تضيق بي الدنيا بكبرها من معابيـس الوجيـه
و هاذاك لامنه تبسـم شفـت للدنيـا طـرف


مني وليه احببته و هو حبنـي منـه وليـه
من غير لا أنا أعترف ومن غير لا هو يعترف


لبه آتحاكـا و كل ابـوي يعـرف غايـة كل ابيـه
اليا فرح و افرح و دمعـه لاذرف دمعـي ذرف


اغليه يعني اعشقه اعشقه يعنـي امـوت فيـه
يعني أنا ميت مع عشقـه و مرتبـة الشـرف


ميت و يعشق و السبب ما فيه داعي ان آحكيه
الغيـد فالدنيـا هـواه وهـو لحالـه محتـرف


الشامخ اللي لا أقبل و حضن يديني فـي يديـه
تراعدت فرايصـه بالغنـج و أتساقـط تـرف


امشي معه من غير لا اين و لا كيـف و ليـه
من حيث ما يجرفني آغمض عيوني و أنجـرف


ان قال لا أقول لا ان قـال أيـه اقـول أيـه
ماعرف مسمع ما أرى ما أرى مسمع ما عرف


اللي اعرفة انـي أبيـه يتجمـل بـي و أبيـه
و ان كان العدل في صدته سجلني اكبـر منحـرف


يغفرلـي الله و الله يديمـه و يرحـم والديـه
علمني ان البعد نكسه حـال و الصـده قـرف