رد الشاعر محمد بن دخيل العتيبي على الشاعر الذي شبه الكعبه(شرفهاالله) باالمدعوه لميس





للحق صوتٍ من ثلاث ايام في فكري يـدور
والسالفه ماهـي قصيـده تِنْكِتـب بكتابهـا
لاوالله الا خايفٍ من عاقبة بعـض الأمـور
ومن كلمةٍ ينطق بها اللي مايحَسْب حسابها
وينْزل غضب ربي علينا ثم نهلك في دبـور
أمثال من ربي ذِكَـر فالذِكْـر سـوّْ عقابهـا
وياسعود جيتك والخبر تلقاه من بين السطور
من بعْد ماسقت القدم بسهولهـا وهضابهـا
وامسيت دمّي مثل غيري من هل العزّه يفور
في ليلةٍ أضفَت على راس الجبـل جلبابهـا
ولمحت فيها الفتنه اللي ضيّقت كل الصدور
وانا الذي من قبْل احذّر من قبس مشهابهـا
كتبت عن فتنة لميس وصحت بلسان الغيور
وبيّنْت واقعها بعـد ماشفـت جـرّة دابهـا
واليوم شفت اللي يقدّسها وبالصوت الجهور
ويحد سيفه والدعاه اهـل الهـدى يغتابهـا
ويشبه الكعبه براعيـة التبـرج والسفـور
في سابقه . وابرا الى المولى من اللي جابها
مدري طغى والا غوى والا يـدوّر للظهـور
لكن عسـاه بعلّـةٍ جـوف النحـر يبلابهـا
ويالله يامحيي الرميم وباعثٍ مَـنْ فالقبـور
رحمتـك يارحمـن عنّـا لاتصـك ابوابهـا
حنا عبادك نطلبك رحمتك في خير الشهـور
فلاتواخذنـا بِجُـرْم اهـل الفتـن واربابهـا