لم يحرر المرأة إلا الإسلام .

[فتى الإسلام]

آمين وبارك الله فيك أخي الفاضل

[أبو دعاء الإبي]

جوزيت عنا خيرا الجزاء على هذا الموضوع الهام و الذي يعرف المرأة بمدى صيانة الإسلام لها * وأقول
يا ابنة الإسلام ، إن المهمة الأولى لك هي رعاية شئون زوجك وأولادك ، ثم بعد ذلك إن أردت الخروج ، فيكون خروجك من باب المسابقة في الخيرات ، ولتنهضي بأمتك ، لا من أجل مزاحمة الرجال بحجة أنك لا تقلين عنهم بشيء .
تقول امرأة ألمانية أسلمت : الإسلام وأنظمة الأسرة هو الذي يوافق المرأة ، لأن من طبيعتها أن تستقر في البيت ، لأن الله خلق الرجل أقوى من المرأة في تحمله وعقله وقوته الجسدية ، وخلق المرأة عاطفية ، جياشة الشعور ، لا تملك الطاقة الجسدية التي هي للرجل ، وهي إلى حد ما متقلبة المزاج عنه ، لذلك فالمنزل سكن لها ولنفسها ، والمرأة المحبة لزوجها وأولادها لا تترك منزلها من غير سبب ، ولا تختلط بالرجال إطلاقا .

يا ربة الشرف المصون على التقى أرخى سدوله

عطف الأمومة والحنان الثر إكسير البطولة

فارعي به أغراسك الخضراء في أزهى خميلة

وتعهدي برعاية الرحمن أزهار الطفولة

وختاما ، أقول لك ...


يا ابنة الإسلام يا نسل الأُلى .... سطروا الأمجاد بالفتح المبين

فتحوا الأقفال في وجه الضحى ..... أسعدوا الإنسان في دنيا ودين


... فهل أسعدتِ الإنسان اليوم في دنياه ودينه ؟!!

[فتى الإسلام]

جزاك الله خيراً أبا دعاء


تحياتي لك

[ليلى العامريه]

في ماده من موادنا في الجامعه اسمها الاسلام وقضايا العصر
وفي موضوع تناول حقوق المراء في الاسلام كامله
نعم الاسلام اعطانا حقوقنا كامله
ولكن ايش شعب مسلم الان تعطينا تلك الحقوق
نحن نعيش في مجتماعات تراعي العيب وليش الحرام
وبالتالي تطبق العادات والتقاليد تحت مظله الاسلام
وقد لاتمت للاسلام باي صله
ومن هنا يأتي الظلم الحاصل في مجتمعاتنا
فالاسلام اكرم المراءه
ولكن العادات والتقاليد هي من ظلمها

مشكور اخي على الموضوع

[كلاسيكي]

موضوع رائع ورغم اني لم اتمم قراءته بعد لكن احببت فقط ان اعلق ....

الإسلام ... والإسلام فقط .... هو الذي يحرر الإنسان من العبودية والرق والظلم وضياع الحقوق وانتهاك الحريات .... على خلاف ما يظن الغرب الذي بلغ مرحلة في التقدم وسن القوانين والأحكام ... لكنه يظل عاجزا" عن أن يأخذ بحق المظلومين تجاه كل من ظلمهم وانتهك حقوقهم ... اليوم تعد بريطانيا هي الدولة الأكثر عدالة في تقديري الشخصي ... لكنك إذا جئت تنظر الى حقيقة تلك الأنظمة ستجد اتها تخدم فئة معينة وتهضم حقوق آخرين .. ستجد اناس يعيشون حياة لا ترضى بها البهائم ورب العزة ...

فيما يخص المرأة فجميع الأديان والأنظمة الوضعية تعجز عن اعطائها حقها بغير افراط ولا تفريط ... ففي أوروبا قبل الثورة الفرنسية كانت المرأة كما تفضلت ببيانه تعامل كالحيوانات وكأنها نكرة او كائن خلق لافراغ شهوة الرجل ثم يرمي به متى شاء .... ولأن الحياة لا يمكن ان تستمر بدون المرأة ... فقد أراد الغرب تحرير المرأة واعطائها حقوقها حتى تشارك في بناء الحياة ... فكانت الثورة الفرنسية واحضرت لنا معها ذلك الاختراع العبقري المسمى ( العلمانية ) حيث ظن أولئك السذج ان الدين هو الذي يكبل المرأة بقيود الذل والحرمان فآثروا أن يعزلوه عن حياتهم ... لم يعلموا حينها ان الخلل يكمن في انهم قد حرفوا دينهم من قبل ... المهم انه لما عزلوا دينهم عن حياتهم واصبحوا هم من يسن القوانين لأنفسهم .... كانت النتيجة ان وضعوا قوانينهم بما يخدم شهواتهم ورغباتهم الدنيئة فحرروا المرأة من كل شيء ولم يرضوا حتى عروها تماما" .... ويريدن ذلك لنا أيضا" .... ولكن هيهات هيهات فديننا الإسلامي قيض الله له رجال يغيرون على حرماتهم ويسترون عوراتهم ماداموا على ملة الإسلام ....

شكرا" على النقل ...