بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال اليمن والعبور الي افريقيا مشروع استراتيجي
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
بحوار لي مع اخت عزيزه من اليمن م ناهد عبد الكريم مهندسة تصميم مواقع هندسيه تطرقت الي ضرورة ربط اسيا بافريقيا كمشروع استراتيجي ، واخبرتني بمشروع ربط اليمن الاسيوي بجيبوتي الافريقيه ، أي ربط البر الاسيوي بالافريقي ، من خلال جسر يعبر البحر الاحمر ، وكم كانت عروبتها عندما زودتني بمعلومات المشروع وتحمسها الوطني والقومي لمشروعات العمل العربي المشترك ، فباسمكم جميعا اوجه لها التحيه والشكر واتمني لها مزيدا من التقدم والنجاح ، وتقدر تكلفة المشروع باكثر من عشرون مليار دولار، وينفذ علي مرحلتين ، المرحله الاولي يتم ربط جزيرة بريم اليمنيه عبر سد طوله اكثر من 3.5 كيلو مترمع تعبيد طريق يمني بطول 4 كيلو مترات اما الشق الثاني فيتم توصيل جسر بري يربط اليمن بجيبوتي بطول 22كيلو متر ، منها جسر معلق بطول 13 كيلو متروجسر اخر بدعامات بطول 8كيلو متر، وارسلت اليمن الي منظمة الاسكوا الدوليه لعمل دراسة جدوي لهذا المشروع العملاق .
تم اختيار شركة امريكيه رئيس مجلس ادارتها طارق ابن لادن لتنفيذ هذا المشروع العملاق ، يعتبر هذا المشروع حلما راود عرب الجزيرة العربيه بالاتصال بالبر الافريقي من الناحية الحنوبيه ، واليمن تقع بموقع استراتيجي يؤهلها لان تكون بوابة العرب الجنوبيه وعليه فان هذا المشروع يعتبر مشروع استراتيجي عربي ، ويخدم الامن العربي ان تم استخدامه بالسياق الوطني ، بعيدا عن الهيمنه الامريكيه ، وضرب التغلغل الصهيوني بافريقيا ، وما اريتيريا الا مخلب قط اميركي اسرائيلي بالمنطقه ، فهل يحقق هذا المشروع وحدة عربيه افريقيه اسيويه مع ضمان الامن القومي بسرعة الامدادات ووقف التغلغل الاميركي الصهيوني لضرب المصالح العربيه وتشرذم للامن القومي العربي ، ام يكون هذا المشروع صحوه عربيه بمجال الدفاع المشترك ، اشكر الاخت ناهد علي معلوماتها القيمه والتي نعتز بها اختا عربيه تساهم في رفع مستوي الحياه الاقتصاديه لشعبها العربي فامل ان نري انجازا عربيا جديدا يضاف كدعامه لرفع الظلم الذي فرض علي انظمتنا العربيه لتبقي رهن الرضوخ والاستغلال من قبل مستعمريها ، دمتم ودام الحلم العربي بالوحده بالف خير ورمضان كريم .
Bookmarks