التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا Im glad I finally signed up
بقلم :    
قريبا


صفحة 1 من 7 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 75

الموضوع: الــتــــربــيـــــــة الـصــوفـيـــــة فـي مـيــــزان الإســـلام

  1. #1

    الصورة الرمزية فتى الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الرياض
    العمر
    43
    المشاركات
    522
    معدل تقييم المستوى
    206

    Lightbulb الــتــــربــيـــــــة الـصــوفـيـــــة فـي مـيــــزان الإســـلام

    التربية الصوفية في ميزان الإسلام




    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبعد:

    فإن تربية النفس وتزكيتها والسمو بها إلى مكارم الأخلاق إحدى المهمات التي بُعث من أجلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قال - عز وجل -: "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ" [الجمعة: 2]، والذي شرع الغاية لم ينس الوسيلة - حاشاه - قال - تعالى -: "وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا" [مريم: 64]، فقد شرع الله الغاية وبيَّن الوسائل، وفصلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتم تفصيل وأوضحها أوضح بيان، إننا عندما نستعرض شعائر الإسلام كلها، ونربطها بهذه الغاية، نتبين أنه ليس للتزكية أعمال خاصة من مجموع العبادات، بل الإسلام كله أعماله غايتها التزكية والتقوى، فالصلاة تزكية لقوله - تعالى -: "إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ" [العنكبوت: 45]، والزكاة تزكية، لقوله - تعالى -: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا... " [التوبة: 103]، والصوم تزكية، قال - تعالى -: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" [البقرة: 183]، وبالجملة فالتوحيد والعبادة كلها تقوى وتزكية، قال - تعالى -: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" [البقرة: 21].

    إذن فالطريق الموصل للتقوى هو العبادة، والعبادة توقيفية بإجماع أهل العلم، ولا تثبت إلا بدليل من الكتاب والسنة، إن العبادة المقيدة بالأدلة الشرعية هي الوسيلة إلى تربية النفس وتزكيتها وليس لها أعمال وأفعال خاصة كما هو الحال عند المتصوفة الذين جعلوا محور التربية في تقديس شيخ يدور في فلكه مريد يلبي له ما يريد وعن أمره لا يحيد، كما زعموا أن تهذيب النفس يكون بالذكر المبتدع المفرد والعبادة لله لذاته لا خوفًا من عذابه ولا طمعًا في ثوابه؛ ضاربين بالنصوص الشرعية عرض الحائط كما يظهر في كتبهم من خلال هذا المقال الذي نبين فيه زيف ما اعتقدوه وضلال ما اعتنقوه:

    أولاً: الشيخ المرشد وعلاقته بالمريد

    وحتى يحقق التصوف مآربه ألبس رجالاته هالة العصمة، وأوجب على المريد أن يتخذ شيخًا، ليرشده إلى الطريقة، ويدله على الحقيقة.

    قال القشيري: «يجب على المريد أن يتأدب بشيخ، فإن لم يكن له أستاذ لا يفلح أبدًا، هذا أبو يزيد يقول: من لم يكن له أستاذ؛ فإمامه الشيطان». [الرسالة القشيرية: ص181].

    والعجيب أن من أهم آداب المريد أن يكون مع شيخه كالميت بين يدي مغسله.

    قال الغزالي: «وأن لا يخالف شيخه في كل ما يشير». [إحياء علوم الدين: 3/75].

    وقال أيضًا: «ومهما أشار عليه المعلم بطريق في التعلم فيقلده، وليدع رأيه؛ فإن خطأ مرشده أنفع له من صوابه في نفسه». [إحياء علوم الدين 1/50].

    وقال: «فمعتصَم المريد بعد تقديم الشروط المذكورة شيخه، فليتمسك به تمسك الأعمى على شاطئ النهر بالقائد، بحيث يفوض أمره إليه بالكلية، ولا يخالفه في ورده ولا صدره، ولا يبقى في متابعته شيئًا ولا يذر، وليعلم أن نفعه في خطأ شيخه لو أخطأ أكثر من نفعه في صواب نفسه لو أصاب». [إحياء علوم الدين 3/76].

    وقال علي وفا: «المريد الصادق مع شيخه كالميت مع مغسله، ولا كلام، ولا حركة، ولا يقدر أن ينطق بين يديه من هيبته، ولا يدخل، ولا يخرج، ولا يخالط أحدًا، ولا يشتغل بعلم ولا قرآن ولا ذكر إلا بإذنه». [الأنوار القدسية 1/187].

    فلا تعدو عيناه تريد أخذ العلم الصوفي عن شيخ آخر.

    قال ابن عربي: «إن من شرط الإمام الباطن أن يكون معصومًا، وليس الظاهر إن كان غيره يكون له مقام العصمة». [الفتوحات المكية 3/183]. وقال القشيري: «من أجلِّ الكرامات التي تكون للأولياء دوام التوفيق للطاعة والعصمة من المعاصي والمخالفات». [الرسالة القشيرية ص160].

    وقال في «الفتوحات المكية»: «أحسن الظن ولا تنتقد بل اعتقد، وللناس في هذا المعنى كلام كثير، والتسليم أسلم، والله بكلام أوليائه أعلم». ويقول أيضًا:

    ما حرمة الشيخ إلا حرمة الله *** فقم بها أدبًا لله بالله

    هم الأدلاء والقربى تؤيدهم *** على الدلالة تأييدًا على الله

    كالأنبياء تراهم في محاربهم *** لا يسألون من الله سوى الله

    فإن بدا منهم حال تولّهم *** عن الشريعة فاتركهم مع الله.

    (الفتوحات المكية: باب 181).

    سبحان الله كيف يكون التولي عن الشريعة معية مع الله؟!

    يقول محمد أمين الكردي: «.. ومنها أن لا يعترض عليه فيما فعله، ولو كان ظاهره حرامًا، ولا يقول: لم فعل كذا؟ لأن من قال لشيخه: لم؟ لا يفلح أبدًا، فقد تصدر من الشيخ صورة مذمومة في الظاهر وهي محمودة في الباطن». [تنوير القلوب: ص528].

