وحرية الراي والتعبير اللي تتمتعون بها في ظل هذالرجل
ولكن للاسف الشديد كل من امتهن مهنة الصحافة اصبح وظل وامسى وصار يكتب مقالات او ينقل كما اشار الاخ النجاح مقالات ينتقد فيها الزعيم القائد
اخي العزيز ان لا ابراء الرائيس ولكن من انت يافتحي الازرق لتقول هذالكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ياخوي رئيسنا انتخب من قبل الشعب ولو قلنا ان الاغلبيه راضون به وبحكمه وبجورهاو بعدالته
يااخي العزيز اتمنى منك ان تمعن النظر في اداء مهمتك الصحفيه

وفق الله رئيسنا وزعيمنا وابن اليمن البار الى كل مافيه الخير وحفظه من كل سوء ومكروه