التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا فروع شركة الحمد وخدماتها بالسعوديه
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اذاعة لندن تقطع بثها لتعلن وفاته «استشهاده».. مات حاملاً اسمه الحركي, عبود قصه فدائي

  1. #1

    الصورة الرمزية بسكوت مالح
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    العمر
    41
    المشاركات
    8,489
    معدل تقييم المستوى
    443

    اذاعة لندن تقطع بثها لتعلن وفاته «استشهاده».. مات حاملاً اسمه الحركي, عبود قصه فدائي

    يحتم الواجب عند الاحتفال بالاعياد الوطنية تذكر الأبطال الذين صنعوها ودفعوا ارواحهم رخيصة ثمناً للحرية والنعيم الذي نعيشه اليوم .. واذا تصفحنا مسيرة هؤلاء الابطال سنجد أننا لم نعط الكثير منهم حقهم من التبجيل والوفاء وتسليط الضوء عليهم ومسيرة كفاحهم .. حتى تحفظ الاجيال والتاريخ شجاعة واستبسال وتضحيات هؤلاء الفدائيين ويعرفون أهمية الحدث الذي صنعوه ..
    هذه الاطلالة هي عن أحد الفدائيين الذين ارعبوا المستعمر البريطاني قبل رحيله في 03 نوفمبر 7691م .. فدائي كتب اسمه في كشوفات شرطة الاحتلال ودورياته بأحرف من لهب ورصاص .. وظل اسمه ونضاله مطموراً بالنسبة لنا .. إذ لم يُكتب عنه سوى القليل وهو البطل الذي لايوثق لنضاله وكفاحه واستبساله غير مجلدات.. تواصلنا مع اهله في القرية التي انجبته .. سمعنا شهادات معاريفه ومن رافقه في مسيرة النضال وخرجنا بالسطور التالية عن «عبود الشرعبي»..
    ولد «عبود» في قرية «الحيانه» عزلة الدعيسة .. شرعب محافظة تعز وبحسب وصف الصحافي صلاح الدين الدكاك في صحيفة «الثقافية» لقرية عبود فقد ولد في «رحم هذا المكان المترف بالماء والضوء والخضرة ولد عبود لأسرة فلاحية حميمة الصلة بالارض متخمة بالكبرياء تعلم أبناءها شموخ النفس قبل قراءة الكتب ..
    اسمه مهيوب علي غالب سعيد مقبل العزوبي .. أبوه كسر شوكة العكفة وروّض نمراً مفترساً وعقد صداقة معه - كما يحلو لأهالي الحيانة ان يحكو عنه - وقد تزوج بامرأتين انجبتا له ولدين - عبود وكليب ثم تزوجت امه وهي فاطمة بنت محمد من عبده بشر الصبيحي وانجبت له بنتين هما خيرية ومريم أختي عبود لأمه .. وعن شخصيته وهيئته يقول ابن عمه عبده بن عبده بأنه كان قوي البنية ذكياً ومقداماً وكان يرفض الباطل ويجهر بالحق وأن كلفة ذلك الكثير.
    الى عدن ..
    وعمره 41 عاماً شد الرحال باتجاه مدينة عدن بهدف اكمال تعليمه .. والبحث عن عمل يوفر له لقمة عيش كريمة يقتاتها من كسب يده إذ عاش شبه يتيم رغم ان أباه وأمه كانا على قيد الحياة .. الا أن انفصالهما وزواج أبوه بامرأة اخرى جعله يعيش عند زوج امه قبل أن يتبناه عمه ..
    حين وصل «عبود» وهذا اسمه الحركي الى عدن وهكذا عُرف- كانت هذه المدينة الباسلة تختنق بالمحتل البريطاني الذي مابرح يسوم اهلها الذل والمهانة .. فوجد «عبود» ان المدينة التي جاءها مؤتزراً طموحاته وأحلامه بأن تهبه عمل ومدرسه .. هي بحاجة الى من ينتزع لها كرامتها وعزتها المبعثرة تحت أقدام ضباط وجنود وعملاء المستعمر البريطاني .. لقد كانت حاجة عبود شديدة للعمل الذي يمكنه من العيش بكرامة وكان بامكانه العثور على عمل لكن ليس بكرامه.
    وكان عليه أن يتخذ القرار الذي لم يتراجع عنه حتى قضى نحبه وقرر ان ينخرط في صفوف الفدائيين الثوار.
