التقيت بزميل لي كنا ندرس معا فالابتدائية لا ادري كيف استطاع معرفتي رغم تغير أشياء كثير في مظهري
ربما لأننا تشاركنا ذكريات بريئة
المهم هو انه سألني سؤال اعتيادي بالنسبة لي
هل ارتبطتِ ؟
قلت له ( ارتبطت بشاب مهذب وخلوق جدا وفي قمة الذوق يشتغل أستاذ يُعلم كل البشر مفهوم سامي ويدرسهم حقيقة المشاعر النبيلة كان مهره لي وعد قاطع إن عيونه لن تغفل عني وما تناظر سواي وان لسانه لن يجرح مشاعري حتى لو غلطت في حقه
يبادلني بصمت كلمات الفرح لما تضحك الدنيا لي، ويواسيني بأعذب حروف لما تقسى دنية البشر وقلوبهم ،
هادئ دائما مبتسم بشوش شامخ بكبريائه ،،
يصدمني البشر وأهلي عندما أتباهى به بقولهم ( من هذا ما هو إلا ... صورة مجهول فحائط غرفتك )
حتى وان كانت مجرد صورة ..
المهم أن الذي أهداني الصورة موجود فالحقيقة أهداها لي بنفسه قبل أن يتركني لا يهم انه تركني وجرح كبريائي
فقد أحببته بصدق لا أنكر انه من أطلق عنان عاطفتي وأضاء بأنامله طريقي هو من صنع مبادئي وحفر اسمه على صدري هو من أتزين لأجله ، هو صوت ضحكتي وأنين حزني ، لأجله اغني ، لأجله أسامر رفيقات القمر المتلألئة
وان كان الآن مجرد من الحياة .. حقيقة أين لي أن أجد بمثل صفاته حياً
إني امرأة محظوظة..
المفضلات