التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا متجر طيبكم للعود
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تسجيل 3000 الاف حاله ايدز جديده في اليمن عن طريق الصدفه

  1. #1

    الصورة الرمزية بسكوت مالح
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    العمر
    41
    المشاركات
    8,489
    معدل تقييم المستوى
    443

    Post تسجيل 3000 الاف حاله ايدز جديده في اليمن عن طريق الصدفه

    التوعية بطرق الوقاية منه مسئولية الجميع:
    تسجيل 3000 حالة مكتشفة في اليمن عن طريق الصدفة
    رئيس الجمعية اليمنية للوقاية من الإيدز : نقوم بنشر التوعية وطرق الوقاية في الأوساط الشبابية والطلابية



    { اليوم العالمي لمكافة الإيدز الذي يصادف الأول من ديسمبر، مناسبة للتذكير بخطورة هذا الوباء الذي يحصد الملايين من البشر ويهدد بالمزيد.
    وقد انتشر هذا المرض - الإيدز - في جميع دول العالم .. وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين في العالم وصل إلى (42) مليون حالة، منها حوالي ثلاثة آلاف مكتشفة في اليمن عن طريق الصدفة.
    نسلط الضوء حول الوضع في اليمن ودور الجمعية اليمنية للوقاية من الإيدز ووزارة الصحة والتربويين وخطباء المساجد والشباب والمثقفين وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في المجتمع المعنيين بنشر التوعية بمخاطر هذا الوباء من خلال الاستطلاع التالي :
    { في البداية التقينا الأخ طه عبدالله هاجر، محافظ محافظة عمران رئيس الجمعية اليمنية للوقاية من «الإيدز» بالجمهورية، والذي أعطانا نبذة وإحصائية عن فيروس مرض «الإيدز» بالجمهورية ودور الجمعية في هذا الجانب قائلاً :
    - يعد مرض الإيدز الوحيد الذي لم يستطع أكبر خبراء وأطباء العالم اكتشاف أو إيجاد علاج له، لذلك فإنه يعتبر من الأمراض المدمرة والقاتلة .. وتشير التقارير الإحصائية العالمية إلى أن إجمالي عدد المصابين بهذا المرض في العالم وصل إلى نحو (42) مليون شخص، توفي منهم (20) مليون مصاب، وأغلبهم من الدول النامية وغيرها في جميع دول العالم .. وتفيد التقارير الإحصائية لهذا المرض أن وراء كل حالة مكتشفة وغير مكتشفة من (100 - 500) حالة .. كما تفيد أن كل دقيقة في العالم يصاب أكثر من سبعة أشخاص، بمعنى أنه يصاب أكثر من حوالي (42) شخصاً كل ساعة عن طريق مختلف طرق انتقال العدوى، منها (10%) عن طريق الدم والبقية (90%) عن طريق الممارسات الجنسية المحرمة وتناول الحقن والمخدرات .. أما في ما يخص إجمالي الإحصائية المكتشفة في اليمن - حسب التقارير الموجودة حتى الآن - فيصل عدد الحالات المكتشفة إلى حوالي ثلاثة آلاف حالة مصابة بفيروس «الإيدز»، وهذه الحالات التي تم اكتشافها في المستشفيات بالصدفة عند وصول الأشخاص إليها للعلاج من أمراض أخرى، مما استدعى إجراء فحوص للدم أو جاءوا إلى المستشفى لغرض التبرع بالدم لشخص آخر، وعند الفحص تم اكتشاف ذلك، فما بالك إذا قام الجميع بإجراء فحوصات لذلك، فكم حالات تكتشف .. عموماً مجتمعنا اليمني مجتمع مسلم وواعٍ متمسك بمبادئ وأخلاق الإسلام وعاداته وتقاليده الحميدة، ونحن بدورنا في الجمعية نقوم بالتعاون مع الجهات المعنية وذات العلاقة بدورنا في نشر الوعي من خلال تنفيذ العديد من الأعمال التي تقوم بها الجمعية على مستوى الجمهورية، وكذا الأنشطة والفعاليات المختلفة، وندعو الجميع إلى التوعية بمخاطر هذا المرض.