    في مدارس الفداء
    لم يتعلم عبود في مدارس عدن التي كانت تحت اشراف وادارة الانجليز .. لكنه درس في مدارس الفداء والتضحية من أجل الوطن وكانت دراسته على ايدي ابطال وفدائيين لا يفقهون غير لغة الرصاص والقنابل والعمليات الفدائية ضد المحتل رجال يحسبون سنين اعمارهم بعدد العمليات الفدائية التي نفذوها وأحسب انك لو قُدر لك ان تسألهم عن لغة الارقام لأجابوك بان قنبلة +قنبلة+ فدائي تساوي نسف موقعين للعدو وقتل ثلة من جنودهم اغتيال قائد عسكري بريطاني وقتل عدد من جنوده وأذنابه .. ودراسة في مدارس مثل هذه لاغرابة في أن يتخرج منها فدائي بحجم عبود الثائر الذي منع دوريات المستعمر لذيذ المنام وأسكن فؤادها الفزع والانهزام .. يقول ابن عمه احمد قائد 65 سنة وواحد ممن عاشوا معه في عدن بأن شجاعة عبود ورجولته المبكرة قد جعلته ينخرط مبكراً في الثورة والنضال مفضلاً القيام بالاعمال الفدائية رغم خطورتها وليس النضال في مجال آخر كتوزيع المنشورات وطباعتها او تنظيم المظاهرات والمشاركة فيها .
    يعيش نهاره بعيدا عن ضوضاء ما يعتمل في شوارع عدن من ثورة ومظاهرات وحماسة .. ليتصيد في ظلمات الليالي ضباط وجنود الانجليز .. ويشهد الكثير ممن زاملوه وعاشوا معه ان أحداً لن يصدق ان هذا المتمدن ببنطاله الواسع وقميصه الضيق وشعره الكثيف المنكوش هو نفسه الثائر عبود .. وحدها قوات الاحتلال كانت تدرك أي رجل هو وأي خطر يمثله على قوات الاحتلال ..
    ابن المدينة !!
    ناضل عبود بسرية والقليل فقط من أولاد عمه ومعاريفه كانوا يعرفون انه فدائي اما الباقون فقد كانوا يظنون بانه قد تمدن ونسى قريته وعاداتها وتقاليدها .. إذ كان بعيداً عن لقاءاتهم ولايعرفون اماكن تواجده ويعيبون عليه ارتداءه لثياب أولاد المدينة التي يرون انها لا تليق باولاد الريف الذين جاءوا الى المدينة ملتحفين همومهم وطموحاتهم بتوفير لقمة عيش لاهاليهم القابعين في الارياف الذين لا يجدون ما يقتاتون به في ظل حكم امامي مستبد في المناطق الشمالية .. وبالفعل كان عبود قد نسي العودة الى قريته ذات فجر الى أمه في القرية محملاً بالهدايا والثياب والبخور .. ولكنه بالطبع كان يتذكر في كل دقيقة وثانية عدن وطنه النائم تحت ستارة المحتل .. وحين عاد الى قريته كان يحمل في شنطته قنابل ورصاص وحماسة ثورية زود بها شباب القرية اذ يؤكد ابن عمه «عبده بن عبده» ان عبود كان في المرات التي عاد بها الى القرية يعلم الشباب كيف يطلقون النار وكان يدربهم تدريباً عسكرياً ويحدثهم عن الثورة وجمال عبدالناصر .. لقد كان حلم عبود ان يصنع في القرية عشرات ومئات من عبود حتى اذا جاء اليوم الذي يموت فيه عبود قذفت الارض بالبديل .. كان متأثراً كثيراً بعبدالناصر الزعيم الذي ألهب حماس الشعوب العربية من الماء الى الماء بالثورة والفداء والتضحية من اجل استرداد حرية الارض العربية ...
    تمويه
    عمل عبود في عدن في عدة اعمال حرة كان آخرها عامل في بقالة في خورمكسر .. وكان انخراطه في هذه الاعمال للتمويه ولعدم لفت انظار قوات الاحتلال وعملائه لتفرغه في اصطيادهم ليلاً..