    ولذلك زخرت كتب المتصوفة بحكايات لترسيخ هذه الأكاذيب في قلوب المريدين المخدوعين.

    قال القشيري في باب حفظ قلوب المشايخ وترك الخلاف عليهم: «ومن المشهور أن عمر بن عثمان المكي رأى الحسين بن منصور (هو الحلاج)، يكتب شيئًا، فقال: ما هذا؟ فقال: هو ذا أعارض القرآن! فدعا عليه وهجره، قال الشيوخ: إن ما حلَّ به بعد طول المدة كان لدعاء ذلك الشيخ عليه». [الرسالة القشيرية ص151].

    وكذلك كثرت في كتبهم حكايات تروِّج للفساد لأنهم ضمنوا سكوت المريدين ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

    صوفي يشرب الخمر

    قال الدباغ: «يتصور في طور الولاية أن يقعد الولي مع قوم يشربون الخمر، وهو يشرب معهم فيظنونه شارب خمر، وإنما تصورت روحه في صورة من الصور وأظهرت ما أظهرت». [الإبريز 2/41].

    وقال: «إن الولي الكبير فيما يظهر للناس يعصي، وهو ليس بعاصٍ، وإنما روحه حجبت ذاته، فظهرت في صورتها، فإذا أخذت في المعصية فليست بمعصية». [الإبريز 2/41].

    هكذا تُروِّج كتب المتصوفة للرذيلة وتقرر أنها فضيلة.
    وكتب المتصوفة مليئة بمثل هذه الخرافات، مشحونة بتلك الترهات التي سموها كرامات، ليضلوا بها الأمة عن سبيل الله، إن هذه الأمثلة والأقوال سردها يكفي في نقضها ودحضها، لكن يلاحظ المستقرئ للطريقة الصوفية أن الشيخ أهم أركانها كما قالوا:

    وصحبة شيخ هي أصل طريقهم

    فما نبتت أرض بغير فلاحة

    نور الوحي يبدد أوهام الصوفية

    ولو عرضنا ما سبق من ضلالات والتي جعلت من الشيخ الصوفي مواصفات إله كما هو ظاهر من أقوال أقطابهم وعارفيهم، على الكتاب والسنة لوجدناها هي الباطل بعينه.

    1- فالآيات الدالة على وجوب التحاكم إلي كتاب الله وسنة رسوله، كقوله - تعالى -: "فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ" [النساء: 59] وقوله: "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ" [الشورى: 10].

    هذه الآيات واضحة لا لبس فيها في وجوب الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن الصوفية يردون كل شيء إلى شيوخهم ولو خالفوا إجماع أهل العلم والدليل الصحيح الصريح، وتأمل قول علي المرصفي الذي يزعم المتصوفة أنه قرأ في يوم وليلة ثلاثمائة وستين ألف ختمة: « وإن قال للمريد: إن كلام شيخه معارض لكلام العلماء أو دليلهم فعليه الرجوع إلى كلام شيخه، وإذا خرج المريد عن حكم شيخه وقدح فيه فلا يجوز لأحد تصديقه، إنه في حال تهمة، لارتداده عن طريق شيخه » (الطبقات الكبرى 2/128).

    انظر أيها القارئ كيف يصادرون علم العلماء الذين هم ورثة الأنبياء وبنص حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -.

    2- قال الله - تعالى -: "أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " [الشورى: 21].

    إن كلمات شيوخ المتصوفة مليئة بتشريع ما لم يأذن به الله، واقرأ إن شئت كلمة أحمد الرفاعي أحد الأقطاب عند المتصوفة الذي يزعم المتهوكون أن كراماته تسري في أتباعه من بعده: « من يذكر الله بلا شيخ، لا الله له حصل، ولا نبيه، ولا شيخه»

    (قلادة الجواهر ص 177).

    أليس هذا تشريعًا مضادًا لدين الله؟!
    وإن تعجب فعجب ضمان التيجاني الجنة لمن رآه أو أطعمه لقمة خبز يقول: « أخبرني سيد الوجود يقظة لا منامًا، قال لي: أنت من الآمنين، وكل من رآك من الآمنين، إن مات على الإيمان، وكل من أحسن إليك بخدمة أو غيرها، وكل من أطعمك يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب » (جواهر المعاني 1/97).

    أليس هذا تشريعًا لم يأذن به الله؟! بل هو قول على الله بغير علم، وكذب وافتراء على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي قال: «من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار». فماذا بعد الحق إلا الضلال؟!

    3- قال الله - تعالى -: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ" [البقرة: 165].

    نعم لقد اتخذ المتصوفة من شيوخهم أندادًا يحبونهم كحب الله بل أشد حبًا، كما تدل علي ذلك أقوالهم.

    قال علي وفا: «فكما أن الله لا يغفر أن يُشرك به، فكذلك محبة الأشياخ لا تسامح أن يشرك بها » (الأنوار القدسية 1/187).

    وهذا الشعراني يقول: « سمعت أخي أفضل الدين - رحمه الله - يقول: حقيقة حب الشيخ أن يحب الأشياء من أجله، كما هو الشأن في محبة ربنا - عز وجل - » (الأنوار القدسية 1/169).

    وقال علي اليشرطي: « الطريق: ذكر الله، ومحبة الشيخ » (نفحات الحق ص 97).

    هذه أقوالهم ظاهرة الدلالة على أنهم جعلوا محبة الأشياخ فوق محبة رب العباد، فالويل لهم يوم التناد: "وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ" [البقرة: 165 -167].



    ثانيًا: الذكر الصوفي بدع ومنكرات

    تقوم فلسفة الذكر عند المتصوفة على ترديد كلمة ما بشكل مستمر دون انقطاع، ويا ليتها وردت في أي نص شرعي.

    والذاكر يقوم بترديد أي كلمة أو جملة بصورة مستمرة:

    قال ابن عطاء الله السكندري: « أما المسلوب الاختيار فهو مع ما يرد عليه من الأذكار وما يرد عليه من جملة الأسرار، فقد تجري على لسانه « الله الله الله »، أو « هو هو هو هو » أو « لا لا لا لا »، أو « آه آه آه آه » أو صوت بغير حرف، أو تخبط، فأدبه التسليم للوارد، وبعد انقضاء الوارد يكون ساكنا ساكتا، وهذه الآداب لمن يحتاج إلي ذكر اللسان، أما الذاكر بالقلب فلا يحتاج إلي هذه الآداب».

    (مفتاح الفلاح ص 30 -31).

    وقال الشعراني: « وقال سيدي يوسف العجمي - رحمه الله -: وما ذكروه من آداب الذكر محله الذاكر الواعي المختار، أما المسلوب الاختيار فهو مع ما يرد عليه من الأسرار، فقد يجري علي لسانه: » الله الله الله الله « أو » هو هو هو هو » أو « لا لا لا » أو « آه آه آه آه » أو «عا عا عا عا » أو «آ آ آ آ » أو « هـ هـ هـ هـ » أو « ها ها ها ها » أو صوت بغير حرف أو تخبيط، وأدبه عند التسليم للوارد ».

    (الأنوار المقدسة 1/39).

    وقال ابن عربي: « فاغلق بابك دون الناس، وكذلك باب بيتك بينك وبين أهلك، واشتغل بذكر الله بأي نوع شئته من الأذكار، وأعلاها الاسم المفرد، وهو قولك: «الله الله الله ». (رسالة الأنوار ص6).

    ما الدليل على هذا كله؟!

    ويؤكد هذا ابن سبعين فيقول: « وجميع ما توجه الضمير إليه اذكره به و لا تبالي، وأي شيء يخطر ببالك سمه به ومن اسمه «الوجود» كيف يخصص بأسماء منحصرة؟! هيهات! الله لا اسم له إلا الاسم المطلق أو المفروض، فإن قلت: نسميه بما يسمي به نفسه أو نبيه، يقال لك: إن من سمي نفسه الله قال لك: أنا كل شيء، وجميع من تنادي أنا … وبعضهم كان يقول: قد قد قد هذا هذا هذا له له له ».

    (رسائل ابن سبعين ص 184).

    ونحن نسأل: أين قال الله هكذا (وجميع من تنادي أنا؟!)

    وبذلك يتبين أن حقيقة الذكر الصوفي ليست مرتبطة بذكر الله - سبحانه - … وأما التزامهم الاسم المفرد فهو لإلباس التصوف لباس الإسلام … ومع ذلك فالذكر بالاسم المفرد بدعة لم يرد بها كتاب ولا سنة.

    وأما احتجاجهم بعموميات في القرآن كقوله تعالي: "وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً "[سورة المزمل: 8]،

    سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى [الأعلى: 1] فلا يدل علي جواز الذكر بالاسم المفرد، لأن تسبيح الله وذكره لا يكون إلا بالكلام التام المفيد، والاسم المفرد لا يحقق ذلك. وانظروا إلى أذكار الرسول - صلى الله عليه وسلم - هل تجدون فيها ما يقولون؟!

    ويحتج آخرون بقوله تعالي: "قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ " [سورة الأنعام: 91].

    زاعمين أن الله أمر نبيه بأن يقول الاسم المفرد. وهذا و هم، وتحريف للكلم عن موضعه فإن قوله - تعالى -: "قُلِ اللَّهُ. جواب لقوله: "قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى". الآية، أي: الله الذي نزل الكتاب رد بذلك قول من قال: "مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ" [الأنعام: 91]. ومن ذلك يتبين أن الاسم (الله) مذكور في الأمر بجواب الاستفهام، فالاسم « الله » مبتدأ خبره دل عليه الاستفهام كقولك من صديقه؟ فيقول: زيد.

    وقد فند شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - جميع أدلتهم على المسألة في رسالة العبودية (ص 158-169) وقال في نهاية كلامه القيم:« المقصود هنا أن المشروع في ذكر الله - سبحانه - هو ذكره بجملة تامة،وهو المسمى بالكلام، والواحد منه بالكلمة، وهو الذي ينفع القلوب، ويحصل به الثواب والأجر، ويجذب القلوب إلى الله ومعرفته، ومحبته وخشيته، وغير ذلك من المطالب العالية، والمقاصد السامية.

    وأما الاقتصار على الاسم المفرد مظهرًا أو مضمرًا فلا أصل له، فضلاً عن أن يكون من ذكر الخاصة والعارفين، بل هو وسيلة إلي أنواع البدع والضلالات، وذريعة إلى تصورات وأحوال فاسدة من أحوال أهل الإلحاد وأهل الاتحاد ». انتهى.

    ويكفى في رد هذه البدعة قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله». (أخرجه ابن ماجه والترمذي وحسنه الألباني).

    ولذلك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بقولها، وكان يقولها في دبر كل صلاة، وكان يقولها إذا قام من الليل.



    الذكر عبادة توقيفية

    الذكر عبادة من أفضل العبادات، وأعظم الطاعات والعبادة تحتاج إلي نص صحيح صريح وإلا فلا تكون عبادة … أما مشايخ الصوفية فقد أراد كل منهم أن ينصب نفسه مشرعًا لمريديه فوضع لهم من الأذكار ما ليس فيه أثر عن خير البشر محمد - صلى الله عليه وسلم - … وحاول كل منهم أن يجذب مريديه بشتى الطرق ومختلف الوسائل، فمنهم من زعم أن ورده أخذه عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - منامًا، ومنهم من ادعى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاه ورده يقظة، ومنهم من زعم أن الخضر هو الذي علمه الأذكار … إلخ.

    ولكل طريقة وردٌ خاص بها تفضله على جميع الأوراد الأخرى والطرق الأخرى، ولهذا تعددت صيغ الذكر الصوفي تبعا لتعدد الطرق وتباين الشيوخ، وكل شيخ يحرم على مريديه أن يذكروا بغير ما أذن لهم فيه أو أن يذكروا مع الطرق الأخرى... إن هذا الاختلاف الكبير دليل علي أن هذه الأذكار ليست من دين الله في شيء: "وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا " [سورة النساء: 82].



    من نور النبوة

    صور من الذكر النبوي


    تأمل أخي القارئ في نور الوحي وجلاله من خلال جمال الذكر النبوي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».

    عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل: «اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك». متفق عليه.

    أرأيت إلى هذا الذكر النبوي الجامع؟ إنها ضراعة النبوة والعبودية الخالصة تفتحت لها أبواب السماء، ما فيه ذكر مفرد، ولا ضرب صدر بذقن ولا هزة الرأس إلى أخمص القدم، وما فيه التناوح بالرأس يمنة ويسرة، ولا نتع من سرة إلى قلب، ما فيه منشد ولا دف، ما فيه دائرة يقف في مركزها نُصُب يُرَقِّص الذاكرين بتصديته إنما فيه قلب مؤمن ضارع، ملأه حب الله خشية ورهبة وتقوى يتوجه إلى خالقه الأعظم، مالك الملك كله في إيمان صادق، وتوحيد خالص، فصلوات الله على محمد عبد الله ورسوله.



    ثالثًا: طلب الجنة والفرار من النار منقصة عظيمة عند الصوفية

    يعتقد الصوفيون أن طلب الجنة والفرار من النار منقصة عظيمة في حق العابد، وإنما الطلب عندهم والرغبة لديهم - زعموا - في الفناء في الله، ويقولون: من عبد الله رغبة فتلك عبادة التجار، ومن عبده رهبة فتلك عباده العبيد، ومن عبد الله حبًا فتلك عبادة الأحرار.

    قال الكلاباذي: «في قوله: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ [سورة التوبة: 111]. «لتعبدوه بالرق لا بالطمع»

    (التعرف لمذهب أهل التصوف ص141).

    وقال: «دخل جماعة على رابعة يعودونها من شكوى. فقالوا: ما حالك؟ قالت: والله ما أعرف لعلتي سببًا، غير أني عُرضت عليَّ الجنة فملت بقلبي إليها، فأحسب أن مولاي غار عليَّ، فعاتبني فله العتبى» (المصدر السابق 155).

    ويستدل على عقيدة القوم بقوله - تعالى -: "كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ" [سورة الحاقة: 24].

    فيقول: « أي الخالية عن ذكر الله، لتعلموا أنه بفضله نلتم لا بأعمالكم » (المصدر السابق ص 142).

    من يتفق من أهل الإسلام مع الصوفية في هذا التفسير؟!

    ويستدل أيضًا بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه: « الصوم لي وأن أجزي به » فيقول: قال أحد الكبراء: أي: أنا الجزاء به» (المصدر السابق 143).

    مَن هذا الكبير؟ هل هو من الصحابة أم من التابعين، أم أنهم الكبراء في عقيدته وطريقته.



    الأدلة الدامغة على فساد ما ذهب إليه الصوفية

    1- استدلالهم بقوله - تعالى -: "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ". على أن العبودية بالرق وليس بالطمع في الجنة؛ ساقط من وجوه؛ أظهرها أنه قطع الآية عن نهايتها التي تدحض زعمه، وهي قوله - تعالى -: بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ" [التوبة: 111]،

    فالعوض هو الجنة التي رغبهم فيها بعبادتهم.

    2- استدلاله بقوله - تعالى -: "كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ " [سورة الحاقة: 24] على أنها الخالية من الذكر باطل يعكس معني الآية، فالله - عز وجل - يقول للمؤمنين يوم القيامة: كلوا واشربوا هنيئًا بسبب ما أسلفتم من الأعمال الصالحة في الأيام الخالية.

    3- وأما استدلاله بالحديث فهو تحريف وتخريف، ففي رواية لمسلم بيان لمعنى الحديث: « كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة قال اللهم إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به »، أي: أجر الصيام يضاعفه الله أضعافًا كثيرة فيوفى الصائمون أجرهم بغير حساب.

    وهذه العقيدة الصوفية مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - لما يلي:

    أ- وصف الله حال الأنبياء وعبادتهم وأنها رغبًا ورهبًا: "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ" [الأنبياء 89-90].

    ب- ووصف الله عباده المخلصين بقوله: " إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (15) تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "[السجدة: 15-17]

    فهؤلاء الذين ورثوا الفردوس الأعلى وصف الله عبادتهم بأنها كانت خوفًا من عذابه وطمعًا في جنته.

    جـ- الخوف من النار والطمع في الجنة يدندن حولها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فقد قال رجل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والله إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، وإنما أقول: اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار، فقال له - صلى الله عليه وسلم -: «حولها ندندن » (أخرجه أبو داود وابن ماجه) فهل يتصور المتصوفة أنهم أكمل من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحبه الكرام؟!

    يقول بعض السلف: « من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق، ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد.

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



    http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=244241

  2. #2

    الصورة الرمزية فتى الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الرياض
    العمر
    43
    المشاركات
    522
    معدل تقييم المستوى
    206

    رد: الــتــــربــيـــــــة الـصــوفـيـــــة فـي مـيــــزان الإســـلام

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    أرجوا أن يستفيد الجميع من هذا الموضوع

    وإن كان فيه من خطأ فأرجوا تبيينه بالحجة الدامغة وبالدليل من الكتاب والسنة

  3. #3
    الصورة الرمزية عـــــــادلــــ
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    السعودية -جدة
    المشاركات
    12,714
    معدل تقييم المستوى
    697

    رد: الــتــــربــيـــــــة الـصــوفـيـــــة فـي مـيــــزان الإســـلام

    بارك الله فيك ونسأل الله أن ينير الشباب وان يبتعدوا عن بدع الصوفية وشركهم وان يحكموا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويعلموا أن العبادات كما ذكر في لب الموضوع توقيفية بدليل من القرآن أو السنة

    تحياتي لك
    إذا فاتني عصــر السيف
    فــالقــلم هــــو سـلاحــي
    المحبرة هي جراب سهامي
    وعلى الورق سطرت مقتل أعدائي
    كلمة الحـــق هـي أحـد
    من السيف عــلى الأعــناقــي
    من كلمات عادل الكثيري

  4. #4

    الصورة الرمزية فتى الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الرياض
    العمر
    43
    المشاركات
    522
    معدل تقييم المستوى
    206

    رد: الــتــــربــيـــــــة الـصــوفـيـــــة فـي مـيــــزان الإســـلام

    اهتمام مشايخ الصوفية بالقباب والأضرحة

    س 129 يقول السائل: عندنا من مشايخ الصوفية من يهتم بصنع القباب والأضرحة، والناس يعتقدون فيهم الصلاح والبركة، فإن كان هنا الأمر غير مشروع فما هي نصيحتكم لهم، وهم قدوة في نظر السواد الأعظم من الناس، أفيدونا بارك الله فيكم؟

    الجواب: للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى

    النصيحة لعلماء الصوفية ولغيرهم من أهل العلم أن يأخذوا بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعلموا الناس ذلك، وأن يحذروا اتباع من قبلهم فيما يخالف ذلك، فليس الدين بتقليد المشايخ ولا غيرهم، وإنما الدين ما يؤخذ عن كتاب الله وعن سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، وعما أجمع عليه أهل العلم، من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان، الدين هكذا يؤخذ لا عن تقليد زيد وعمرو.

    وقد دلت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه لا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها، ولا اتخاذ القباب، ولا أي بناء، كل ذلك محرم بنص الرسول عليه الصلاة والسلام، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت رضي الله عنها: يحذر ما صنعوا.

    وفي الصحيحين عن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما أنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة، وما فيها من الصور، فقال عليه الصلاة والسلام: أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله فأخبر عليه الصلاة والسلام أن الذين يتخذون المساجد على القبور هم شرار الخلق، وهكذا من يتخذ عليها الصور لأنها دعاية للشرك، لأن العامة إذا رأوا عليها المساجد والقباب عظموا المدفونين، واستغاثوا بهم، ونذروا لهم، ودعوهم من دون الله، وطلبوا منهم المدد والعون، وهذا هو الشرك الأكبر.

    وفي حديث جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، الذي خرجه مسلم في الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم ما نصه: إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك هكذا رواه مسلم في الصحيح.

    فدل ذلك على فضل الصديق رضي الله عنه، وأنه أفضل الصحابة وخيرهم، وأنه لو ساغ للنبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ خليلا لاتخذه خليلا رضي الله عنه، ولكن الله جل وعلا منعه من ذلك حتى تتمحض محبته لربه سبحانه وتعالى، فإن الخلة أعلى المحبة.

    وفي الحديث دلالة على تحريم البناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها، وعلى ذم من فعل ذلك من جهات ثلاث:

    الأولى: ذمه من فعل ذلك.

    الثانية: قوله صلى الله عليه وسلم: فلا تتخذوا القبور مساجد

    الثالثة: قوله صلى الله عليه وسلم: فإني أنهاكم عن ذلك

    فحذر من البناء على القبور من هذه الجهات الثلاث، بقوله صلى الله عليه وسلم: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ثم قال: ألا فلا تتخذوا القبور مساجد يعني لا تتأسوا بهم، فإني أنهاكم عن ذلك- وهذا تحذير صريح من البناء على القبور واتخاذها مساجد-، والعلة والحكمة في ذلك ما قاله أهل العلم أنه وسيلة وذريعة إلى الشرك الأكبر، وإلى عبادة أهل القبور، وصرف الدعاء، والنذور، والاستغاثة، والذبائح لهم، وطلب المدد منهم والعون، كما هو الواقع الآن في بلدان كثيرة عند السائل في السودان، وفي مصر، وفي الشام، والعراق.

  5. #5

    الصورة الرمزية فتى الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الرياض
    العمر
    43
    المشاركات
    522
    معدل تقييم المستوى
    206

    رد: الــتــــربــيـــــــة الـصــوفـيـــــة فـي مـيــــزان الإســـلام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـــــــادلــــ مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك ونسأل الله أن ينير الشباب وان يبتعدوا عن بدع الصوفية وشركهم وان يحكموا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويعلموا أن العبادات كما ذكر في لب الموضوع توقيفية بدليل من القرآن أو السنة

    تحياتي لك

    بارك الله فيك أخي الفاضل عادل

    فردك دليل وعيك وفهمك

    جزاك الله خيراً وكثر من أمثالك

  6. #6

    الصورة الرمزية Abo Imad
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    yemen
    المشاركات
    11,517
    معدل تقييم المستوى
    607

    رد: الــتــــربــيـــــــة الـصــوفـيـــــة فـي مـيــــزان الإســـلام

    اخي انجل تسلم على التوضيح الجميل

    وموضوعك مميز بارك الله فيك

    ونسأل الله ان يكتبها في ميزان حسناتك


    ودمت لنا اخا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

    الصورة الرمزية فتى الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الرياض
    العمر
    43
    المشاركات
    522
    معدل تقييم المستوى
    206

    المصطلحات الصوفية ( المريد ) انموذج

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هناك العديد من المصطلحات والتي يدعو إلى أغلبها دعاة التصوف في هذا العصر

    كا الفناء والحال والسالك والإلهام والمريد ووحدة الوجود وغيرها

    ولإيراد بعض الأخوة الأعضاء لفظ المريد أحببت أبين للأخوة الأعضاء ما معنى هذا اللفظ عند دعاة التصوف

    قال شيخ الصوفية ابن عربي في كتابه اصطلاح التصوف

    المريد: هو المتجرد عن إرادته.

    يعني يتجرد عن الإرادة التي وهبه الله إياها وميزه بها عن سائر المخلوقات

    بل جعل بعضهم المريد كالميت عند مغسله:


    هكذا اختار الصوفية هذا التشبيه لتصوير المريد بين يدي شيخه، واستملحوا إيراده كثيراً دون نكير، وهو يوحي بالموت الكامن وراء هذه التربية، فيصير المريد كالميت بين يدي مغسله، وهذا شرطٌ لازمٌ وجوده، فإذا فقد هذا الشرط ذهب العقد برمته، فليستصحب المريد إذا هذا الشرط القوي، ويحرم عليه السؤال بكيف؟ ولمَ؟ وقد صاغه بعضهم بالشعر قائلاً:

    وكن عـنده كالميْت عند مغسل يقلبه ما شاء وهو مطاوع

    ولا تعترض فيما جهلت من أمره عليه فإن الاعتراض تنازع

    وسلم له فيما تراه ولو يكن على غير مشروع فثم مخادع

    وفي قصة الخضر الكريم كفاية لقتل الغلام والكليم يدافع

    وقال محيي الدين بن عربي هذا الذي يثني عليه دعاة التصوف أمثال الجفري وغيره وجعلوا منه إماماُ قال هذا الزنديق في أول الباب الواحد والثمانين بعد المائة من كتاب "الفتوحات المكية":

    ما حرمة الشيخ إلا حرمة الله فقـم بها أدبًا لله بــالله

    هم الأدلاء والقربى تؤيدهم على الدلالة تأييدًا على الله

    كالأنبياء تراهـم في محاربهم لا يسألون من الله سوى الله

    فإن بدا منهم حـال تولههم عن الشريعة فاتركهم مع الله


    ويزيده إبراهيم الدسوقي تفصيلاً فيقول: المريد مع شيخه على صورة الميت لا حركة ولا كلام ولا يقدر أن يتحدث بين يديه إلا بإذنه من زواج أو سفر أو خروج أو دخول أو عزلة أو مخالطة أو اشتغال بعلم أو قرآن أو ذكر أو خدمة في الزاوية أو غير ذلك، وهكذا كانت طريق السلف والخلف مع أشياخهم فإن الشيخ هو والد السر، ويجب على الولد عدم العقوق لوالده، ولا نعرف للعقوق ضابطاً نضبطه به إنما الأمر عام في سائر الأحوال، وما جعلوه ـ أي المريد ـ إلا كالميت بين يدي الغاسل، وكان يقول: يجب على المريد أن لا يتكلم قط إلا بدستور شيخه إن كان جسمه حاضراً وإن كان غائباً يستأذنه بالقلب.

    ويعد أبو المواهب الشاذلي السؤال بـ (لم؟) ذنباً عند الصوفية فيقول: ربما منع المريد من أجل قوله لشيخه: لم فإنه ذنب عند أهل الطريق لا يشعر به كل أحد.

    ويزيد الطين بلة نور الدين المرصفي فيزعم أنه ليس للمريد أن يسأل شيخه عن سبب غيظه وهجره له، بل ذلك من سوء الأدب، ولا يجوز للمريد عند أهل الطريق أن يجيب عن نفسه أبدا إذا لطخه شيخه بذنب ؛ لأنه يرى ما لا يرى المريد!!!

    وللمريد آداب مع الشيخ الصوفي والأدب على سبيل الإجمال هو الخضوع التام ، وعلى سبيل التفصيل وردت جملة آداب لا تمت للشرع بصلة، بل هي تؤدي إلى الغلو في الشيوخ،

    منها: خدمة الشيخ وأنها أفضل من الحج كما عند يوسف العجمي في قوله (إنما يصلح السفر للرجال إذا كملوا، وأما المريد فإقامته في خدمة شيخه ساعة ساعةً أفضل من خمسين حجة).

    ومنها عدم استدباره؛ لأنه أعظم من الكعبة كما قال الشعراني: (لا ينبغي للمريد أن يستدبر شيخه أبدا إلا بإذن ويكون ذلك مع استشعار المريد الخجل حتى كأنه يمشي على الجمر فإن شيخه أعظم حرمة من الكعبة) .

    ومنها عدم الاعتراض عليه بالقلب فضلاً عن اللسان قال القشيري (ومن شرطه أن لا يكون له بقلبه اعتراض على شيخه) وأن يجلس عنده بخشوع ولا يطأ سجادته:

    وسلم الأمر له لا تعترض ولو بعصيان أتى إذا فرض

    وكن لديه مثل ميت فانيلدى مغسل لتمس داني

    ولا تطأ له على سجادة ولا تنم له على وسادة


    لا شك أن منهجاً كهذا لا يخرج إلا أرتالاً من الأتباع الذين لا إرادة لهم، يسكتون على المنكرات، ويستسيغون الخرافات، ويمشون في ركاب التصوف مغمضي العينين إلى حيث مهالك الوحدة وغيرها من القضايا الفلسفية، وهو منهج منحرف عن منهج الصحابة الذين تربوا على العلم والأخذ بنصوص الكتاب والسنة وهنا يتضح الأمر جلياً في تقريب ودعم حكام هذا الزمن للتصوف ورموزه
    ولهذا صدق الإمام الشافعي رحمه الله حين قال ( لو أن رجلاً تصوف أول النهار لا يأتي عليه الظهر حتى يكون أحمق ) نعم هذا قول الإمام الشافعي رحمه الله الذي أخذ بعض المتصوفة الفقه من مذهبه وخالفوه في أصول الدين .


    وقال أبو ريان الطائفي في أحد مقالاته :

    قد يستغرب البعض جمود بعض المتصوفة على عقيدته ، وعدم قبوله للحجج والبينات التي تلقى عليه من كل حدبٍ وصوب ، وذلك مستند إلى تعلّقهم الكبير بالمرجعية الدينية ، وتقديم أمرها على أمر الشارع ، فتعظيم المريد للشيخ ، وانكساره بين يديه ، والافتقار إليه ، وتقبيل الأرض من تحت أقدامه ! ، كل ذلك من مقومات هذه العقلية المتحجرة ! ، بل أن من المرجعيات الدينية من يقدم أمره ونهيه على أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم !! ، فهذا ذو النون المصري [ ت : 245هـ ] يقول : ( طاعة المريد لشيخه فوق طاعته ربه!!! ) [ تذكرة الأولياء : 1/171 ] .

    وهذا صاحب [ الختمية : 135 ] : ( الشيخ هو الإمام الذي يرشدك وينير لك الطريق ، ولذا فطاعته واجبة لازمه ، وإن لم تكن واجبة فكيف تستفيد منه .... ولا ريب أنك لن تصل إلاّ بطاعته لا بمخالفته ، فلذا وجبت طاعة الشيخ المرشد في كل أمرٍ من الأمور .. ) . ويقطعون صلة المريد بكل شيخٍ غير شيخه الذي يربيه ويلحظه بالعناية !! ، فيقول الشيخ الفوتي صاحب [ رماح حزب الرحيم : 1/142 ] : ( واعلم أن الاقتصار على واحدٍ لا يتعداه إلى غيره شرط لازم في طريق أهل الله ، ولابد لكل مريد من التزامه وإلاّ فلا سبيل له في الوصول البتة !!! ) .

    ونقل عن ابن عربي قوله : ( إنما كان المريد لا يفلح قط بين شيخين قياساً على عدم وجود العالم بين إلهين !!!! ، وعلى عدم وجود المكلف بين رسولين !! ، وعلى عدم وجود امرأة بين رجلين !!!!!! ) [ المرجع السابق : 1/143 ] .

    بل إن مشايخ السوء يحسسون أتباعهم بأن مخالفة أمرهم من موجبات الدخول في نار جهنم !! ، فيقول أبو الحسن علي الأهدل : ( قال لي سيدي – يعني الله - : من خالف كلامك أحرقته بناري !! ) .

    قال الزبيدي معلّقاً : ( فكان إذا أراد أن يأمر الفقراء بشيٍ يقول : أريد كذا وكذا ، ولا يقول لهم : اعملوا كذا وكذا ، ويقول : أخاف عليهم النار إن خالفوني !!!!! ) [ طبقات الخواص : 198 ] .

    بل منهم من جعل الجنة تحت تصرّفه يدخل فيها من يشاء ، فهذا التجاني يقول : ( وليس لأحدٍ من الرجال أن يدخل كافة أصحابه الجنة بغير حساب ولا عقاب ولو عملوا من الذنوب ما عملوا ، وبلغوا من المعاصي ما بلغوا إلاّ أنا وحدي!!!! ) [ الطبقات الكبرى : 2/90 ] .

    فهذه مختارات من عبارات المتصوفة ، ومن أراد الاستزادة فهناك المزيد ، وليراجع للاستفادة كتاب " تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي " للشيخ الفاضل محمد أحمد لوح [ ط : دار ابن القيم – مجلدان ] ، والله المستعان .

    كيف تتحقق للمريد المعرفة ؟؟ .

    هذا جواب التيجاني :

    يقول أحمد التيجاني في إجابته لأحد مريديه لما طلب الضمان في المعرفة : ( وأما ما طلبت من الضمان في المعرفة بالله من كونها صافية من اللبس ، ممزوجة حقيقتها بالشريعة ، فإن أمرها لا يكون إلاّ كذلك ، لا غير ... وأنا لك ضامن أن لا تسلب ما دمتَ في محبتنا ، وكل ما دونه ، من دخول الجنة بلا حساب إلى ما وراءه وما قبله !! ، وسامحتك فيما لا تعلمه مما مقتضاه سوء الأدب ، وأما السورة فتداومها أحد عشر ألف مرة ( 11000 ) كل يوم أو كل ليلة مختلياً وحدك وقت ذكرها فقط ، وبدؤها أن تقرأ الفاتحة مرة ، و صلاة الفاتح لما أغلق !!! مرة ، وتهدي ثوابها لأهل النوبة في ذلك اليوم من الأولياء والأحياء ثم تقوم وتقف مستقبلاً وتنادي : (دستور يا أهل النوبة جبهتي تحت نعالكم ، ثم تقرأ الفاتحة مرة ، وتهدي ثوابها لروح الشيخ عبدالقادر ، والشيخ أحمد الرفاعي ، وجميع الأولياء الغائبين والحاضرين ثم تقرأ الفاتحة مرة وتهدي ثوابها لروح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ثم تسأل المدد!!! ) [ كشف الحجاب : 85-86 ] .

    الحمد لله الذي جمع لكل مشرك الذلة والهوان في الحياة الدنيا ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ) (الأعراف:152) ، فهذا الذليل الممتهن يشرك بربه ، ويعفر جبهته تحت نعال أوليائه !! . - انتهى كلامه - .

    وقد أعجبني رد ابن القيم – رحمه الله تعالى – في رده على ابن عربي في تعريف المريد (المتجرد عن ارادته)

    فقال :

    وتقسيم السائرين إلى الله، إلى: طالب، وسائر، وواصل، وإلى مريد، ومراد، تقسيم فيه مساهلة، لا تقسيم حقيقي، فإن الطلب، والسلوك، والإرادة، لو فارق العبد؛ لا نقطع عن الله بالكلية"اهـ .
    وعلَّق عليه محقق الكتاب الشيخ محمد حامد الفقي – رحمه الله تعالى – فقال: "بل تقسيم على غير ما قسَّم الله في كتابه وعلى لسان رسوله أهدى السالكين، وأكرم الواصلين إلى مرضاة ربه في الدنيا والآخرة " اهـ

    التعديل الأخير تم بواسطة أختكم في الله ; 26-11-2008 الساعة 06:21 PM

  8. #8

    الصورة الرمزية القياده العامة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    Malaysia
    العمر
    35
    المشاركات
    5,871
    معدل تقييم المستوى
    375

    رد: المصطلحات الصوفية ( المريد ) انموذج

    الحبيب علي الجفري اشرف المشايخ ..

    لاتشوه سمعته ..

    انا اتكلم معاك بالاحترام

    مافي داعي تنزل مواضيع تشوه سمعة الحبيب علي ..

    لاني اعرفه زي اسمي وقد حضرت له عدة محاضرات ..

    والله محاضراته لتشرح القلب >> ومافيها من الغلو ومن هذا الكلام

    نصيحه لوجه الله ابعد عنك هذا اسلوب ..

    لانه هذا مقهي اسلامي وليس مذاهب .

    تحياتي
    it's not just a camera and flash.. it's a love story between a normal man and his camera..!! ;D

    Al Yafie Photography

  9. #9

    الصورة الرمزية القياده العامة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    Malaysia
    العمر
    35
    المشاركات
    5,871
    معدل تقييم المستوى
    375

    رد: المصطلحات الصوفية ( المريد ) انموذج

    وقال محيي الدين بن عربي هذا الزنديق الذي يثني عليه دعاة التصوف أمثال الجفري وغيره وجعلوا منه إماماُ قال هذا الزنديق في أول الباب الواحد والثمانين بعد المائة من كتاب "الفتوحات المكية":

    ما حرمة الشيخ إلا حرمة الله فقـم بها أدبًا لله بــالله

    هم الأدلاء والقربى تؤيدهم على الدلالة تأييدًا على الله

    كالأنبياء تراهـم في محاربهم لا يسألون من الله سوى الله

    فإن بدا منهم حـال تولههم عن الشريعة فاتركهم مع الله
    تلفييييييييييييييييق تلفيييييييييييييييييييييييييييق
    it's not just a camera and flash.. it's a love story between a normal man and his camera..!! ;D

    Al Yafie Photography

  10. #10
    الصورة الرمزية نشوان بن سعيد الحميري
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    المانيا
    المشاركات
    12,408
    معدل تقييم المستوى
    987

    رد: الــتــــربــيـــــــة الـصــوفـيـــــة فـي مـيــــزان الإســـلام

    ميزان أي اسلام قست عليه الصوفيه !!!

    ميزان اسلام عصور الذل والهوان والتفرقه بين المسلمين وتكفير بعضهم بعضا !!!

    ام ميزان السلف الصالح .. ميزان اهل العلم والايمان الشافعي والغزالي والقشيري وبخاري اللذين لم يكفر احد منهم الصوفيه


    ولو كانت الصوفيه كما ذكرت (وهذا ما لم يثبت إلا في كتبكم فنحن لم نرى منهم إلا كل محبه واخوة اسلاميه)

    لما تمكنت الصوفيه من ادخال الملايين للاسلام دون حرب ..

    فالباطل لا يبنى عليه إلا باطل


    انظر كيف تمكنت الصوفيه من ادخال ملايين في جنوب شرق آسيا للاسلام فقط بالمحبه والموده واخلاق الاسلام ..

    صكوك الجنة والنار ليست بيد أحد .. ولن نحمل معنا إلا اعمالنا ..


    "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"

    والشر كل الشر هو التفريق بين المسلمين في زمن يتطلب وحدتهم لمجابهة اعدائهم المتحدين ضدهم


    تحياتي
    §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§

  11. #11

    الصورة الرمزية القياده العامة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    Malaysia
    العمر
    35
    المشاركات
    5,871
    معدل تقييم المستوى
    375

    رد: الــتــــربــيـــــــة الـصــوفـيـــــة فـي مـيــــزان الإســـلام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نشوان الحميري مشاهدة المشاركة
    ميزان أي اسلام قست عليه الصوفيه !!!

    ميزان اسلام عصور الذل والهوان والتفرقه بين المسلمين وتكفير بعضهم بعضا !!!

    ام ميزان السلف الصالح .. ميزان اهل العلم والايمان الشافعي والغزالي والقشيري وبخاري اللذين لم يكفر احد منهم الصوفيه


    ولو كانت الصوفيه كما ذكرت (وهذا ما لم يثبت إلا في كتبكم فنحن لم نرى منهم إلا كل محبه واخوة اسلاميه)

    لما تمكنت الصوفيه من ادخال الملايين للاسلام دون حرب ..

    فالباطل لا يبنى عليه إلا باطل


    انظر كيف تمكنت الصوفيه من ادخال ملايين في جنوب شرق آسيا للاسلام فقط بالمحبه والموده واخلاق الاسلام ..

    صكوك الجنة والنار ليست بيد أحد .. ولن نحمل معنا إلا اعمالنا ..


    "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"

    والشر كل الشر هو التفريق بين المسلمين في زمن يتطلب وحدتهم لمجابهة اعدائهم المتحدين ضدهم


    تحياتي
    لله درك يانشوان

    لله درك يانشوان

    والله بكل كلمه سجلتها بها مية توضيح
    it's not just a camera and flash.. it's a love story between a normal man and his camera..!! ;D

    Al Yafie Photography

  12. #12

    الصورة الرمزية فتى الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الرياض
    العمر
    43
    المشاركات
    522
    معدل تقييم المستوى
    206

    رد: الــتــــربــيـــــــة الـصــوفـيـــــة فـي مـيــــزان الإســـلام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنسي مشاهدة المشاركة
    اخي انجل تسلم على التوضيح الجميل

    وموضوعك مميز بارك الله فيك

    ونسأل الله ان يكتبها في ميزان حسناتك


    ودمت لنا اخا

    سلمك الله

    وبارك فيك على تعليقك الجميل

صفحة 1 من 7 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •