ينخدع الكثيريين من ابناء الوطن في بعض الخطابات التى نسمعها مدويه من القائد او من احد المسؤلين او من الشعارات التى ترفع علينا صباحا ومساء عن الديمقراطيه والحريه وخيار السلطه في تبنى الديمقراطيه لكن المتابع للاحداث يكتشف اننا مخدوعين وان الديمقراطيه ماهي الا مكياج لتجميل وجه السلطه . اوقناع يخفي خلفه وجه قبيح لنظام فاسد مهتري .
ان المتامل في الواقع وخلال هذه الايام ان حمى الانتخابات حاميه بين السلطه والمعارضه وهذا الواقع طبيعي ان تبرز الاختلافات بين الفرقاء ولو لم يكن هناك تمايز لقلنا ان السلطه والمعارضه وجهين لعمله واحده . لكن الامر تعدى الاختلاف الواعي الى الزج بالجيش والامن لضرب المظاهرات والاعتصامات السلميه بدعوء الحفاظ على الامن وكأن النظام لا يريد من المواطن ان يعبر عن رايه وهذا ماحصل في محافظه عدن ولتشويه سمعه المعارضه والمتظاهرين لابد من خلق قصة الحفاظ على الامن او التغنى بمعزوفه الانفصاليين .وهي اساليب يستخدمها النظام الحالي لاسكات الصوت المعارض .واعتقال البعض للترهيب.
وللكشف عن زيف هذه الديمقراطيه فليلاحظ المواطن والمسؤل عن مايجري في تايلند من خروج المواطن التايلندي واحتلاله المطار لاسقاط النظام هل من تدخل من الجيش هل هناك خروج للامن لضرب المواطن واعتقاله .
ماذا لو حاول المتظاهرون في وطننا الاعتصام في احدى المطارات او احدى الشوارع الرئيسيه او احد ساحات الوزارات او القصر الجمهوري الم ستعج بهم المقابر .الم ستسيل الدماء الى الركب .
ان على الشعب ان يتعلم من الشعوب الاخرى ان التضحيه لابد منها وعلى النظام ان يتعلم من الانظمه الاخرى ولو القدر اليسير في الديمقراطيه الحقيقيه .وعلى المطبلين للنظام ان يفيقوا من سباتهم وان يتركوا للكرامه مكان في قلوبهم .
Bookmarks