    { وعن دور خطباء المساجد التقينا الأخ العلامة أحمد صالح الأشول، مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة، خطيب الجامع الكبير بعمران، حيث تحدث قائلاً :
    -«الإيدز» مرض بشع وخطير يهدد المجتمع بمخاطره وطرق انتقاله، وكون هذا المرض لا يوجد له علاج وكون العدوى بهذا المرض تنتشر بشكل خطير ومفاجئ دون أن يعرف الشخص أنه مصاب به، نتيجة لعدة أسباب منها مثلاً التنقلات من دولة إلى أخرى في ظل التعامل والعلاقات الدولية واحتياجات الناس مما يؤدي ذلك إلى نقل المرض من دولة إلى أخرى، وذلك نتيجة الاختلاط والممارسات الجنسية التي حرمها الله تعالى ونتيجة لعدم الوعي أيضاً، الأمر الذي يتطلب منا ومن كافة شرائح المجتمع بما فيها الجهات المعنية وذات العلاقة، نشر التوعية بين المجتمع بمخاطر هذا المرض وطرق انتقاله وطرق الوقاية .. كما أود أن أقول إن دور خطباء المساجد في وعظ الناس وإرشادهم مهم جداً، حيث يعتبر منبر المسجد أهم وأقرب وأصدق قناة للناس، فعلى خطباء المساجد أن يتطرقوا بالحديث عن ذلك وينهوا الناس انطلاقاً من قوله تعالى : «ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشاً وساء سبيلا»، بالإضافة إلى أحاديث المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الكثيرة .. كما يجب تفعيل دور الجهات المعنية لتنفيذ أنشطتها وبرامجها التوعوية.
    { وعن دور قيادة مكتب الصحة بالمحافظة في نشر الوعي والتثقيف الصحي، التقينا الأخ الدكتور عبدالغني علي حسن الغزي، والذي تحدث إلينا قائلاً :
    - هذا الوباء هو الخطر الذي يهاجم الإنسان بدون أن يعرف به، وقد يظل يحمله فترة طويلة دون أن تظهر عليه أعراض هذا المرض القاتل، مما يزيد الخطورة في الانتشار، وكون هذا المرض «الإيدز» لا يوجد له علاج ناجح أو حتى لقاح، فإنه يحد حياة الكثير من الناس، وفي إطار العولمة والحركة والتنقلات السياحية وغيرها من دولة إلى أخرى، فإن هذا المرض الخبيث ينتشر بهدوء أفقياً دون أن يشعر به الناس، خصوصاً وأنه لا توجد فحوصات في المطارات مثلاً والمنافذ الحدودية التي يدخل منها القادمون إلى البلاد من دولة أخرى، إلى جانب عدم وعي المواطنين بخطورة وطرق انتشار هذا المرض، مما يشكل خطراً كبيراً على البلاد والعباد من خلال انتشاره، وهذا ما حدث في دول كثيرة نامية مثل دول جنوب إفريقيا وغيرها، وهذا يدعونا إلى أن نشحذ الهمم ونحشد الطاقات في مختلف الجهات الرسمية والجماهيرية الشعبية والخيرية من أجل إقامة الحملات التوعوية المختلفة بهذا المرض - الإيدز - الخطير وطرق انتشار العدوى وطرق الوقاية منه .. كما أن دور وزارتي الإعلام والأوقاف والإرشاد عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وخطباء وأئمة المساجد، مهم وكبير .. وإلى جانب وزارة التربية ووزارة الصحة في التوعية لحماية المجتمع من هذا المرض القاتل، وللوقاية منه يجب نقل الدم الآمن (المفحوص) في المستشفيات وعدم استخدام المحاقن والأدوات الواخزة لأكثر من شخص، وتقديم خدمات الولادة الآمنة تحت إشراف طبي حتى لا ينتقل المرض من الأم المصابة إلى جنينها، وعدم استخدام الأدوات الجراحية لأكثر من امرأة إلاَّ بعد تعقيمها التعقيم السليم والصحيح ، كذلك عدم استخدام الأدوات الجراحية، سواء في العمليات أو الطوارئ أو أقسام الرقود أو العيادات وغيرها بما فيها عيادات طب الأسنان إلاَّ بعد التأكد من تعقيمها حتى لا تكون سبباً في انتقال المرض من شخص مصاب إلى آخر سليم، كذلك الامتناع عن الممارسات الجنسية المحرمة، وكذا الامتناع عن تناول وتعاطي المخدرات والمسكرات وكل ما يذهب بالعقل حتى لا يكون الشخص فريسة للإصابة بهذا المرض من قرناء السوء - ذكوراً وإناثاً - المخالطين له، وكذا استخدام الحقن لأكثر من شخص بين متعاطي المخدرات والتي تكون سبباً رئيسياً في نقل فيروس «الإيدز» بين هؤلاء القرناء المختلطين .. وبالنسبة لدورنا في مكتب الصحة فالحمد لله لدينا برنامج نشط في نشر التوعية من خلال تنظيم وإقامة العديد من الندوات والدورات المختلفة، وكذا المعارض الفوتوغرافية، إلى جانب الإرشادات التوعوية، وذلك بالتعاون مع الجمعية اليمنية للوقاية من الإيدز، والتي نُقدِّر دورها الكبير وجهود الأخ العزيز طه عبدالله هاجر رئيس الجمعية، والذي نشكره على ما يقوم به من واجب معنا في سبيل نشر الوعي عن طريق دور الجمعية معنا في توزيع الملصقات والمنشورات والمطويات والكتيبات التي تتحدث عن هذا المرض ومخاطره وطرق انتقال العدوى وطرق الوقاية، وقد استهدفنا في أنشطتنا السابقة العديد من الفئات الهامة والمؤثر في المجتمع مثل التربويين وخطباء المساجد وجمعية الكشافة والمرشدات ورجال الأمن والمرور والقوات المسلحة والمنظمات الحزبية والجماهيرية وغيرها، إلى جانب القيام بعمليات الفحوصات في المستشفيات التي تقوم بعملية نقل الدم داخل المحافظة، وكذا فحص بعض المشتبهين بالإصابة في التجمعات السكانية مثل السجون وغيرها، ونأمل في تنشيط وتفعيل دور البرنامج الوطني للوقاية من الإيدز على مستوى وزارة الصحة وإعطاء أولوية خاصة ضمن سياسة الوزارة في الخدمات الوقائية والتثقيفية .. كما نأمل من الجهات ذات العلاقة، وبالأخص وزارة الإعلام، أن يكون لها برامج أو فلاشات توعية عبر وسائلها المختلفة، ونأمل - أيضاً - من قيادة وزارة الصحة توفير الأجهزة الحديثة اللازمة المخصصة لفحص وتشخيص هذا المرض الخبيث المدمر القاتل .. وأخيراً لا يسعني إلاَّ أن أتقدم بخالص شكري وتقديري لكل من تعاون معنا في نشر التوعية بهذا المرض ومخاطره.
    { الدكتور جميلة غالب حسن - مستشفى الآمال الطبي التخصصي بعمران - تحدثت قائلة :
    - أنظر إلى هذا المرض «الإيدز» على أنه من الأمراض الخطيرة، وهو مرض خبيث ويجب على كل فرد الحذر منه من خلال الوقاية السليمة منه بمختلف طرق ووسائل العدوى، بمعنى الوقاية منه وقاية كاملة ابتداءً من عدم ارتكاب ما حرم الله، يلي ذلك الوقاية من طرق انتقال العدوى عن طريق الدم، وهنا يجب فحص الدم والتأكد من عدم إصابة الشخص الذي يريد التبرع أو نقل دم إليه والتأكد من عدم إصابة الشخصين بفيروس مرض «الإيدز» الخبيث، وأيضاً يجب تعقيم أدوات الحلاقة وكذا أدوات المجارحة وعدم استخدامها لأكثر من شخص دون تعقيمها .. كما يجب توعية المجتمع بمخاطر هذا المرض وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه الوقاية الكاملة والسليمة حتى يكون مجتمعنا اليمني مجتمعاً خالياً من هذا المرض الخطير مرض «الإيدز».
    { ومن التربية والتعليم ودورها في هذا الجانب، التقينا الأخ الأستاذ عتيق علي زايد، مدير عام مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة، الذي تحدث قائلاً :
    - إن مرض الإيدز مرض قاتل .. كما أن هذا المرض مرض خطير يجب على الجميع الحذر والوقاية منه من خلال طرق انتقال العدوى بفيروس المناعة المكتسبة «الإيدز» عن طريق الدم وارتكاب الفواحش التي حرمها الله، خصوصاً وقد أصبحت العدوى بهذا المرض تنتشر بشكل واسع خلال السنوات القليلة الماضية بسبب الإهمال واللامبالاة وعدم التوعية بمخاطر المرض وطرق انتقاله، إما عن طريق نقل دم أو أدوات وإبر المجارحة وأدوات الحلاقة، وهنا يجب الحذر من طرق انتقال العدوى للوقاية من هذا المرض وتوعية المجتمع بذلك، ونأمل في أن يتوافر لدى المحافظة مختبر لفحص الطلاب قبل بدء كل عام دراسي، وكذا الموظفين وغيرهم والعمل على نشر التوعية بهذا المرض القاتل.
    { الأخت الأستاذة أمة الملك حسن حمدين، وكيل مدرسة عائشة النموذجية للبنات بعمران، قالت :
    - الجميع ينظر إلى مرض «الإيدز» على أنه مرض خطير وقاتل، وأنا أعتبره مرض صدر به حكم الإعدام الإلهي على المصابين به، ونحن بدورنا كمسؤولين ومربين ومعلمين في مجال التربية والتعليم وبصفتي مسؤولة في هذه المدرسة النموذجية أو غيرها من المدارس، نقوم بواجبنا الكامل، والحمد لله فمجتمعنا اليمني مجتمع إسلامي قوي متمسك بمبادئ وأخلاق ديننا الإسلامي الحنيف ويعي جيداً مخاطر المرض القاتل، إلاَّ أنه لابد من التوعية بمخاطر وطرق انتقال العدوى بفيروس مرض «الإيدز» من الأشخاص المصابين بالفيروس إلى السليمين قبل الانتقال بالعدوى، والتوعية بكيفية الوقاية منه من خلال تجنب طرق انتقال العدوى، ونأمل من الجهات المعنية أن تقوم بدورها في هذا الجانب في التوعية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وإقامة محاضرات ومهرجانات ودورات وندوات وتنظيم معارض توعوية وغيرها، بالإضافة إلى دور خطباء وأئمة المساجد.
    { والتقينا العقيد الركن عبدالله علي شارب، قائد فرع الأمن المركزي بعمران، والذي تحدث قائلاً :
    - إن هذا المرض الخطير والقاتل يعتبر مرض العصر الذي يهدد البشرية، ويجب على الجميع الحذر من هذا المرض وطرق انتقاله، كما يجب على الجهات المعنية والمسؤولين والمرشدين والوعاظ وخطباء المساجد والمثقفين بذل المزيد من الجهود في نشر التوعية بين المجتمع بمخاطر هذا المرض القاتل «الإيدز»، ونحثُّ الأخوة المسؤولين في المنافذ البرية والبحرية والجوية على بذل المزيد من الجهود في الحرص على ضرورة فحص جميع الوافدين إلى البلاد من الدول الأخرى حتى لا يكون هناك مصابون ويكونوا هم السبب في حمل المرض ونقله إلى البلاد، ونحن بدورنا نوجه ونقوم بواجبنا في التوعية داخل المعسكر ونحذر من عدم استخدام موس الحلاقة لأكثر من شخص، والالتزام بالنظافة الكاملة، والحمد لله الوضع الصحي جيد في المعسكر مع أننا بحاجة إلى وحدة صحية داخل المعسكر ونأمل في توفير مختبر فحص داخل المعسكرات، سواء في الأمن المركزي أو في غيره.
    { العميد ركن فيصل رجب، قائد اللواء (119) منطقة حرف سفيان، تحدث قائلاً :
    - «الإيدز» مرض ناتج عن الإصابة بفيروس يدمر جهاز المناعة والحماية في الجسم، فيصبح الجسم عرضة للموت بأي من الأمراض، و«الإيدز» وحش هائج مفترس وقاتل لا يرحم، حيث أصبح يهدد المجتمع بالدمار باعتباره مدمراً وقاتلاً لا يرحم، لكن طبيعته تمكن كل عاقل من تحاشي العدوى بالإصابة وذلك من خلال المعرفة التي تعد الخطوة الأولى لذلك، حيث يجب أن تنتشر في الأوساط العامة المعلومات الأساسية عن هذا المرض المدمر وطرق الإصابة به، أي طرق انتقاله، وحينما يصبح الجميع متسلحين بالمعرفة تغدو الوقاية من هذا المرض - الإيدز - مسؤولية فرد يتحملها كل إنسان تجاه نفسه، لذلك يجب على كل مسؤول واعٍ نشر التوعية في وسط المجتمع بهذا المرض الخطير وطرق انتقاله، ونحثُّ المعنيين في الجهات المعنية العمل على بذل مزيد من الجهود في نشر التوعية وغير ذلك للحد من انتشاره .. وبالنسبة لنا فإننا نقوم بالعمل على نشر التوعية الصحية الكاملة بهذا المرض وغيره من خلال إلقاء العديد من المحاضرات التوجيهية والإرشادية وتوزيع الملصقات والمنشورات وغيرها من الوسائل التوعوية بالتعاون مع الجمعية اليمنية للوقاية من الإيدز ومكتب الصحة بالمحافظة الذين يزودوننا بالعديد من هذه الوسائل.
    { كما التقينا الدكتور عبدالله السماوي، الذي قال :
    - مرض «الإيدز» مرض فتاك وخطير، بل ويعتبر من أخطر الأمراض التي تهدد حياة المصاب بهذا الفيروس، ونحن كأطباء ننظر إليه على أنه من الأمراض التي لم يتوصل ولم يستطع الطب معالجته أو إيجاد علاج له، وهنا يجب على الجميع أن يتنبهوا ويحذروا من ذلك ويحذروا من هذا المرض الخطير، وذلك من خلال الوقاية السليمة والكاملة من العدوى من هذا المرض .. كما يجب على الأخوة الزملاء الأطباء والصحيين وكل من يعمل في مجال الصحة أن يعقم أدوات المجارحة والمعالجة بعد كل مجارحة أو عملية جراحية والتأكد من التعقيم بعد كل مجارحة وقبلها وذلك من أجل الوقاية وسلامة الجميع.
    { والتقينا الأخ الشيخ يحيى أحمد المشرقي، أمين عام المجلس المحلي بمديرية شهارة، والذي تحدث قائلاً :
    - «الإيدز» مرض يهدد حياة الأمة ويعد بحد ذاته كارثة بشرية خطيرة يلحق بالناس والاقتصاد العواقب وأضرار كبيرة ووخيمة ولا يمكن التغلب عليه إلاَّ من خلال إيجاد مجتمعات واعية تدرك جيداً مدى مخاطره ونتائجه وانعكاساته السلبية في مختلف المجالات البشرية والاقتصادية وغيرها، الأمر الذي يتطلب منا تفعيل دور السلطة المحلية في المساهمة في نشر التوعية للحد من هذا الوباء القاتل الذي يعد أخطر وأخبث مرض يهدد الأمة والذي قد يتفشى بين المجتمع الذي لا يعي مخاطره وطرق انتقاله وقد تفوق سرعته الإشعاع الضوئي، وعلينا جميعاً تحمل مسؤوليتنا إزاء ذلك.
    { الشيخ علي سنان الغولي، تحدث قائلاً :
    - مسؤولية نشر التوعية في أوساط المجتمع بهذا الوباء - الإيدز - الكاسح والقاتل وطرق انتقاله مسؤولية الجميع، سواء في الجهات المعنية بوزارة الصحة العامة وفي الجمعية اليمنية للوقاية من «الإيدز» أو في الجهات ذات العلاقة، وأخص بالذكر وزارة الإعلام عبر وسائلها المختلفة، ووزارة الأوقاف والإرشاد (خطباء المساجد) والتربية والتعليم، وغيرها، إلى جانب دور الأحزاب والمنظمات والنقابات والمراكز التوعوية والجمعيات المختلفة والشخصيات الاجتماعية المؤثرة بما فيها المشائخ والأعيان والوجهاء والشباب المثقفين وغيرهم، تتركز عليهم جميعاً القيام بالدور اللازم والضروري في نشر التوعية بهذا المرض وبمخاطر طرق انتقاله، وطرق الوقاية منه، حيث أصبح يهدد حياة الناس.
    { الأخ حازم حزام جمعان، قال :
    - مرض «الإيدز» مرض قاتل، فيجب على كل مسؤول ومثقف أن يقوم بدوره في نشر التوعية بمخاطر هذا المرض وطرق انتقاله .. كما يجب على الشباب الحذر منه من خلال اختيار الجليس الصالح وعدم الاختلاط مع جليسي السوء، وكذا من خلال عدم نقل دم أو مجارحة إلاَّ بعد التأكد من أن الشخص الذي نقل منه الدم سليم من هذا المرض ومن أن أدوات المجارحة معقمة حتى لا يكون ذلك سبباً لنقل المرض .. كما يجب الوقاية منه من خلال عدم ارتكاب الفواحش التي حرمها الله.
    { الأخ عدنان يحيى مطهر الماخذي، تحدث قائلاً :
    - ما نسمعه عن هذا المرض المدمر لحياة الإنسان المصاب به أنه مرض ينتشر بشكل قد لا يعرف الشخص أنه مصاب به، لذا يجب الحذر من هذا المرض ومن طرق انتقاله والوقاية منه ويجب نشر التوعية بذلك، والحقيقة أن المجتمع بحاجة إلى نشر التوعية، خصوصاً وأن هناك العديد من الأشخاص، إما الذين سافروا إلى الخارج أو القادمون من دول أخرى يصابون بهذا المرض وأغلبهم لا يعرف ومن ثم ينقلونه إلى أشخاص لا ذنب لهم، ويجب الحذر والوقاية من هذا المرض القاتل.

    منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
    التعديل الأخير تم بواسطة بسكوت مالح ; 03-12-2003 الساعة 05:09 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية أبو أصيل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    العمر
    44
    المشاركات
    756
    معدل تقييم المستوى
    272
    سترك ولطفك ياااااااااااااااارب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    الصورة الرمزية بسكوت مالح
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    العمر
    41
    المشاركات
    8,489
    معدل تقييم المستوى
    443
    :D

  4. #4

    الصورة الرمزية رعد عدن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    عــــــــــــــدن-كاليca
    العمر
    45
    المشاركات
    36,685
    معدل تقييم المستوى
    1070
    :نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي عدن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

  5. #5

    الصورة الرمزية وتر حساس
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    تعز
    المشاركات
    3,708
    معدل تقييم المستوى
    326
    اللهم احفظنا منا الامراض
    واقول انا إنتشار هذا المرض
    ياتي لكثرت الفساد
    إذا ابكانا عشرات المرات فلن ننسى بانه افرحنا الاف المرات..REAL MADRID !!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اليمن: صالح في اديس ابابا وتنصيب هادي رئيسا الاثنين المقبل
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-02-2012, 11:12 AM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-12-2005, 07:42 PM
  3. لاتنم قبل ان تأتي بخمس منها ان تتصدق باربعة الاف درهم الاف درهم
    بواسطة هشام في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-09-2005, 12:46 AM
  4. :: الصدفه :: تصميم
    بواسطة رهوان في المنتدى ملتقى المونتاج والجرافيكس
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 01-06-2005, 06:22 AM
  5. 3159 حاله جديده مستفيده من الضمان الاجتماعي
    بواسطة بسكوت مالح في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-11-2003, 04:53 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •