هذه القصيده للاستاذ مُفضل اسماعيل قالها عند مااعلنت ريمه كمحافظه
في مطلع العام وافاها بلا كلل *** أطل من أفقها كالبارق الهطل
أطل إطلالة البدر التي ملأت *** اضواؤه جنبات السهل والجبل
أتى إليها بشير الخير تسبقه *** لها البشارات بالتطوير والعمل
أتى وقد ظمئت دهراً لمقدمه *** كالغيث عند اشتداد الموسم المحل
وجاء فاستبشرت خيراً بمقدمه *** واستقبلته بورد الحب والقبل
ولو أراد فرشنا قبل طلعته *** لخطوه حدقات العين والمقل
أتى ريمة الامجاد قائدن ا*** فحلقت فوق هام الشمس أوزحل
وجاء أبناؤها من كل ناحية ***يحدوهم شوق لقيا القائد البطل
أتوا إليك من الست الدوائر من ***كل القبائل والانحاء والعزل
من الربوع إلى وادي الرييم ومن ***وادي الرباط الى الأسلاف أو زغل
هذي طلائعهم أما إذا وفدوا***والله ما وسعتهم سائر السبل
وأفتر وجه الربى فيها وقد لبست*** في يوم لقيا المفدى أجمل الحلل
وكيف لا وبشير الخير زائرها ***في شهر كانون وافى رائد المثل
من بعد أن كابدت أشواق غربتها ***دهراً طويلاً من الحرمان والخلل
وآن يا سيدي ميعاد مولدها ***في أول العام عام السعد والجذل
فامسح مدامعها حقق مآملها***فليس إلاك يشفي جرحها الأزلي
بعد الطريق تريد الماء ينقذها ***يا قائد الشعب فاسعفها على عجل
وصحة حرمت منها مرابعها ***تزيل عنها صروف الداء والعلل
وليس يعجزكم يا سيدي طلب***كوني محافظة يا ريمة الأمل
ياسيدي لست من اهل المديح ولـ ***ـكني إذا ودَّ قلبي ترجمت جملي
لذا أرددها والله صادقة ***ما مثل قائدنا في قادة الدول
فليس للمجد إلا فارس بطل ***وليس للوثبات البكر غير علي
Bookmarks