فرق كبييييييييييييييييييييير
لو تلاحظ في التاريخ الاسرائيلي الحديث ستجد أمر غريب ..
ارجوا منك أن تقارن نهاية كل من شارون واولمرت .. وقارنها مع نهاية بقية رؤوساء الحكومات الاسرائيلية
ستجد أنه متى ما بدأ احد الحكام اليهود في الاستمالة نحو العرب واستعطاف السلام معهم ظهرت على السطح فضائح كثره عليه
فبعد أن نفذ شارون خطة الانسحاب من غزة وابتدائه في دراسة خطة للانسحاب من الضفة .. بدأت الفضائح تتوالى بسبب ولديه .. ثم ما لبث أن تم إرساله للعناية المركزة
كذلك اولمرت .. حاول البدء في فتح مفاوضات مع العرب بشأن القدس والجولان ويبدو أنه كان مستعدا لتقديم تنازلات .. فما لبثت الفضائح في الظهور واحدة تلو الاخرى
الغريب في الموضوع .. أن لا زعيم صهيوني يصبح مستعدا لتقديم تنازلات للعرب إلا وله تجربه بالعرب وحروبهم (اولمرت وشارون واجتياح لبنان) .. هل لهذا علاقة ما ؟؟ وهل وصلوا للقناعة هذه بعد أن جربوا أن العرب "عقولهم صلده" لا تنفع معها إلا الاستمالة و"انت في حالك وانا في حالي" ؟؟؟
Bookmarks