    لكنه كان لايلبث ان يترك العمل الى عمل آخر بعد ان انكشف في اكثر من مرة لقوات الاحتلال واصبحوا يترصدونه في كل مكان مما اضطره لتغيير هيئته وشكله ومقر عمله بشكل متواصل يقول أبناء عمه :
    حين تشاهده ببزته الكاكي وبنطلونه الافرنجي لاتشك أبداً بأنه غير بريطاني وماهي الا دقائق عند مروره بجانب دورية او معسكر الا وتسمع دوي انفجارات قنابله وفي إحدى تلك الزيارات تزوج ابنة عمه عبدالله غالب ولم يكمل معها شهر العسل اذ كان ينتظره عمل اهم من العرس واشهى .. وهو التعجيل برحيل المستعمر وتنفيذ العمليات الفدائية التي تجبره على ذلك حتى يعيش الوطن جميعه في أعراس دائمة وكان عبود كلما عاد الى قريته يقوم بتدريب الشباب على السلاح ويصطحب معه من يراه قادراً على العمل الفدائي وهذا ما يؤكده رزاز محمد سعيد العزوبي الذي قال ان عبود شجعه على السفر الى عدن وكان في زياراته الى القرية يأخذهم باكراً الى الحول ويقوم بتدريبهم على السلاح .
    صور من شجاعته
    ومع تزايد شعبية عبود وبروز عملياته الفدائية التي مكنته من قيادة الجناح العسكري الفدائي للثورة في عدن اختير من ضمن الاشخاص الذين سافروا الى القاهرة للقاء جمال عبدالناصر .. وكان لقاء عبود بجمال من الأماني التي تمناها وحين عاد الى عدن كان ضيق الانجليز من عملياته الفدائية قد بلغ ذروته بعد أن استخدموا معه جميع الوسائل التي لم تؤدي مفعولها فمن ترحيله الى القرية في شرعب وعودته وهو يحمل الجنسية العدنية الى سجنه في سجن مربط الى تعذيبه الشديد الذي فقد فيه أحد اصابعه التي بترها الانجليز لاجباره على ترك العمل الفدائي لكنه بالفعل لم يترك العمل الفدائي وظل يرعب المستعمر في كل ليلة ..
    حتى أن البعض طرح تساؤلاً :
    هل كانت نجاحاته في اكثر العمليات الفدائية وعدم اصابته ولو بخدوش رغم خطورة هذه العمليات؟
    كيف كان يعبر الشوارع والازقة مدججاً بالقنابل والذخيرة رغم كثافة الدوريات الانجليزية وغزارة النقاط العسكرية التي كان يمر من امامها وكأنه شبح خفي لاتراه العين حتى تتفاجئ الأذن يدوي انفجارات قنابله الناسفة
    أبرز العمليات
    كان أول عمل فدائي يقوم به عبود هو تفجير قنبلة في مطار عدن الدولي وقد نقل من رزاز العزوبي احد الذين رافقوا عبود في عدن التالي :
    اشترك في كسر حصار «منطقة يسلح» في عهد المرحوم المشير السلال وحارب في«صرواح» ضد الملكيين ... بينما تقف شهادات عديدين انه شارك في تدريب الملتحقين بالجيش النظامي عقب قيام ثورة سبتمبر جنباً الى جنب مع الضباط المصريين آنذاك .. اذ أن عبود كان قد تدرب في الجيش المصري بمصر حوالي ستة اشهر مع مجموعة من الفدائيين الآخرين .
    كما أن من أبرز العمليات الفدائية التي نفذها عبود العملية الجريئة والمذهلة التي قام فيها باقتحام مقر اذاعة «الجنوب العربي» المدعمة بحراسة مشددة وتفجيرها، ويوم وفاته كان قد نفذ أكثر من عملية فدائية منها عملية «ميدان التاكسي» وعملية تفجير قافلة سلاح متوجهة صوب ردفان وفي هذه العملية يقول ابن عمه عبده بن عبده مهيوب ان عبود استشهد فكيف كان ذلك؟
    استشهاده
    في 12 فبراير 7691م تبلغ عبود يتحرك قافلة سلاح بريطانية باتجاه ردفان وكان عليه ان يعمل على تفجير تلك القافلة وتدميرها قبل أن تصل الى ردفان لنجدة القوات البريطانية المرابطة هناك ويتحدث في ذلك «سيف احمد قائد» قائلاً:
    تحرك عبود للمرابطة في الشيخ عثمان في طريق مرور القافلة وكان معه خمسة فدائيين ... وعندما وصل مع الفدائيين الى هناك اكتشف انه الوحيد الذي يحمل سلاحاً اما الفدائيين الآخرين فقد كانوا بدون سلاح لاسباب عائدة للسرية في تسليح الفدائيين اذ كان يتم خروجهم بدون سلاح وهناك من يكلف بتوصيل السلاح اليهم ولأن ذلك لم يتم فقد كان على عبود إما الانتظار حتى يتسلح رفاقه او خوض العملية بمفرده وجاء قراره سريعاً بأن ينفذ العملية وحيداً إذ أن السلاح سيتأخر وقد يمر الانجليز قبل وصوله .. لقد أدرك عبود انه هالك لامحالة ولهذا كثب وصيته وسلمها لرفاقه الذين أضاعوها بحسب تأكيد ابن عمه «عبده بن عبده» .. ولم يمض وقت طويل على تمترس عبود في طريق القافلة حيث صلى في مسجد قريب .. إلا وبدأت المعركة .. عبود خلف احد البراميل يرمي بقنبلة نسف بها إحدى الدباب وفر على دراجة هوائية .. كان مثل الفهد يثب من هنا الى هناك واستمرت العملية طويلاً فقد فيها المحتلون عدداً من جنودهم وكانت مطاردته مكثفة استخدمت فيها طائرة ودبابات وستطاعوا النيل منه وسقطت جثة فدائي من سطح احد العمارات ..وكانت لعبود .. وتوقفت اذاعة لندن في بثها لتعلن «تصفية» البطل عبود .. واخذت جثته الى مستشفى الملكة سابقاً «الجمهورية حالياً» وقد عمل الغزاة على إخفاء جثة الشهيد اذ رفضوا تسليمها لأهله .. وجاءت ابنة مكاوي وعملت على تكوين مظاهرة نسائية اقتحمت المستشفى واخرجت جثة عبود ويشهد المناضل سعيد الأبي بأن جثة عبود حين اخرجوها من الثلاجة كانت منخولة بالرصاص والشظايا وقد كتب الغزاة على جبينه ارهابي وتم دفن الشهيد عبود في احد مقابر عدن وقد خرج في جنازته حشد كبير من الرجال والنساء أورد ذلك سعيد الجناحي في كتابه «الحركة الوطنية» من الثورة الى الوحدة اذ احتوى الكتاب على صورة لجنازة عبود تحيط بها حشود من الناس وبموت عبود تكون القوات البريطانية قد أقفلت ملف فدائي ما برح يقلق مضاجعها ليلاً ونهاراً ..
    تجاهل .. وغموض
    الشيء الملفت في حياة عبود ونضاله هو الغموض الذي لف نضال هذا الشهيد والاهمال والغموض اذ لم يتحدث عنه أحد .. وتوقف الحديث عنه بعد وفاته ولم نجد اي شيء عنه في أي كتاب او مطبوع ولم يسلط الضوء عنه حتى أن الكثير لايعرفون عنه الا انه عبود..
    تكريم شعبي
    اطلق اسم عبود على أحد المستشفيات في عدن وأحد الألوية العسكرية وجاء التخليد الأكبر والتكريم الأشد من أبناء الشعب فأبناء مدينة عدن يتناقلون سيرة نضاله وكيف أرعب المستعمر واستحق بجدارة لقب البطل الخالد والاجمل من هذا الوفاء الشعبي ما تزدان به الكثير من مطاعم عدن من صور للشهيد معلقة في جدرانها العتيقة وحتى أبناء شرعب الذين كانوا قبل 83 سنة يتحرجون من انتساب المتمدن عبود الى قريتهم واثاروا الشكوك حوله حين عاد اليهم واحد أصابعه مبتورة .. تجدهم اليوم يطلقون اسمه على مواليدهم من الذكور إذ يقول احدهم: ليس هناك بيت يخلو من مولود اسمه «عبود» وهم لايطلقون هذا الاسم الا على من تتوفر فيه السمات التي تؤهله لحمل هذا الاسم حتى انهم ذات مرة انتزعوا هذا الاسم من تلميذ فشل في دراسته اذ كيف له ان يحمل اسم بطل وهو فاشل في دراسته.

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    العمر
    39
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    251
    شكرا اخ بسكوت مالح على هذة النبذة عن هذا البطل المغوار
    الله اكبر فوق كيد المعتدي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لجنة برلمانية إيرانية تصادق على مشروع قرار يقضي بقطع كافة العلاقات مع لندن
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-12-2010, 02:40 AM
  2. "الجزيرة" تقطع بثها عن مصر ردا على تشويش شارتها على النايل سات
    بواسطة ابوخالد الحسني في المنتدى ملتقى الريــاضــة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-06-2010, 01:20 AM
  3. بعد 38 يوما من استشهاده وفي معجزة أدهشت الأطباء وزملاءه
    بواسطة بسكوت مالح في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-12-2009, 11:16 AM
  4. قناة سورية معارضة تبدأ بثها التجريبي من لندن
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-04-2009, 04:20 AM
  5. نعم روني ساحر وديكو عبقري وبويل فدائي , لكن هو غير والله غير !!
    بواسطة كانتونا في المنتدى ملتقى الريــاضــة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-12-2005, 08:03 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •