لجان تزور أماكن المستفيدين غير القادرين على استلام مستحقاتهم من المكاتب البريدية.
- «3159» حالة مستفيدة استلمت مستحقاتها المالية خلال الاسبوعين الماضيين.
- تسليم المستحقات المالية للمستفيدين يداً بيد بواسطة اللجان المكونة أثناء عملية الصرف.
- عقد دورات تدريبية للباحثين بين الحين والآخر.
- تفعيل دور شبكة الأمان الاجتماعي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
يأتي دور صندوق الرعاية الاجتماعية، ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية ، ممثلة بفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية بالاهتمام والرعاية للأسر الفقيرة .. وذلك بالقيام بصرف المستحقات المالية للحالات المستفيدة والمستحقة .. وهنا استكمل صندوق الرعاية الاجتماعية بالأمانة يوم أمس الأول عملية صرف مستحقات المستفيدين ، للحالات الجديدة المعتمدة من قبل الصندوق، وذلك خلال الفترة من يناير الى سبتمبر العام الجاري .. ولأهمية الموضوع، التقينا بالاخ/ عبدالملك يحيى العمري مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بالامانة، لمعرفة شروط وآلية الصرف للحالات المستفيدة، وعدد المستفيدين لهذه الفترة حيث قال :
لجان متعددة
- بلغ عدد المستفيدين الجدد الذين تم الصرف لهم، عبر اللجان المكونة من وزارة المالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والمجالس المحلية وصندوق الرعاية الاجتماعية «3159» حالة .. وذلك لثلاثة ارباع العام الجاري 2003م .. وقدرت المبالغ المصروفة بـ«800،070،390» ريال.
> وبخصوص الحالات التي تم اسقاطها وتبديلها بحالات أخرى مستحقة قال :
نتيجة البحث والمتابعة تبين أن هناك حالات ينبغي اسقاطها، السبب إما وفاة المستفيد أو حصوله على عمل أو زوال أحد شروط استحقاقه للمساعدة .. وقدرت الحالات الجديدة للربع الثالث «1232» حالة بمبلغ اجمالي وصل الى «6013800» ريال ..وهذه الحالات الجديدة موزعة على جميع مديريات أمانة العاصمة، وتمت عملية الصرف عبر مكاتب البريد.
شروط أساسية
> وفي ما يتعلق بالشروط والآلية المتبعة في عملية الصرف فقد قال :
يتم الصرف عبر اللجان التي تكونت مؤخراً من المالية و الجهاز المركزي والمجالس المحلية والصندوق، ويتم تسليم المستحقات المالية للمستفيدين يداً بيد .. بموجب شيك يسلم للمستفيد ومن ثم يستلم مستحقاته من مكاتب البريد.
> وأما الحالات التي لا تستطيع الحضور لاستلام مستحقاتها فقد تم معالجتها ووضع الحلول الكفيلة حيث قال :
- جزء كبير من المستفيدين لايستطيعون الانتقال الى مراكز البريد والمدن لاستلام مستحقاتهم كالايتام والعجائز والشيوخ، وذوي العاهات، مما يحتم على الصندوق ضرورة الوصول اليهم وصرف مستحقاتهم في أماكن سكنهم اينماكانت .. وبالفعل تم عملية الصرف للحالات من خلال لجان صرف مكونة من صندوق الرعاية الاجتماعية ووزارة المالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والمجالس المحلية .
دور المجالس المحلية
> وعن دور المجالس المحلية يقول : من خلال تواصلنا مع المجالس المحلية بصورة دائمة ومستمرة .. اثبتت المجالس المحلية أنها تؤدي اعمالها ومهامها التي تقوم بها «البحث - الصرف- التتبع» الأمر الذي انعكس في الأخير لصالح المستفيدين من المساعدات النقدية التي يقدمها .. كون المجالس المحلية أكثر قرباً من الحالات التي تستحق المساعدة .
باحثون متخصصون
> هل لديكم باحثون متخصصون في الصندوق لمعرفة الحالات المستفيدة؟
- نعم يوجد لدينا باحثون وباحثات متخصصون ، من خريجي علم النفس والاجتماع ناهيك عن اصحاب خبرات في عملية البحث الاجتماعي الميداني .. وفوق هذا وذاك يتم بين الحين والآخر عقد دورات تدريبية للباحثين على مستوى كل محافظة قبل نزولهم الى الميدان لدراسة الحالات المتقدمة بطلب المساعدة الضمانية من الصندوق.
> وعن الخطط المستقبلية للصندوق قال :
الخطط المستقبلية للصندوق تتمثل في البداية بإخراج شرائح الحالات القادرة على العمل سواءً منهم ، او من ابنائهم عن طريق التدريب والتأهيل ، ومساعدتهم في الاعتماد على النفس . بالاضافة الى تفعيل دور شبكة الامان الاجتماعي لمشاهدة هذه الفئات الفقيرة من الناس.